الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يهودية دولة

ابراهيم ابوعتيله
كاتب

(Ibrahim Abu Atileh)

2013 / 11 / 27
مواضيع وابحاث سياسية




لعل من أهم وأخطر ما يطرحه الجانب الصهيوني في مسابقته التفاوضية الماراثونية العبثية مع سلطة أوسلو ، هو اشتراط اعتراف الفلسطينيين بيهودية كيانهم المصطنع ، ومن يتابع ما يتسرب من معلومات محدودة عن سير عملية التفاوض يرى أن هذه المقولة قد أضحت وكأنها أصل القضية وأساس المفاوضات .. فشرط الصهاينة هذا سيحقق لهم نسف حق العودة الذي يطالب به الفلسطينيون من جذوره وإغلاق ملفه بشكل نهائي ، ومن الجدير بالذكر أن العديد من زعماء الصهاينة تسابقوا على هذا الطلب الذي طالب به أرئيل شارون سنة 2003 وأيده بذلك وبقوة الرئيس الأمريكي جورج بوش كما أكده ايهود أولمرت سنة 2007 بمساندة واضحة من باراك اوباما في خطابه أمام الكونغرس عام 2008 وخطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2010 ، فيما تبنى هذا المطلب بنيامين نيتنياهو والذي اعتبره شرطاً أساسياً لاستمرار عملية السلام المصطنعة ...
ومن الطبيعي أن يكون الرد الفلسطيني على هذا الشرط بالرفض المطلق ، فهل معنى ذلك وضع عقبات أمام المفاوضات بغية نسفها، تهرّباً من استحقاقاتها ؟ وما هي الأهداف والأخطار التي يكتنفها هذا الشرط ؟ ألم ترد عبارة الدولة اليهودية في قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 1947؟ وهل يحق لصاحب القرار الفلسطيني المشكوك بصلاحياته الاعتراف بيهودية الدولة، وفق تعريف ومفهوم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع ما بها من محاذير تتجاوز حدود أي دولة فلسطينية مستقبلية إن تحققت ؟
ولعله من المفيد قبل الإجابة على تلك التساؤلات أن نستعرض كيفية ظهور فكرة الدولة اليهودية ومن كان وراءها ، فمع بروز حركات القومية الاوروبية وما رافقها من حركة مناهضة لأتباع الديانة اليهودية في اوروبا عقب الثورة الصناعية أو ما اصطلح على تسميته باللاسامية ، على اعتبار أن اليهود عنصراً لايمكن ادماجه في المجتمعات الاوروبية مما أدى إلى ظهور أصوات من اليهود تنادي بكونهم أمة وقومية بحد ذاتها ولا يتوقف الأمر عند كونهم يهوداً مختلفين في ديانتهم عن الآخرين في اوروبا ، مما يستدعي أن يكون لهم الحق في وجود كيان خاص بهم ، ومن بين من نادى بذلك ودعا إليه ثيودور هرتسل زعيم الحركة الصهيونية التي نجحت بإحداث انقلاب في الفهم تجاه اليهودية متجاوزةً الإطار الديني لتصبح ديناً وقومية في ذات الوقت ، ومن هنا فقد التقت الصهيوينة واللاسامية إلى حد كبير بالأهداف مع ما يكتنف ذلك من تناقض كبير بالدوافع ، التقت الحركتان على ضرورة إيجاد حل للتجمعات اليهودية في العالم من خلال خلق فكرة جمع اليهود من مختلف أنحاء العالم في منطقة واحدة .
ولقد كان للمفكرين اللاساميين في اوروبا الفضل في بلورة هذه الفكرة وإنضاجها حيث استبق أحدهم هرتسل نفسه، وقدّم اقتراحاً لحل المسألة اليهودية لا يختلف في شيء عن طرح مشاهير قادة الفكرة الصهيونية ، ففي العام 1878 عرض المجري جوزيه إيشتوسي، وهو من مشاهير المعادين لليهود، مشروع قرار على برلمان بلاده يدعو فيه إلى تأييد ودعم إقامة دولة يهودية في فلسطين ، كما عرض مقترحه هذا على مؤتمر برلين المنعقد في تلك الفترة، بهدف دفعه إلى حيّز التنفيذ، وكسب إلى جانبه الكثيرين مؤكداً في اقتراحه على قدرة الأمة اليهودية على إقامة دولة نموذجية ، وذات الأمر فعله ثيودور هرتسل (1860 – 1904) الذي اعتبر اللاسامية أمراً لا يمكن تغييره أو الخلاص منه ففي عام 1896 نشر كتيّبه بعنوان: دولة اليهود، محاولة لإيجاد حل عصري للمسألة اليهودية ، متوافقاً فيه مع الدعوة التي كان قد سبقه اليها قبل عقدين من الزمن جوزيه إيشتوسي وذلك بتجميع اليهود في فلسطين وجوارها (أرض إسرائيل) شأنه في ذلك شأن اللاساميين الذي يسعون إلى تجميع اليهود في أي بقعة من العالم عدا اوروبا ، ولقد أضفت الحركة الصهيونية على عملية جمع يهود العالم في المنطقة التي أسمتها بأرض اسرائيل طابعاً قومياً، واعتبرتها بمثابة تحرّر قومي ، وفي عام 1897 نجح هرتسل في عقد أول مؤتمر للحركة الصهيونية في مدينة بازل في سويسرا الذي دعا فيه لإقامة دولة يهودية على "أرض اسرائيل" وقد رأى هرتسل في نجاحه بعقد المؤتمر بداية لتحقيق مضمون الجملة الأخيرة التي اختتم بها كتابه قبل عام : اليهود الذين يريدون ستكون لهم دولتهم" فيما كان معظم اليهود بشكل أو بآخر ضد ما ذهب إليه، في الوقت الذي وقف فيه معظم غير اليهود واللاساميين مع هذه الفكرة ولقد ساعدهم في ذلك سقوط فلسطين تحت هيمنة الاستعمار البريطاني مما شكل رافعة قوية لتجسيد الفكرة على أرض الواقع ، ومن هنا برز دور الشخصية الثالثة، التي تبنت هذه الفكرة حين أصدر جيمس بلفور وزير خارجية بريطانيا في الثاني من نوفمبر 1917، تصريحه المشهور ب وعد بلفور برسالته إلى اللورد روتشيلد والتي جاء فيها أن حكومة بلاده تنظر بعين العطف لتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين ، مما تسبب بازدياد عدد اليهود في فلسطين برعاية بريطانية خلال الفترة 1917 -1948 من خلال موجات الهجرة المتعاقبة حيث قفز عدد اليهود في فلسطين في الفترة المذكورة من (55 ) ألفاً إلى 550 ألفاً فيما تضاعف في الوقت نفسه عدد المستوطنات ورافق ذلك نمو وتطور القوة العسكرية اليهودية، وتبلورها في تنظيمات ارهابية (هاغاناه، إتسل، ليحي) فضلاً عن الفيلق اليهودي العامل ضمن القوات البريطانية، وبلغ مجموع أفرادها مجتمعة نحو 60 ألفاً مدعيةً في أقوالها على أن دور الإدارة البريطانية استناداً لوعد بلفور وصك الانتداب يقتصر على تحويل فلسطين إلى وطن قومي لليهود ، إذ صرح زعيم الصهاينة حينذاك "حاييم وايزمان" بأن فلسطين يهودية كما هي بريطانيا بريطانية مطالباً بإقامة دولة يهودية في فلسطين، ولم يكن غريباً، كذلك الاستياء العام الذي ساد أوساط الحركة الصهيونية بمختلف تياراتها، جرّاء إقرار بريطانيا ترسيم الحدود في العام 1922 بين فلسطين وشرق الأردن معترفة بذلك بإمارة شرق الأردن مدعين بأن الوطن القومي اليهودي يضم فلسطين والأردن معاً، علماً أن شرق الأردن، الذي تضاهي مساحته ثلاثة أضعاف مساحة فلسطين، كان خالياً تماماً من السكان اليهود.
وبعد الحرب العالمية الثانية وإثارة وتضخيم موضوع المجازر النازية التي لحقت باليهود أثناء الحرب واستغلال الصهاينة لذلك ، فقد برزت الظروف التي سهلت من مطلب إقامة الدولة اليهودية حيث تم جلب اعداد كبيرة من اليهود إلى فلسطين بطريقة غير شرعية وبما يتعارض وسياسة الكتاب الأبيض الصادر عن بريطانيا عام 1939، الذي تضمن التزام بريطانيا بدعم قيام دولة فلسطينية بعد مضي عشر سنوات.
