الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضبع الطاغية محمد 6 تهاجم الأسد الأمازيغي – هواري عزوز – بواشنطن

علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)

2013 / 11 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


كما هو معلوم فقد حلق الطاغية الديكتاتور المفترس محمد السادس يوم 22 نونبر 2013 لتقديم ولاء الطاعة و الإخلاص لأمريكا مستغلا في ذلك ذكرى إغتيال الرئيس الأمريكي السابق كنيدي ، وفي نفس الوقت كي يتوسل لأمريكا برفع غضبها عنه حول قضايا عديدة من بينها إنتهاكه السافر كديكتاتور لحقوق المغاربة على جميع الأصعدة ، ثم رغبته في تقبيل أرجل سيده الرئيس الأمريكي باراك أباما راجيا منه العفو ، ملتمسا منه عدم إدراج مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية الأمازيغية من قبل الأمم المتحدة - المينيرسو- بالأجندة الأمريكية ، ورغم هذا الذل و العار، فقد تجند الإعلام المسخر بالمغرب من قبل الطاغية و أزلامه للتطبيل لهذه الزيارة على أنها زيارة ناجحة استطاع الطاغية أن يحقق هدفه المنشود من خلالها ، و لكن لا أحد من المغاربة الجهلاء من المطبلين و المزمرين لتلك الزيارة تمكن من طرح السؤال على النحو التالي : إذا استطاع الطاغية تحقيق مكاسبه من تلك الزيارة حقا ، فعلى حساب من ، و بأي ثمن ؟ لأن كل العقلاء بالعالم يعلمون أن أمريكا لا و لن تمنح أي شيء بدون مقابل ، لأنها تؤمن بمقولة “ ليس هناك عدو دائم ، بل هناك مصالح دائمة “ فماهي المصالح التي حققتها أمريكا من خلال زيارة عدوها الطاغية المفترس محمد السادس لها ؟ و على حساب من ؟ و إلى متى ستؤجل أمريكا مخططها بالمنطقة ، لأن أمريكا لا و لن تلغي شيئا من مشروعها ، بل بإمكانها تأجيله فقط لساعات و دقائق ، أو لأيام و اسابيع وفق مصالحها ، هذه هي الأسئلة التي يمكن طرحها من قبل العقلاء ، وليس من قبل العبيد و الأقنان من الأقلام المغربية المسخرة ، و المأجورة التي تمارس كل اشكال التعتيم و تجهيل المغاربة
كما أن أي رئيس دولة بالمفهوم الحقيقي للدولة له من يؤيده و له من يعارضه ، حتى الرب و الإله له من يؤمن به و من يكفر به ، فالرئيس الأمريكي مثلا يواجه احتجاجات عارمة من قبل مناهضي الحرب كلما زار دولة ما ، لكون أمريكا تمارس عدوانها على الشعوب بدون حق ، و تكيل بمكيالين في تعاملها مع كل من اسرائيل وفلسطين ، كما أن الرئيس الروسي تواجهه احتجاجات أينا حل و ارتحل ، لا لشيء إلا لأنه اعتقل ثلاث مغنيات تعرين بالكنيسة للإحتجاج على التخلف العقائدي ، لأنهن في واقع الحال و لدن في بلد صنعته الماركسية اللينينية ، التي علمت الأجيال على أن “ الدين أفيون الشعوب “ ومع ذلك لا يعتقل، و لا يسيء أحد لأي محتج من المحتجين لا تساء معاملة أحد من المحتجين بأي شكل من الأشكال ، لكن واقع الحال ليس كما هو في ضيعة علوية أسمها المغرب ، حيث أن كل شيء مبني فيها على الزيف و الحيف ، و الظلم ، و القهر ،و العبودية و الإستعباد ، و الميز و العنصرية ، وصناعة الأقنان و العبيد ، من المستفيدين من ميزانية الشعب المغربي ، لغرض واحد و أوحد ، وهو تتبع خطوات الطاغية المفترس محمد السادس من أجل الاسترزاق