الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لعنة ... الموبايل !!

ابراهيم جادالكريم

2013 / 11 / 29
كتابات ساخرة


لاشك أن ظهور الموبايل فى حياة البشر قد قلب الدنيا ولم يقعدها ... كل شىء أصبح ممكنا عبر الموبايل ومن خلاله حتى الأخبار لحظة وقوعها ... وبالفيديو وكأنك ترى الحدث وكأنك كنت هناك ويرسل لك الأصدقاء والأسره صورهم ويكلمونك صوة و صوره وترسل به الرسائل و و وو الكثير والكثير يضاف الى الموبايل كل يوم ... حتى لصوص كروت الأئتمان وأرصدة البنوك لم تعد بأمان ... وأذا كانت أوروبا كانت تشكو من التجسس الأمريكى على رئيسة وزراء !!! فأين لنا ولك و لأسرتك الأمان من التجسس الحكومى ولصوص حسابات البنوك !! لاشك أننا فقدنا الأمان من نواحى كثيرة كانت مستقرة فى حياتنا ولكنها أهتزت أخيرا وبدأنا نرى ذلك بوضوح فى حياتنا مع ما فى وجود الموبايل نفسه وقربه من جسدك من أخطار وسرطانات وصداع و تجسس وتكاليف تخرج من ميزانية الأسرة لكى تدخل الى خزائن شركات المحمول ... بالملايين بوميا سواء بنظام الخط أو الكروت المدفوعه مقدما ... هذا الى جانب ظهور مشاكل أخرى للموبايل ومنها أطفال الحضانه ... حاملى المحمول !! وهى مشكله بدأت تظهر فى كل مدارس الجمهوريه وتصميم الأب والأم على وجود المحمول مع الطفل .. فى الحضانه وما ينتج عن ذلك من مشاحنات بين الأطفال داخل الحضانه وخطف واحد من طفل لآخر ليتفرج على الصور أو فيديو !! أو سماع أغنيه من أمثال بحبك ياحمار والفاكهة والخيار داخل الحضانه والمدرسة الأبتدائى والأعدادى والثانوى والجامعه ليتحول المحمول الى كارثه فى ايدى اطفالنا من تبادل للصور والفيديو !! وهذا ما حدث فى مدرسة وحكاه لى المدرس فى الصف الأول الأعدادى حيث لاحظ أن تلميذان منشغلان ونظراتهم تائهة الى تحت ... حيث يضع أحدهما المحمول على رجله ويتفرج الأثنان على شريط فيديو يشيب من قذارته الأطفال وتوجه المدرس اليهما وأخذ الموبايل ورأى ما كانا يشاهداه وأقفل الموبايل بهدوء وقال لهما باكر مع ولى الأمر والآن أنتظرانى عند المدير ... وخرج الأثنان حيث حضر أولياء أمورهما ثانى يوم ... ليستلما المحمول وبغض النظر عما فعله التلميذان !! بل وقال واحد منهم وأيه يعنى ماهى كلها كده !! وأخذ الحمول ببلاهة بعد أن شاهد الفيديو وأنصرف ببساطه ... مع ملاحظة أن المدرسة مشتركه ... بنين و بنات !! وهم يرسلون لبعض الرسائل على البلوتوث وكل من يفتح يتفرج ... ببلاش !! .
والآخر يصمم على أبقاء امحمول مع طفله وتحاول مدرسة الحضانه أفهام الأب والأم مع ما فى وجود المحمول مع الطفل ... و ماذا أذا وقع منه ؟؟ وماذا اذا ضاع ؟؟ أو أنكسر ؟؟ أو رن فى أثناء الشرح و و و ولا حياة لمن تنادى واصبحت المدارس تتجاهل وجود المحمول مع كل تلميذ و تلميذة بالمدرسه ... حتى فى وقت الأمتحانات !!! وأستخدام الموبايل فى الغش !! أصبح المدرس ينسى أو يتناسى رنين موبايل مع تلميذ فى الصف الأول الأبتدائى ... منعا للمواجهات مع أولياء الأمور الذين لم يدخلوا الى مدارس أصلا !!.
رحم الله أيام التليفون العادى الذى رأيناه فقط فى السبعينيات من القرن الماضى حيث بدأ مع طبقات بعينها ثم بدأ فى الأنتشار للكل وحيث كانت فاتورته أول يناير فقط فاتوره واحده أشتراك ولا توجد مكالمات زياده حتى وأن تكلم المشترك طول الليل والنهار !! وما حدث للتليفون العادى من تقسيم لأشتراكات كل ثلاثة شهور !! وكل رفع للسماعه تبدأ (حسابة) بتشديد السين ... فى العد على كل ثانيه تتكلمها !! وأذا لم تسدد فاتورة كل ثلاثة شهور تقطع الحراره ولكن لا يأخذوا ... العده لأنهم يبيعون للمشترك الجديد عدة غالية ومن القرن الماضى ولا تصلح للزمن الحالى ... ويدفع المشترك الجديد ثمن العدة ويرميها ... على طريقة :
خد من المنحوس ضربة .. حجر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-