وبدلا من ذلك اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني 1947 قراراً تم بموجبه تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية مع بقاء القدس تحت الوصاية الدولية وبلغت مساحة الدولة اليهودية فيه أكثر من نصف مساحة فلسطين وهم عبارة عن أقلية تقارب ثلث السكان في حين حصل العرب الذين يشكلون أكثرية السكان على نسبة تقل عن النصف.
وكان من الطبيعي أن يرفض العرب الفلسطينيين قرار التقسيم، ليس لكونه ظالماً وغير منصف فحسب بل لكونهم يرفضون ويقاومون من حيث المبدأ تقسيم وطنهم ، فيما وافق الصهاينة على القرار مما تسبب في اندلاع الاشتباكات التي كانت نتيجتها لمصلحة الصهاينة المدعومين من بريطانيا والمسلحين بأفضل الأسلحة نتج عنها إعلان قيام دولة اسرائيل في الخامس عشر من أيار العام 1948 ، ولقد صاحب ذلك تفريغ فلسطين من معظم سكانها العرب ، وعندما تم إعلان الهدنة كان الصهاينة يسيطرون على 78% من مساحة فلسطين، ولم يبق للشعب الفلسطيني من وطنه سوى 22% لتسقط هي الأخرى تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 والتي لا زالت رهن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي التي دخل في قاموسها الجديد مصطلح يهودية الدولة.
وعند صدور قرار التقسيم عن الأمم المتحدة في العام 1947، الذي يدعو إلى قيام دولتين في فلسطين، عربية وأخرى يهودية، لم يكن قادة الصهاينة قد اعتمدوا اسماً رسمياً للدولة التي يسعون لإقامتها ففي الرابع عشر من أيار العام 1948، قبل يوم من انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين، أعلن بن غوريون رئيس الوكالة اليهودية، قيام دولة إسرائيل وفقاً لقرار الأمم المتحدة (29/11/1947) القاضي بإقامة دولتين في فلسطين واحدة عربية وأخرى يهودية وذلك بعد أن تمت الموافقة على الاسم من قبل الحكومة المؤقتة بعد ان تم تداول اربعة أسماء مقترحة هي ( يهودا ، صهيون ، أرض إسرائيل ، دولة عابر) .
وبعد مضي نحو عامين على قيامها، أقدمت إسرائيل، بصفتها دولة اليهود حيثما وجدوا على إصدار قانون العودة (5/7/1950) الذي ينص على أن من حق اليهودي العودة إلى إسرائيل، واكتساب جنسيتها بمجرد وصوله إليها ، ومما لا شك فيه بأن هذا القانون، وكذلك قانون الجنسية للعام 1952 والتعديلات التي أحدثت عليه لاحقاً يرتبط المواطنة في الدولة بالانتماء اليهودي. وإذا لم يتحقق هذا الأمر كما هي الحال بالنسبة لأكثر من خمس سكانها العرب فإن النتيجة أن يخرجوا من إطارها رغم حملهم جنسيتها ، ما عرّضهم لمختلف أنواع التمييز فضلاً عن أعمال السطو على أراضيهم، التي أخذت شكل مصادرة لأغراض أمنية لتقام عليها مستوطنات لصالح اليهود العائدين .
ومع ما لحق بالصهيونية من وصمة العنصرية، كإدانة ليس من قبل المتأذّين منها فقط، وإنما أيضاً من قبل هيئات ومؤسسات إقليمية ودولية فمن المستغرب والمستهجن في الوقت نفسه، أن يطالب رئيس "الحكومة الإسرائيلية" بالاعتراف بيهودية الدولة ممن كانوا ضحايا لها ، ومبرره في ذلك التقدّم بعملية السلام، فيما يظهر بوضوح ما يرمي إليه نيتنياهو من خلال الاطلاع على تصريحاته وخطبه ومقابلاته وتركيزه على يهودية الدولة: إضفاء الطابع القومي ليس فقط على دولة الأمر الواقع وإنما على الدولة – المشروع كفكرة أيضاً، وفق الفهم الصهيوني ، وها هو يتساءل إن كانت القيادة الفلسطينية مستعدة لتقول لشعبها، إنها على استعداد للاعتراف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي واستعداده للاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة قومية للشعب الفلسطيني ، ومن الواضح أن تساؤله هذا ينطوي على مغالطة أساسية، بتصوير طلبه من الفلسطينيين وكأنه اعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية كدولة قومية ، مع إدراكه بعدم وجود مطلب فلسطيني من هذا النوع ، فالمطلب الفلسطيني واضح ولا يكتنفه غموض: متمثلاً بحق العودة الذي تكفله الشرعية الدولية، وإزالة الاحتلال الإسرائيلي، بشكليه العسكري والاستيطاني، من الأرض الفلسطينية المحتلة في العام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، لكي يكون بالإمكان إقامة دولة فلسطين على مساحة تشكل 22% فقط من مساحة فلسطين التاريخية .
إن ما يسعى إليه بنيامين نتنياهو ويرمي إليه من المطالبة بإشهار يهودية الدولة، إضفاء الطابع القومي عليها، لتصبح دولة قومية للشعب اليهودي حيثما وجد ، سواء كان في داخل إسرائيل أو خارجها مع الاعتراف بما يترتب عن ذلك من حق، أو كما ذكر أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة خلال حديثه عن الرفض الفلسطيني للاعتراف بيهودية الدولة، وتعليله له، أن يهودية الدولة تعنى كما ورد على لسانه زخوت عام يسرائيل عال إيرتس يسرائيل أي، حق شعب إسرائيل على أرض إسرائيل، وصولاً إلى القول أن الفلسطينيين يرفضون الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، لكونهم يرفضون هذا الحق .
وهنا نجد أنفسنا أمام السؤال، ما هي أرض إسرائيل ؟ وهل سبق لقبائل بني إسرائيل أن سكنتها، أو هي مجرّد وعد إلهي لشخص أسطوري ليملأها نسله من بعده بالأبناء؟ هل كان من المألوف في تلك الأزمنة الغابرة، أن تقوم الآلهة (يهوه، كموش، ملكولم ...) بمنح أتباعها ومريديها أراض ومناطق؟ إن مفهوم أرض إسرائيل ، الذي تبنته الحركة الصهيونية، وهو مفهوم توراتي، كان ولا يزال مدار جدل بين مختلف التيارات الصهيونية من حيث حدود تلك الأرض، مما حال دون اتفاقها على تعيين حدود نهائية ثابتة للمشروع الذي تعمل على تحقيقه، وأبقى الحدود النهائية رهن صراع ثلاثة مفاهيم:
1. الأول يكتفي بحدود الخريطة الفلسطينية، كما تبلورت عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، ويقف إلى جانبه، في شكل عام، التيار العمالي.
2. الثاني يرى إن حدود أرض إسرائيل هي حدود الإثني عشر سبطاً (أبناء يعقوب – إسرائيل الإثني عشر ابناً وفق الأسطورة التوراتية). أي أنه يضيف إلى فلسطين، مناطق من سوريا ولبنان وكامل شرق الأردن. ( للنهر ضفّتان، هذه لنا، وتلك لنا شعار رفعه رئيس التيار التصحيحي في الحركة الصهيونية، الأب الروحي لحزب الليكود الذي يقوده نتنياهو).
3. الثالث ينطلق في منظوره، من الحدود التوراتية، وينقسم إلى فريقين، فريق يرى أن الحدود التوراتية تمتد من نهر مصر (وادي العريش في سيناء) وحتى الفرات. وآخر يرى أنها تمتد من نهر النيل وحتى الفرات.
ويقف إلى جانب الفهمين الثاني والثالث، التيارات اليمينية والدينية.