برفع صوره ، وهم يرفعون اصواتهم الشبيهة بصهيل الحمير وهم يرددون جملة “ عاش الحمار وليس الملك “ كجملة غير مفيدة لا تعبر سوى عن جهل و تخلف من يبوح بها ، و لأن هؤلاء المرتزقة جهلاء ، فإنهم لم يستسيغوا ، و لم يتقبلوا بوجود صوت حر يعارض أصواتهم كأقنان وعبيد ، و هو صوت الزعيم الأسد الأمازيغي - أوماتنخ – – هواري عزوز- الذي فاجأ هؤلاء العبيد بواشنطن ، وهو يرفع صوته مرددا “ عاش الشعب المغربي ، عاش الأمازيغ ، و الخزي و العار للغزاة و الدخلاء من الأقنان و العبيد “ و في الواقع كلنا حاضرون معه و إن في حضورنا داخل الغياب ، لأننا نشاطره نفس الرأي ، وقد عبر عن صوتنا بكل حكمة و بطولة وشجاعة ، فبالرغم من تعدد الضبع التي حاولت أن تهاجمه في قلب أمريكا ، لمنعه من التعبير عن رفضه لطغيان الملك المفترس محمد السادس ، و لفضحه لجرائم هذا الديكتاتور في حق المغاربة عامة ، و الأمازيغ خاصة ،فإنه الأسد المنتصر في أخر المطاف لقضية الشعب المغربي قاطبة ، رافعا صوت المغاربة الأحرار عاليا ، و لهذا تسائلت سرا و علانية : من اين ذاك الشبل ؟ بالطبع من ذلك الأسد ، ومن أين تلك الجماعة من الضبع ؟ بالضرورة من ذلك الضبُع . هذه هي المعادلة التي يمكن لكل من رأى بأم عينيه ذلك الهجوم الوحشي الذي تعرض له الأسد الأمازيغي – هواري عزوز- أو- ريشارد عزوز- بواشنطن من قبل شرذيمة من المرتزقة المحمولين ، و المحملين كالأمتعة الجامدة من المغرب إلى أمريكا ، للتطبيل ، و التهريج ، و الصراخ ، و التسبيح بحمد ربهم الأعلى الطاغية المفترس ، وهم بمثابة جماعة من الضبع الجائعة ، التي تهاجم كل من ليس من فصيلتها الحيوانية المتوحشة المفترسة ، جماعة من الضبع المتخلفة الجاهلة ، التي تعتقد أنها تدافع عن المغرب ، أفرادها يرفعون أعلام حاميهم الجينيرال الفرنسي اليوطي ، وصورسيدهم محمد السادس اللوطي ، وهم يقفزون ، و يرقصون كالقردة ، وهم الذين عبروا بكل وضوح ، بل فضحوا أنفسهم على أنهم مجرد ضبع الطاغية الديكتاتور محمد السادس إبن الأمى / الجارية ، ضبع حاولت أن تتربص بالأسد الأمازيغي ، و لكنها لم تنال من عزمه وصموده ، ومقاومته شيء لأنه عزوز الأسد إبن الأسد أكسيل الأمازيغي قاتل زعيم الغزاة المجرم عقبة بن نافع
ففي موسوعة ويكيديا سيجد كل باحث على أن الأسد الأمازيغي “ أكسلأ أو كسيلة هو أمير أمازيغي ولد في مدينة خنشلة الحالية. حكم الجزائر الحالية وأجزاء من تونس، وكانت مملكته تضم كل الربوع الموجودة ما بين تاهرت (تيارت الحالية) و وهران وتلمسان غربا إلى القيروان بالشرق. يعتبر أحد الأبطال التاريخيين عند الأمازيغ الذين تذكرهم كتب التاريخ إبان العصر الوسيط. تحارب كسيلة مع قوات عقبة بن نافع وقوات قيس بن زهير البلوى، ممَّا تسبب بتأخير فتوحات المسلمين في شمال أفريقيا وغرب أوروبا. كانت سياسة أبو المهاجر دينار في مدينة القيروان مرنة مع الأمازيغ أدت إلى تراجع الغنائم والجباية فقرر الأمويون إعادة تنصيب عقبة بن نافع على مدينة القيروان فكان ذلك عام 62 هـ/681 م، هذا الأخير الذي ما إن وصل إلى القيروان حتى أمر بالقبض على أبي المهاجر دينار وتصفيده بالحديد، كما أساء إلى الملك كسيلة فتوعده الملك كسيلة