الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية الامس

احمد آل سلمان

2013 / 11 / 29
الادب والفن


حكاية ُ الأمس

سأُسوق ُ كًل قُبلاتي الى بيوتِ الفقراء
من ْ دون ِ ترخيص الحبيبات .
انثر ُ كُل َ قصائدي
من ْ دون ِ علم ِ العاشقات ْ.
يا سيدة َ الليل ...
هو الشتاء ُ يتراكم ُ فيه الحكايات ْ
يأتينا بعباءة ِ الخوف ْ ،
ونشوة النهايات ْ .
اني فارس ٌ يحمل ُ الحب َ والحنان ْ
لاسيف ٌ .. لا درع ٌ .
لا ذهب ٌ .. لا مرجان ْ
سوى قلب ٌ أنسان
يحمل ُ مخاض َ الكون
ومواسم َ الفرح ِ و ألأحزان
يقبع ُ في هياكل ِ الأزمان
في الليالي الشتوية ِ القارسية
نسمع ُ أصوات َ الرعد
أضواء ٌ كألعاب ِ الماء
من بين جذوع ِ السقف
تتساقط ُ سيول َ تَغتسلُني
تُطهرُني .. تتلصص ُ بين شقوق ِ
ألبيت..
فأعيد ُ التمنيات ْ ....
الممطرة َِ يالخير ِ
أ ُوسوْدُهَا في هواجسي
كي انصب َ خيمة َ للذكريات ْ
حكايات ُ أمي أتوق ُ أليها
كان يا ما كان ......
كان لي ولد ٌ اسمه احمد بن سلمان ْ
كان صغيرا..
يلهو مع فقاعات ِ المطر
يسألُني عن البيوت ِ المنسية
امي منذ ُ سنين َ مُقعدة
تخاف ُ الاحتضارَ
تسألُني عن البارحة ِ وألامس
ولدي ..
لازال َ السقف ُ ينزف ُ رعبا ُ
والقنديل ُ الزيتي لازال َ مضيئا
تتفجر ُ كُل َ براكين َ جسدي
فتشمخ ُ أشرعة َ الدهشة
هي أمي ....
ممتلئة ٌ برحيق ِ الأمس ِ
وشؤم ِ الساحرات ْ .
مضمخة ٌ برائحة ِ العنبر
وبيادر العرافاتْ.
هي أمي ،
نافذة ٌ ووسادة ٌ و مكان
أرى وجهها ،
كما لو كنت ُ أنظر ُ في مرآة
هي أمي ....
وطن ٌ للحب ِ وللأمهات ْ



.............................................................................................
احمد آل سلمان – سماوة _ العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