وهنا، نجد أنفسنا ثانية أمام تفسير بنيامين نتنياهو ليهودية الدولة كما ورد على لسانه: حق إسرائيل على أرض إسرائيل ، وأمام مطالبته الطرف الفلسطيني الاعتراف بهذا الحق، أي حق إسرائيل في أراضي بلدين عربيين بالكامل، ومناطق من خمس دول عربية أخرى تقع ضمن أرض إسرائيل ، كاشتراط للتقدم في عملية السلام.
وتبرز من خلال ذلك علامة استفهام كبيرة حول أرض إسرائيل واسعة الأرجاءوفيما إذا كان من حق "صاحب القرار الفلسطيني" الاعتراف بالحق الذي يريده صاحب القرار الإسرائيلي؟.
وإذا ما استثنينا عامل الرغبة في المماطلة والتسويف في المفاوضات، وصولاً إلى عرقلتها أو نسفها، تهرباً مما قد تتمخّض عنه من استحقاقات يخشاها الطرف الإسرائيلي، نجد أن نتنياهو يرمي من وراء ذلك تحقيق أهداف متعددة وهي الأخطار المتأتية عن الاعتراف بيهودية الدولة، ومنها:
1. نسف حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة الذي كفلته الأمم المتحدة وفق القرار 194، والسعي لإفراغه من مضمونه.
2. مس مكانة المواطنين العرب في إسرائيل، سواء عن طريق الطرد، أو عبر التبادل السكاني، علماً أنهم مواطنون في دولة، تخرجهم هي من إطارها بتعريفها لذاتها كـ دولة اليهود .
3. الاعتراف بالفكرة و بالرواية الصهيونية لموضوع الصراع العربي الإسرائيلي.
وعليه فلا يمكن للطرف الفلسطيني تلبية ما يطالب به رئيس الحكومة الإسرائيلية، لكون الحق الذي يطالب به نتنياهو، يشمل الأراضي الفلسطينية جميعها، والأردن بكامله، فضلاً عن مناطق تابعة لخمس دول عربية أخرى حتى لو افترضنا أن الطرف الفلسطيني يتمتع بالاستقلال الكامل ، وأراد تلبية هذا الحق ، فإنه لن يستطيع ، وينطبق هذا الأمر على الدول العربية الأخرى، فيما إذا طالبها نتنياهو بالاعتراف بيهودية الدولة وفق تفسيره.
لذا، فإن دعوته ليهودية الدولة ما هي إلا دعوة تحمل في طياتها الفشل الذريع لأنها تخالف مسار التاريخ ومنطقه الذي يقضي بأن هذه الدولة ماهي إلا جسم غريب في منطقة تشهد تطورات ومتغيرات كثيرة وولادة عصر جديد .
ابراهيم ابو عتيله
عمان – الأردن
27/11/2013
*المراجع : عدة مقالات منشورة ومنها مقالاً للاستاذ عبد الحفيظ محارب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هكذا يتكلم حفيد الحاج الذي صافح هتلر
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 27 - 11:12 )
يقول كاتب المقال: وبعد الحرب العالمية الثانية وإثارة وتضخيم موضوع المجازر النازية التي لحقت باليهود أثناء الحرب
سؤالي هو: كيف يمكن تضخيم موضوع المجازر النازية التي لحقت باليهود أثناء الحرب؟


