الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وهم المصالحه
ياسر حسن الجيزاوي
2013 / 12 / 1مواضيع وابحاث سياسية
وهم المصالحه
الان اصبح المشهد السياسي المصري غايه في الضبابيه فنجد من يتحدث عن مصالحه مع جماعه الاخوان وانخراطها في العمل السياسي مقابل تقديم بعض التنازلات من جانب الجماعه والبعض يرفض تلك المصالحه مقابل الاعتراف بثوره يونيو والبعض يري عدم المصالحه مع القتله نظرا لما شهدته فتره حكم تلك الجماعه من جرائم قتل وما بين هذا وذاك كيف لنا المصالحه مع جماعه لا اساس لها من الوجود باعتراف بعض من عناصرها وعدم الانتماء لها وكذالك كل من حكم مصر اقر بان تلك الجماعه هي المحظوره ويطبق عليها قانون التنظيمات السريه المسلحه بدايه من الملك فاروق مرورا بالزعيم عبدالناصر والسادات وكذالك الامر في عهد مبارك الملوثه يده ايضا بالدماء علي يد وزير داخليته فكيف لنا الاعتراف بجماعه محظوره وممنوع عملها بالسياسه كيف لنا التصالح واثبات وجود تلك الجماعه تلك الجماعه التي كلفت الشعب المصري الكثير والكثير من الخيانه للوطن عدم الانتماء والولاء لجيش بلدي العظيم ولافراد الشرطه الابرياء وقتلهم تلك الجماعه هي من قامت منذ انشائها علي مبداء الغايه تبرر الوسيله فالوصول الي السلطه هي الغايه اما الوسيله بالنسبه للمعتقد الذي لديهم هي الوسيله المشروعه والغير مشروعه والمدمره للشعب فكثير من الجرائم وقعت علي ايد هولاء الجماعه من قتل وتخريب وحريق ودمار الي كل من يعارضها في طريق الوصول الي الحكم وعندما اتت لهم فرصه الحكم لم يحافظوا عليها بتغيير الفكر والعقيده فكيف يطالب البعض بالتصالح تصالح مع من يضر بالاقتصاد المصري المصالحه مع من يزيد الأم الشعب المصري مصالحه من يقتل ابناء هذه البلد كيف لنا ان نعمل علي اثبات وجود كيان وهمي وجعله واقع وهو في الاصل واقع دخيل ومرير علي شعب مصر فان كل صوت يطالب بالمصالحه عليه الهتاف بتطبيق القانون علي تلك الجماعه الصياح بالقصاص من تلك الجماعه فمصر لا تحتاج لمثل هذا الفصيل الضعيف الواهن فكريا ان يتواجد بين حدودها وان لا يكون طليق حر حتي لا يتأمر علي مصر وابنائها مره اخري فمعني الاعتراف بهذه الجماعه يجعل من مصر بلد تعيش في الارهاب وتتصالح مع الارهاب في حين لا تكف هذه الجماعه عن الارهاب ولا تكف عن العمل لما هو ضد هذا الوطن وكيف لنا ان نتعرف بمن لا يعترف بالوطن ولا يعترف بعلم الوطن ولا يعترف بباقي الشعب من مسلمين واقباط وان كل الشعب هم من الكفره ويدعون انه حماه الدين وانهم يستطيعوا تطبيق الشريعه وانتشار الدين في بلد يتم تطبيق الشريعه الاسلاميه الي حد كبير في اغلب القوانين والحياه اليوميه في بلد ابنائها مسلمون بالفطره ويزيدون من تعاليم اسلامهم من خلال مناره علم الاسلام في العالم اجمع والموجود علي ارضها وهو الازهر الشريف فلا مصالحه ولا تنادي بالمصالحه مع جماعه تجعل من نفسها عملاق هولامي ولكنه في نظر الشعب غير موجود من الاساس والمتواجد منهم علي ارض الواقع ما هم غير قليل من المرتزقه ومنهم ايضا من هو مستدعي من الخارج فلا للمصالحه مع من وضع يده بايد الشيطان فلا مصالحه مع من تصالح مع الخارج والتأمر علي مصر فلا مصالحه مع من يعمل علي خراب ودمار وفناء اهل مصر وجيشها
حفظنا الله من كل شر
بقلم /ياسر حسن الجيزاوي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. تحدي اللهجة السودانية والسعودية مع اوسا وفهد سال ??????????
.. جديد.. رغدة تتحدث عن علاقتها برضا الوهابي ????
.. الصفدي: لن نكون ساحة للصراع بين إيران وإسرائيل.. لماذا الإصر
.. فرصة أخيرة قبل اجتياح رفح.. إسرائيل تبلغ مصر حول صفقة مع حما
.. لبنان..سباق بين التهدئة والتصعيد ووزير الخارجية الفرنسي يبحث