الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا الكلمة الحرة والقلم الحر هما المستهدفان؟

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي

2005 / 6 / 8
الصحافة والاعلام



نعتقد أننا نمر بظرف انتقالي، فرضته عوامل عديدة. أولها: أن هناك أزمة على مختلف الأصعدة، سياسية واقتصادية واجتماعية وإدارية وثقافية وإعلامية وغير ذلك، سببها الرئيسي النظام الشمولي المهيمن على كل مناحي الحياة. ثانيها: الفساد المعمم والمستشري على مختلف المستويات. ثالثها: ظهور شريحة اجتماعية نمت وتطورت بطرق غير مشروعة بحكم الموقع المتنفذ والسلطة الممنوحة، لا تريد الإصلاح والمحاسبة لأن في ذلك تعريضها للمسائلة والعقاب. رابعها: وضع شعبي داخلي يعاني ويعاني من استمرار الأزمة. وموقف دولي يرى في استمرار الوضع المشوه وغير القانوني الذي ينتج حالة من عدم الاستقرار والتوتر وتهديد المصالح الدولية في منطقة هامة كالشرق الأوسط، أمراً لم يعد يحتمل.
في ظل هذا الظرف، لا بد من ظهور قوى حية، ترفض الوضع القائم بتشوهاته، وتطمح إلى التغيير وبناء مستقبل حر خال من القيود والخوف، سلاحها الكلمة والقلم والإرادة الحرة.
سمير قصير، الأستاذ الجامعي، الكاتب الصحفي، عربي الجغرافية (فلسطيني الهوية، أمه سورية، حياته في لبنان) يساري ديمقراطي، باحث ومفكر، يتقاطع والمفكر الدكتور جمال الأتاسي في مسألة أساس هي أن هموم الأمة تكمن في تكبيل إرادتها بأنظمة شمولية واستبداد معمم ولا مخرج لنهضتها إلا بالديمقراطية. كان متفانياً دؤوباً جريئاً بقلمه وعمله، وكان من أعلام التغيير في لبنان. لم تتحمله قوى الاستبداد، أعداء الحرية، فغدرته دون شعور أو إحساس، باعتقادها أن قتله قد يقتل الحماسة والجرأة والإرادة الحرة في نفوس الأحرار.
منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي، ساحة حوار حر بين الرؤى المختلفة. انطلق بداية 2001 مع مجموعة قليلة من المثقفين الأحرار، مخترقين جدار الخوف، طموحهم التدرب على الحوار الحر والديمقراطي في ساحة مفتوحة للناس للمشاركة وتوسيع الدائرة إلى مدى أوسع. نجحوا في جعل النقاش علنياً وحراً، رفعوا درجة الشعور بالمسؤولية والمشاركة، طرحوا على الحوار مسائل هامة ومصيرية، تعلموا والآخرين الاستماع للرأي الآخر، تعلموا تقبل النقد، لامسوا المحرمات والثوابت دون خوف، لم يثنهم اعتقال مثقفي ربيع دمشق في نهاية 2001 عن متابعة الطريق، كانوا رمزاً للكلمة الحرة في وجدان الشعب السوري. الآن يواجهون إصراراً من أعداء الحرية على تعطيل نشاطهم تحت الاعتقال والتهديد والتخويف لهم ولأصدقائهم.
لماذا هذا الإصرار على تعطيل القلم الحر والكلمة الحرة بغض النظر عن تعدد واختلاف أعداء الحرية في لبنان وسورية؟
نقول لهؤلاء الأعداء، أن شعبنا لن ترهبه أعمال التخويف والتهديد، والمستقبل للحرية والديمقراطية والحوار الوطني الحر سبيلاً للنهضة والتقدم.

منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فخر المطعم اليوناني.. هذه أسرار لفة الجيرو ! | يوروماكس


.. السليمانية.. قتلى ومصابين في الهجوم على حقل كورمور الغازي




.. طالب يؤدي الصلاة مكبل اليدين في كاليفورنيا


.. غارات إسرائيلية شمال وشرق مخيم النصيرات




.. نائب بالكونغرس ينضم للحراك الطلابي المؤيد لغزة