2 - كانوا يخدعوننا
عبد الله اغونان ( 2013 / 11 / 27 - 11:42 )

كانوا يخدعوننا فانخدعنا
يقولون بأن هناك فرقا بين اليهودية والصهيونية
وهانحن نستيقظ على الحقيقة أن اليهودية أساس الصهيونية
ابتداء من الرموز النجمة السداسية وأرض الميعاد واسم اسرائيل
والطلب الان ضرورة الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية
هاجر اليهود العرب الى اسرائيل واستوطنوها وتجندوا لقتال الفلسطينيين


3 - إلى عبد الله اغونان 2: اليهودية والصهيونية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 27 - 12:35 )
الصهيونية هي الحركة القومية للشعب اليهودي
وككل حركة قومية لكل شعبٍ في العالم هناك اتجاهاتٍ مختلفة (ومتناقضة) داخل الحركة القومية للشعب اليهودي التي هي الصهيونية: هناك صهيونية يمينية وصهيونية يسارية، هناك صهيونية دينية وصهيونية علمانية، هناك صهيونية رجعية وصهيونية تقدمية، وأخيراً هناك صهيونية توسعية احتلالية وهناك صهيونية تدعو إلى التفاهم مع الشعب الأخر الذي يشارك الشعب اليهودي الوطن الواحد


4 - رد على تعليق السيد يعقوب ابراهمي
ابراهيم ابوعتيله ( 2013 / 11 / 27 - 14:38 )
مع الشكر الجزيل للسيد يعقوب على ما ورد في تعليقه وهنا أقول بأن الفارق كبير بين الدين والقومية فلا يوجد قومية لدين إذ أن الدين وكما هو معروف عابر للقوميات ولا يقف عند أي فلا نقول قومية مسيحية أو قومية اسلامية ولكن الحركة الصهيونية شيء مختلف فهي حركة عنصرية من الأساس اتخذت من الدين ستاراً لترويج افكارها والوصول إلى مبتغاها وعليه فلا يوجد صهيونية نافعة وأخرى ضارة بل هي سم زؤام ابتلي به الشعب الفلسطيني أما عن مجازر اليهود ارجو من السيد ابراهامي العودة إلى مقال نوري المرادي (مذابح اليهود حقيقة أم خيال ) والذي اتفق مع ما ورد فيه وأجد فيه الرد المناسب على التعليق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=3680


5 - ماهو الفرق بين دولة لليهود ويهودية الدولة؟
سيلوس العراقي ( 2013 / 11 / 27 - 15:56 )
السيد الكاتب المحترم
تحية
مع ان موضوع المقال من المسائل المهمة التي يقوم عليها جدل كبير غير معروف مدى أهميته وجديته في حل القضية الشائكة سلميا
تعليقي هو
من الصعب المقارنة بين اليهودية والاديان الاخرى في موضوع القومية فان اليهودية كمعتقد منذ تاسست كانت لشعب وأرض معينة باسم اسرائيل (تؤكد هذا المسيحية كما يؤكده الاسلام ـ القرآن) ولم تكن ديانة عالمية (مثل المسيحية غير المرتبطة بارض وقوم محددين) بالرغم من انتشار اليهود وتشتتهم في اصقاع العالم، أرجو ان لا يكون هناك اختلاف في وجهة النظر وإن وجد فمن دون خلاف لأنني افترض ان الفلسطينيين هم مسلمون يؤمنون بالقرآن والاسلام الذي يسمي بوضوح قومية الشعب
وعائدية الارض المختلف عليها
وهل يمكن لليهود ان يكونوا مواطنين في دولة فلسطين المستقبلية مثلما هناك مواطنين عرب في دولة اسرائيل القائمة؟
والنقطة الثانية هل لك أو لأحد المتابعين تفسيرا قانونيا للفرق (إن وجد !) بين ـ دولة لليهود ـ العبارة الشهيرة منذ تاسيس دولة اسرائيل وعبارة ـ يهودية الدولة ؟ والفرق بين عروبة دولة فلسطين المستقبلية او فلسطين العربية ؟
وشكرا
مع تحياتي للاخ يعقوب ابراهامي