بالانتقام. ورغم أن أبا المهاجر كان قد نصح عقبة بن نافع بعدم الإساءة إلى أكسل مما سيكون له عواقب وخيمة في مسار الفتح الإسلامي،[1] لكن عقبة لم يأبه لذلك. فلما وصل إلى القيروان احتفظ بأبي المهاجر دينار وسيره معه إلى غزو بلاد الأمازيغ, تصدى له الملك أكسل ونشبت معركة بين الفريقين في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش يضم 50,000 جندي يقودهم الملك كسيلة، وانهزم المسلمون في المعركة وقتل عقبة بن نافع سنة 64 هـ 684 م، ومثَّلت هذه المعركة نهاية لمرحلة من الفتوحات الإسلامية بالمغرب. استولى كسيلة على القيروان بسهولة، وأمن الرجال والنساء والأطفال وتركهم إلى أن تتحسن أحوالهم وأرزاقهم، وأمنهم أيضا ًفي أنفسهم وأبنائهم وأموالهم، وخلى حال سبيلهم ليواجهوا بأنفسهم مصيرهم، ومكث كسيلة في القيروان حاكماً لمدة خمس سنوات. وبعد هذا الانتصار، أسس كسيلة مملكة واسعة تمتد من الجزائر إلى تونس، أي من جبال الأوراس فمروراً بقسنطينة إلى القيروان عاصمة تونس القديمة في عهد عقبة بن نافع. وفتح كسيلة اتصالاً مع الروم، فتنبه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى ذلك على الرغم من انشغالات الخليفة بثورة ابن الزبير واضطرابات الشيعة. وفي هذا السياق التاريخي أيضاً، اشتعلت فتنة الضحاك بن قيس في الشرق، وبقيت أفريقيا الشمالية بدون والٍ مدة خمس سنوات. وارتد الكثير من الأمازيغ عن الإسلام كما يقول ابن خلدون اثنتي عشرة مرة بسبب تعسف الولاة، بيد أن الخليفة عبد الملك بن مروان، أمد القائد زهير بن قيس البلوي الذي ظل ماكثاً ببرقة بإمدادات عسكرية هائلة، فسار زهير بن قيس بجيش يتشكل من أربعة آلاف جندي عربي وألفين من الأمازيغ المسلمين حيال القيروان. ونشبت معركة حامية الوطيس بين جيش قيس بن زهير وقوات كسيلة في منطقة ممش قرب القيروان، ويذهب المؤرخون إلى أن كسيلة خرج من القيروان إلى ممش لأمرين وهما: "أولهما تضايق كسيلة من إمكانية الإضرار بسكان القيروان؛ لأن بها كثيراً من - يقول كسيلة- ولهم علينا عهد فلا نغدر بهم".[بحاجة لمصدر] كان حينها زهير بن قيس البلوي بالقيروان، وبلغه الخبر فخرج هارباً وارتحل بالمسلمين ونزل ببرقة (مدينة في الشرق الأدنى لليبيا) وأقام بها ينتظر المساعدة من الخليفة. واجتمع إلى كسيلة جميع أهل الجزائر من الأمازيغ المسلمين، وزحف إلى القيروان فخرج العرب منها وهربوا إلى الشرق. وأقام حاكماً على إفريقية خمس سنين. الرحمة للبطل الأمازيغي أكسيل ، وطول العمر للأسد الأمازيغي هواري عزوز و الخزي و العار لمجموعة ضبع الضبع الأول المفترس محمد السادس و النصر و العز لكل الأمازيغ خاصة.
علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
أمستردام هولندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الرياض.. إلى أين وصل مسار التطبيع بين إسرائيل والس


.. طلاب مؤيدون للفلسطينيين يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا




.. واشنطن تحذر من -مذبحة- وشيكة في مدينة الفاشر السودانية


.. مصر: -خليها تعفن-.. حملة لمقاطعة شراء الأسماك في بور سعيد




.. مصر متفائلة وتنتظر الرد على النسخة المعدلة لاقتراح الهدنة في