الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأقتتال بين الأرهاب والشيطان الأكبر بالنيابة

اسامه الدندشي

2013 / 11 / 30
السياسة والعلاقات الدولية


المنهج العلمي فرض على الباحثين الغربيين توخى الحقيقة ,والحد من بث أفكار وأراء مجافية للحقيقة تخدم أجندات سياسية ,في مصلحتها تحريف التاريخ أو الواقعة الزمنية ,لمصلحة تيار أوحزب ما , كأن تمحي من الذاكرة صورة سقوط بيزنطة,أو سقوط فارس وكثير ما يفرض المنهج العلمي على الباحثين الغربيين توخى الحقيقة ,والحد من بث أفكار وأراء مجافية للحقيقة تخدم أجنداة سياسية ,في مصلحتها تحريف التاريخ أو الواقعة الزمنية ,لمصلحة تيار أوحزب ما , لذلك عندمايطرون للتشويش
على الذاكرة الجمعية صورة سقوط بيزنطة,أو سقوط فارس ,أو الأعتراف بالأثار العربية والأسلامية في نهضة أوروبا , يغلقون البحث أو يوردوه في جمل بسيطة لاتثبت في الذاكرة , ومبهمة لايفهم مؤداها .
وجد مفكروا الغرب مخرجا لهم للألتفاف على الحقيقة , في تعريف السياسة أنها "فن الممكن" ,ولم يقولوا "علم الممكن" , لأن الفن هو أسلوب أوطريقة للوصول الى الغاية بغض النظر عن الواسطة ,المهم الوصول الى تسويق أحندة استراتيجيي السياسة, سواء بالخديعة أو الحيلة أو الكذب .
هكذا ذهبت امريكا الى حرب الخليج الأولى والثانية, وهكذا دخلت فرنسا الحرب في الصومال ,وهكذا تحول الربيع العربي الى قوة غربية أمريكية لمحاربة الأرهاب الغير معرف,وأجهضت آمال الشعب العربي في الحرية والديمقراطية ,واختيار ساستهم وفق برامجهم التي يرغبون.
ولو عرفوا السياسة أنها "علم الممكن" لما استثمروا المسألة السورية, ذات ألملايين من المشردين, ومئات الآلاف الذين قتلوا بدم بارد حرقا وذبحا وتحت الأنقاض ,بلد تدمر حضارته الموغلة في القدم,ولها آياد بيضاء في الحضارة العالمية ,بلد تدمر في بيوتها ومدارسها ومستشفاياتها وغاباتها, وكل بناها الفوقية والتحتيىة ,كل هذا ساوموا عليه في حل ملفات عالقة عند ساسة الغرب من عشرات السنين عجزوا عن حلها في التهديد والحصار والحوار,ووجدوا ضالتهم في مقايضتها علي الدم السوري .
الضمير العالمي المعذب من المحرقة اليهودية ,كفروا عنه على حساب المشرق العربي_ولا أقول الشرق الأوسط_ ولم يسمحوا حتى بمناقشة المحرقة,لأن ذلك يوقظ ويحرك ضميرهم المعذب,ووضعوا كل القضايا العربية والأسلامية ,لغسل هذا الضمير المعذب,واكتفوا بمساعدة السوريين ,بعلبة طون ولوح صابون وخيم للسكن خارج الحدود ,وليس على أراضيهم.
اذا كانت أمريكا تحارب ألمسلمين السنه تحت عنوان الأرهاب ,وتحارب المسلمين الشيعة تحت عنوان الشيطان الأكبر.
فتحت أي مسمى: تحارب السنة الشيطان الأكبر, و الشيعة.تحارب الأرهاب
الصمت الأمريكي عن تدخل الشيطان الأكبر في سوريا ,والتمديد لعمر الثورة في سوريا,لتسلل الأرهاب الى ساحة المعركة ,هي حرب أمريكة بالنيابة, ليصفي الشيطان ,الأرهاب, ويصفى الأرهاب , الشيطان,نيابة عن أمريكا
ذلك هوفن السياسة, التي تجاوزت كل المعايير الأخلاقية,والأعراف الأنسانية,هل يتعظ المسلمون؟؟؟؟؟؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستنتاجات الخنفشارية في التحليل
ألأمل المشرق ( 2013 / 12 / 1 - 07:22 )
تقول يا كاتب
اذا كانت أمريكا تحارب ألمسلمين السنه تحت عنوان الأرهاب
انتهى
نعلمك يا كاتب بما تعلمه وهو أن أمريكا تتعاون مع الإرهاب السني.. وهي والإرهاب السني واحد. مولته وسلحته في افغانستان وفي سوريا.. كل أسلحة الإرهابيين الأنتحاريين السنة بعلم أمريكي وتدريب الإرهابيين يتم بإشراف السي أي ايه والمخابرات الإسرائيلية أما ذر الرماد في العيون الذي تحاوله لم يعد ينفع يا كاتب
http://www.youtube.com/watch?v=Dqn0bm4E9yw
ثم تقول:
الصمت الأمريكي عن تدخل الشيطان الأكبر في سوريا. ليصفي الإرهاب الشيطان الخ
نعم، ما يجري على أرض سوريا هو حرب بالوكالة بين إرهابييك من السنة الذي تسلحهم أمريكا وتدربهم اسرائيل ويمولهم ملوكك آل سعود.. وبين الجيش العربي السوري الذي يدوسهم كالحشرات.. من المؤسف ان حزب الله اضطر لدخول المعركة متأخرا من أجل حماية ظهره من غدر أهل السنة من آل سعود أشباه الرجال

اخر الافلام

.. حماس وإسرائيل.. محادثات الفرصة الأخيرة | #غرفة_الأخبار


.. -نيويورك تايمز-: بايدن قد ينظر في تقييد بعض مبيعات الأسلحة ل




.. الاجتماع التشاوري العربي في الرياض يطالب بوقف فوري لإطلاق ال


.. منظومة -باتريوت- الأميركية.. لماذا كل هذا الإلحاح الأوكراني




.. ?وفد أمني عراقي يبدأ التحقيقات لكشف ملابسات الهجوم على حقل -