6 - الى السيد سيلوس العراقي
ابراهيم ابوعتيله ( 2013 / 11 / 27 - 16:55 )
أشكرك سيد سيلوس وأود أن أقول هنا بأن ما اوردته يحتاج الدخول الى أصل الديانات ولمن تم بعث الأنبياء بمن فيهم عيسى عليه السلام الذي بعث بالأصل لبني اسرائيل ولم يؤمنوا به ولا برسالته ومازالوا بانتظار مسيح خاص بهم وفي الانجيل ما يؤكد رسالته لبني اسرائيل أما عن قولك بأن القرآن عرف أرض بني اسرائيل فهذا ليس من القرآن في شيء ولا أريد الخوض أكثر في الدين كما أقول نعم في نظري الحل يكمن بفلسطين واحدة دولة يعيش بها الكل بسلام وتفاهم سواء كانوا مسيحيين أو مسلمين أو يهود وقد كان هناك يهود في فلسطين قبل ظهور الحركة الصهيونية وكانوا يعيشون مع المسلمين والمسيحيين بتعايش وسلم ففلسطين منذ وجدت ليست عنصرية وهي تستوعب الجميع وليس كما يطرحه زعماء صهيون بيهودية الدولة بما يعني حسب قوانينهم عدم أحقة الآخرين ممن يعيشوا فيها بحق المواطنة وفقاً لما أقرته اسرائيل من قوانين كما ورد في مقالي أعلاه فمواطنتهم منقوصة وحقوقهم منقوصة بخلاف القول بعروبة فلسطين أو فلسطين العربية فالعروبة لا تنحصر بدين فهناك من المسيحيين العرب الأقحاح كما كان هناك عرب يهود أيضاُ فالدين شيء والقومية شيء آخر


7 - اليهودي يبقى يهوديا وإن كان ملحدا
سيلوس العراقي ( 2013 / 11 / 27 - 18:04 )
السيد ابراهيم
شكرا على التعليق 6
ارجو أن نفهم الحقائق التاريخية مثلما هي
ان تسمية اليهود ـ بني اسرائيل ـ اطلقت اولا على شعب وليس على الديانة التي أخذت اسمها من الشعب وليس العكس، هذه الحقيقة توضح بأن الديانة التي ظهرت بشكلها المعروف هي لشعب محدد من ابناء اسرائيل ـ يعقوب، وإن كنا نبحث عن تسمية أكثر دقة للديانة المعروفة باليهودية فتكون ـ ديانة الشعب اليهودي او بني اسرائيل، لان الشعب اقدم من الديانة التي اتسمت باسمه
وهذا لا يصح لا على المسيحية ولا على الاسلام وشعوبهما
وبكلمة واحدة يمكن القول بان الدين اليهودي خاص بشعب اسرائيل والمسيحية هي ابنة ولدت من رحم اليهودية، لكن اتباعها شاؤا الانفصال ولم تعد ديانتهم المسيحية خاصة بشعب، كنت أتمنى أن يكون هذا واضحا، لكن للاسف لازالت القراء الاسلامية والعربية غير علمية تماما في فصلها اليهودية كشعب وديانة، وهذا هو قدر هوية الشعب اليهودي (المؤمنين منه أو الملحدين) الذي لا يمكن فصل قوميته وديانته عن أرضه وتاريخه القومي فيمكنك أن تسمع تسمية يهودي ملحد لكن ليس مسلما ملحدا او مسيحيا ملحدا
لم تجبني على تساؤلاتي في تعليقي السابق
لك احترامي


8 - رد آخر على السيد سيلوس
ابراهيم ابوعتيله ( 2013 / 11 / 27 - 18:38 )
أعود وأكرر ما ورد في ردي السابق من حيث أن فلسطين يمكن لها ان تستوعب الجميع وبحقوق متساوية لمواطنيها سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود وقد كانت كذلك قبل قدوم الصهاينة الذين وظففوا الدين لخدمة اطماعهم الاستعمارية وتشريد شعب مسالم وتقسيم الوطن العربي ولعل وجود خيارات لإنشاء دولة لليهود عليها غير فلسطين قد كانت مطروحة كأوغندا والارجنتين مما ينفي مقولة أرض اسرائيل ، وكيف لي ان اتفق معك حين تقول أن اليهودي يمكن ان يكون ملحداٌ فإن كانت اليهودية دين وهي كذلك فكيف لمن يعتقد بالدين أن يكون ملحدا وألا ترى معي تمييزاً لقوم عن غيرهم حين تقصر الدين عليهم وهنا أتساءل لو أراد شخص ما أن يعتنق اليهودية فهل يمكنه ذلك وإن تمكن هل يعتبر حينذاك من الشعب اليهودي ... سؤال أطرحه عليك مؤكداً أن الفارق كبير بين القومية والدين ، نعم هناك دين يهودي ولكنه لا يرتبط بقومية محددة . مع تحياتي


9 - انه شعب له خصوصية تاريخية نادرة ووحيدة
سيلوس العراقي ( 2013 / 11 / 27 - 19:09 )
عليك بقراءة هادئة لليهودية
حين تقول يهودي فهذا يعني أكثر مما تعتقد
فانه يشمل تسمية لانتماء قومي ولانتماء ديني في نفس الوقت، ويمكن أن يكون لانتماء قومي فقط لشعب من دون التدين
هل الموضوع معقد لهذه الدرجة علينا بحيث لا يمكننا فهمه ؟ ربما

لا يمكنك الفصل في تاريخ اليهودية بسهولة بين الدين والشعب فهما وجهان لعملة واحدة
وهذه هي ميزة هذا الشعب
حين نستخدم عبارة الشعب اليهودي نقصد منها غالبا قوما محددا وليس دينا، وليس بامكانك أن تدين بديانة اليهودية ولا تؤمن بشعب يهودي القومية وبتاريخه، لكن يمكنك أن تكون يهوديا وملحدا ، وهذه ميزة الشعب اليهودي وخصوصيته التاريخية من بين كل الشعوب
هل علينا أن نجبرهم بأن يغيروا تاريخهم ومفاهيمهم القومية و كل ما ورثوه؟
هل علينا بابادتهم لاننا لا نريد أن نفهمهم ؟
أم علينا أن نحترم خصوصيات الشعوب ومنهم الشعب اليهودي ؟
تحية


10 - رد أخير على السيد سيلوس
ابراهيم ابوعتيله ( 2013 / 11 / 27 - 19:22 )
لا نريد إبادة أحد ولن نسمح لأحد أن يبيدنا ...هل هذا صعب الفهم ... ان نزع شعب من أرضه وتشريده هو أقرب ما يكون من محاولة الإبادة ... هل من الصعب فهم دولة فلسطين الديمقراطية يتعايش فيها الجميع جنباً إلى جنب بغض النظر عن ديانتهم أم أن الصهيونية تقول غير ذلك .. فمن استطاعت تسييس الدين قبل أي شخص في هذا العالم سترفض هذا الموضوع ... اليهودية دين ولا علاقة لها بالقومية بعيداً عما قالته الصهيونية وحكماء صهيون بهذا الشأن ...


11 - رد على السيد سيلوس العراقي
فيصل سليم التلاوي ( 2013 / 11 / 27 - 20:09 )
انطلاقا من وجهة نظرك التي تقول إن شعب بني إسرائيل سابق للديانة اليهودية فإنني أسأل ما علاقة يهود الخزر ببني إسرائيل و كل معتنقي الديانة اليهودية من البولنديين و الفرنسيين و الأمريكيين و سائر شعوب الأرض ما صلتهم ببني إسرائيل، أنا أجزم أنه إن وجدت بقايا عرقية لبني إسرائيل فإنها موجودة لدى الفلسطينيين ، و أنه لو عملت دراسة بحثية جينية فستثبت أن الفلسطينيين أقرب عرقا لبني إسرائيل من سائر يهود أوروبا و أقطار العالم كافة، و نحن في منطقة نابلس مثلا نعرف أسماء العائلات التي كانت حتى عهد قريب ذات أصول سامرية لكنها أسلمت و بالتأكيد فإن معظم اليهود في فلسطين قد اعتنقوا الديانة الإسلامية عبر العصور طوعا أو كرها.
أما بالنسبة لقبول اليهودي مواطنا في دولة فلسطينية فإنني أود التذكير بمواطنية اليهود في الأندلس و كيف كانوا مواطنين من الدرجة الأولى، و كيف أن طبيب صلاح الدين كان يهوديا وحتى الأمس القريب ألم يكن يهود العراق و المغرب و مصر و سائر الدول العربية قبل قيام إسرائيل معززين مكرمين لهم الصدارة في مجالات الاقتصاد و العلوم و سائر جوانب الحياة. ه


12 - إلى ابراهيم ابوعتيله4:الدين اليهودي والشعب اليهودي
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 27 - 21:32 )
1. هناك علاقة وثيقة جداً بين مفهوم الدين اليهودي والشعب اليهودي ولكنهما مفهومان مختلفان. هما ليسا مفهوماً واحداً. لستُ خبيراً بتاريخ الأديان والشعوب ومن المحتمل إن ظاهرة العلاقة بين الشعب اليهودي والدين اليهودي هي ظاهرة فريدة من نوعها في التاريخ. كاتب هذه السطور مثلاً يعتبر نفسه يهودياً رغم أنه لا يقيم أي طقسٍ من الطقوس الدينية اليهودية
2. أنا لم أسأل حفيد الحاج أمين الحسيني أين كُتِب أن اليهود ضخموا موضوع المجازر النازية التي لحقت بهم. أنا أستطيع أن أدله على مصادر نازية كثيرة تتحدث عن ذلك. أنا سألتُ حفيد من صافح هتلر سؤالاً آخر. سألته: كيف يمكن تضخيم موضوع المجازر النازية التي لحقت باليهود أثناء الحرب؟
3. تحياتي إلى سيلوس العراقي. أهلاً سيلوس


13 - رد على يعقوب برهامي
ابراهيم ابوعتيله ( 2013 / 11 / 27 - 21:51 )
سبق وأن ذكرت لك مدى التضخيم الذي قامت به الصهيونية العالمية حول ما قام به هتلر بحق اليهود كيف لا وهم يملكون المال ويسيطرون على أغلب وسائل الإعلام ولقد عانى الكثيرون من إضهاد الصهيونية لهم لا لشيء إلا لأنهم قالوا بأن في الأمر تضخيما كبيراً .. سبق وأن أشرت الى مقال الاستاذ نوري المرادي المشور على صفحات الحوار المتمدن ورابطه http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=3680 أنصحك بالعودة إليه فربما وجدت فيه إثباتات مستندة لحسابات دقيقة حول الموضوع ... ومع ماقيل فإن هذا الأمر لا يغير شيئاً من حقيقة سلب فلسطين وطرد أهلها من قبل الصهاينة ومن دعموهم في ذلك ... الحل أبسط مما تتصور وهو بقيام دولة فلسطين الديمقراطية يتعايش فيها الجميع جنباً إلى جنب مسلمين ويهوداً ومسيحيين كما كانوا عبر التاريخ وقبل وجود الحركة الصهيونية مؤكداً لك بأن الدين شيء والقومية شيء آخر ... هناك دين يهودي وليس قومية يهودية .. فلترجع لردودي السابقة ورد الاستاذ فيصل حول الموضوع عله يفيد شيئاً


14 - إلى يعقوب ابراهامي - من حفيد من صافح هتلر
فيصل سليم التلاوي ( 2013 / 11 / 28 - 04:29 )
هل كان الحاج أمين الحسيني وحده من صافح هتلر أم أن زعماء أوروبا كانوا يتسابقون لإرضائه و كسب وده؟ ألم يقدم له السفير البريطاني نيفيل هندرسون باسم حكومته عرضا بتاريخ 3مارس ا938 لتشكيل اتحاد دولي يشرف على القارة الإفريقية بقيادة ألمانيا لكنه رفض العرض. و ألم يصافح هتلر زعماء بريطانيا و فرنسيا و إيطاليا وهم يقدمون له إقليم السوديت التشيكي هدية في معاهدة ميونيخ عام 1938 لكنه لم يقبل إلا بضمه فورا دون مفاوضات، فلماذا لا تعيبون على رعايا تلك الدول أن زعماءهم وقتها قد صافحوا هتلر ، ثم ما ذنب الشعب الفلسطيني فيما فعله هتلر باليهود مهما كانت فظاعته أليست ألمانيا الأولى بدفع ثمن ذلك؟ فلماذا لم تقتطعوا ولاية ألمانية لتصبح و طنا يهوديا تعويضا عن مجازر ألمانيا بحق يهودها و يهود أوروبا خاصة أن يهود فلسطين و يهود الدول العربية لم يلحقهم ضير من جراء ذلك و لم يطالوبوا بشيء و كانوا يعيشون في أوطانهم بسلام


15 - الى التلاوي 11
سيلوس العراقي ( 2013 / 11 / 28 - 06:47 )
انها ليست وجهة نظري كما تقول انت انها حقيقة تاريخية ، اتمنى انك تعرف الفرق بين العبارتين

اليهود الاسبان وغيرهم من الاوربيون هم يهود استوطنوا (رغما عنهم بعيدا عن وطنهم وأظن انك تعرف لماذا) في تلك البلدان وأصبحوا مواطنين تلك الدول من دون ان ينكروا اصلهم وموطنهم الحقيقي واملهم بالعودة اليه
اما بخصوص يهود الخزر وبالرغم من المبالغات الكثيرة التي حيكت حولهم فانهم لفترة وجيزة اصبحوا يهودا ثم مالبثوا أن اصبحوا مسلمين . وكان الله يحب المحسنين وانتهت قصتهم

سؤالي لكاتب المقال ، كان محددا حول قبول يهود مواطنين في دولة فلسطينية مستقبلية الى جانب دولة اسرائيل. من دون الحاجة الى العودة الى دولة الاندلس المندثرة، اعتقد انه يهمك مثلما يهمني الحاضر والمستقبل
تحياتي لك ولنابلس ـ السامرة


16 - الى السيد سيلوس
ابراهيم ابوعتيله ( 2013 / 11 / 28 - 08:00 )
بشكل قطعي اود أن اقول بأننا نرحب بالتعايش المشترك بين اليهود والمسيحييين والمسلمين في فلسطين المستقبلية كما كانت عبر التاريخ وفي نظري بأن هذا هو الحل الوحيد القابل لحل كافة المشاكل المتعلقة باللاجئين كما هو بالنسبة لليهود وأود هنا أن أشير إلى كتاب شلومو ساند ( إختراع الشعب اليهودي( ولعلك تجد فيه ما يوضح بعضاً من الأمور العالقة ...نظرية الشعب اليهودي نظرية معزولة عن الواقع فيما الدين اليهودي أحد الديانات السماوية التي نحترمها انظرالرابطhttp://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:The_Invention_of_the_Jewish_People-Cover.jpg&filetimestamp=20100908225026&
ومنه سترى دقة ما ذهبت إليه خاصة أن الكاتب يهودي ويهمه معرفة الحقيقة


17 - الى السيد ابراهيم
سيلوس العراقي ( 2013 / 11 / 28 - 08:41 )
من يقول بان حقيقة الشعب اليهودي ليست اكثر من نظرية معزولة ، مثلما جاء في تعليقك لا يمكنه أن يرحب بالعيش المشترك
لانك تريد ان تحترم اليهود واليهودية كديانة سماوية فقط بينما تنكر على الشعب اليهودي أن يكون قومية وشعب في الواقع وعلى الارض
يمكنك في السماء أن تتعايش مع من يحلو لك من الاديان مع اهميته، فهذا أمر يخصك
لكن ما يهمنا على الارض أن نكون واقعيين وأرضيين وأن نتعايش كبشر ومع بشر نحبهم ونحترمهم ونحرص عليهم وعلى انسانيتنا المشتركة، أي مع شعب (وشعوب) من دون النظر الى دينهم
دع الاموات يعيشون مثلما يحلو لهم في جهنم او في السماء واهتم بكيف نحيا على الارض باحترام الشعوب وحقوقها
حين سنعترف بأن اليهود هم شعب له حقوقه الكاملة وحريته في العيش في بلاده، بمعزل عن انتمائهم الديني نكون قد بدأنا نحترم انفسنا ونحترم الآخرين مثلما هم عليه وليس مثلما يحلو لنا تسميتهم
تحية لك


18 - للسيد سيلوس
ابراهيم ابوعتيله ( 2013 / 11 / 28 - 11:22 )
أو من الصعب عليكم فهم أن نكون جميعاً شعب فلسطين المستقبلية بعيداً عن الأنتماء الدين نعيش ونحيا ونقول نحن شعب فلسطين الحرة سواء كنا يهودا او ممسيحييين او مسلمين ... انت لم تصلك رسالتي حتى الآن ومن البداية كنت على دراية بأنني لن استطيع في هذه العجالة ومن خلال حوارنا هنا أن نغير شيء من عقيدنا ومعتقداتنا ولكن الرغبة في توضيح الفكرة هي التي حفزتني على الاستمرار كم كنت أتمنى لو كنا قريبين مكاناً لنلتقي ونتحاور وليعرف كل من حقيقة الآخر دون تمرس برأي ولا تزمت بفكرة ولا جدل دون نتيجة ...لك مني التحية واتمنى أن تكون فلسطين المستقبل متنوعة الأديان والأفكار فذلك سيكون مصدر قوتها


19 - إلى ابراهيم أبو عتيلة 13: الحسابات الدقيقة
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 28 - 13:03 )
ابراهيم أبو عتيلة ينصحني بالرجوع إلى رابطٍ يشرح كيف ضخم اليهود موضوع المجازر النازية التي لحقت بهم أثناء الحرب: أنصحك بالعودة إليه فربما وجدت فيه إثباتات مستندة لحسابات دقيقة حول الموضوع
وهو محق. الأمر يحتاج إلى حساباتٍ دقيقة. هل عدد الذين قُتِلوا وحُرقوا وخُنِقوا وماتوا جوعاً هو ستة مليون بالتمام أم خمسة ملايين و500 ألف فقط؟ هذا أمرٌ في غاية الأهمية ويتطلب حساباتٍ دقيقة
وهل أن غرف الغاز كانت تتسع لعشرين شخصاً أم لتسعة عشر شخصاً فقط؟ هذا أيضاً يتطلب حساباتٍ دقيقة
والأطفال الذين ماتوا - هل ماتوا بحمامات الغاز أم من البرد القارس أم من الجوع؟ أو ربما من شدة العناية الطبية بهم؟ هذا أيضاً يتطلب البحث الدقيق ولا يجب أن نضخم الأمور
وكم عدد الذين ماتوا موتاً طبيعياً؟ هل أخذتم ذللك بالحسبان
وأهم من كل ذلك - هل لعدم الحياء حدود؟


20 - فيصل سليم التلاوي 11: اليهود في المجتمعات العربية
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 28 - 13:13 )
أنت تقول: أود التذكير بمواطنية اليهود في الأندلس و كيف كانوا مواطنين من الدرجة الأولى، وكيف أن طبيب صلاح الدين كان يهوديا وحتى الأمس القريب ألم يكن يهود العراق و المغرب و مصر و سائر الدول العربية قبل قيام إسرائيل معززين مكرمين لهم الصدارة في مجالات الاقتصاد و العلوم و سائر جوانب الحياة؟
دون أن أحاول نكران حقيقة واحدة مما تقول أريد فقط أن أذكرك إن الفرهود في العراق حدث عام 1941 أي قبل قيام دولة اسرائيل


21 - فيصل سليم التلاوي 14: الحاج أمين الحسيني
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 28 - 13:31 )
هل كان الحاج أمين الحسيني وحده من صافح هتلر؟ يسأل السيد فيصل سليم التلاوي دون أن يعلو وجهه الخجل
الحاج أمين الحسيني، يا سيدي الفاضل، فعل ما فعل باسمك أنت وهذا ما يجب أن يقلقك لا أن تسأل هل هو وحده من صافح هتلر؟ ماذا يهمك ما فعل الأخرون؟ هم لم يفعلوا ذلك باسمك
الحاج أمين الحسيني يا سيدي الفاضل شكل فيلقاً إسلامياُ للقتال إلى جانب ألمانيا الهتلرية في حربها ضد الحضارة البشرية، وهو فعل ذلك باسمك، باسم العرب وباسم العرب الفلسطينيين، وأنت تأتي بعد ذلك وتسأل دون خجل: ماذا تريدون من الحاج أمين الحسيني؟
لقد وصم حركة التحرر العربية والفلسطينية وصمة عارٍ يصعب محوها وأنت تدافع عنه؟


22 - إلى ابراهيم أبو عتيلة 10: حكماء صهيون
يعقوب ابراهامي ( 2013 / 11 / 28 - 13:52 )
أنت تقول: اليهودية دين ولا علاقة لها بالقومية بعيداً عما قالته الصهيونية وحكماء صهيون بهذا الشأن
هل أنت تشير إلى حكماء صهيون الذين جاء ذكرهم في الكتاب اللاسامي الشهير: بروتوكولات حكماء صهيون؟


23 - إلى يعقوب برهامي
ابراهيم ابوعتيله ( 2013 / 11 / 28 - 14:06 )
لم اذكر بروتوكولات حكماء صهيون في مقالتي لإأنا لآ استشهد بقضايا مختلف عليها ومدار شك ما قصدته بكلمة حكماء هنا زعماء ومنظري الحركة الصهيونية الذين روجوا للقومية اليهودية وكانوا سبباً في تشريد شعب آمن مسالم لا ذنب له في كل ما حصل ( لليهود من اضهاد ) فإن كانت ألمانيا النازية من أضهدت اليهود فلماذا لم يتم قيام دولة اليهود على اراضيها لتدفع هي الثمن

اخر الافلام

.. نادين الراسي.. تتحدث عن الخيانة الجسدية التي تعرضت لها????


.. السودان.. إعلان لوقف الحرب | #الظهيرة




.. فيديو متداول لحارسي الرئيس الروسي والرئيس الصيني يتبادلان ال


.. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا في محور -نتساريم- جنوب حي تل ا




.. شاهد| آخر الصور الملتقطة للرئيس الإيراني والوفد الوزاري في أ