الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤتمر -الجامعة- يوصي بإعادة بناء الوحدة النقابية وتجاوز واقع الإحباط واليأس

علي بنساعود

2005 / 6 / 9
الحركة العمالية والنقابية


في بيان صادر عن مؤتمرها الإقليمي الأول، حملت الجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية النيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية مسؤولية تردي الوضع التعليمي بالإقليم وما ينتج عنه من تذمر ويأس وسط الشغيلة التعليمية، ينعكس سلبا على الرسالة التربوية النبيلة المنوطة بها.

المؤتمر أوصى بضرورة تفعيل الممارسة النقابية في كل أبعادها الثقافية والاجتماعية والنضالية، وأكد على الالتزام الصارم الواعي والمسؤول بمقررات المؤتمر، والعمل على إعادة بناء الوحدة النقابية وتجاوز واقع الإحباط واليأس، وحيى عاليا نساء التعليم المؤتمرات، ونوه بحماسهن للنضال النقابي في إطار لجنة إقليمية للمرأة العاملة بقطاع التعليم، وحث المكتب الإقليمي على العمل من أجل ترسيخ قيم وثقافة المساواة الشاملة بين الرجل والمرأة، حتى تتمكن من تبوِؤ مكانتها بكل وعي ومسؤولية وسط النقابة والمجتمع.

وأعلن المؤتمر تضامنه المطلق مع نضالات كافة الفئات التعليمية المتضررة، واستنكر الاستغلال الفاحش والمهين الذي يتعرض له عمال التربية (الأعوان)، ونبه الأمانة العامة للجامعة إلى الانعكاسات السلبية المحتملة للحوارات المغشوشة مع الحكومة، وللتنسيق مع النقابات الحزبية والانجرار وراءها على هذه المنظمة النقابية المستقلة...

وللإشارة، فإن المؤتمر الإقليمي الأول للجامعة الوطنية للتعليم كان انعقد بالرشيدية يومي رابع وخامس يونيو الحالي تحت شعار:" من أجل تنظيم نقابي واحد، مستقل وديمقراطي لتقوية كفاح نساء التعليم ورجاله ".

وخلاله، استعرض مناضلو "الجامعة" الأوضاع المتردية لمختلف الفئات العاملة بقطاع التعليم، الناتجة عن تطبيق مخططات طبقية تصفوية، ليس آخرها ما يسمى بميثاق التربية والتكوين، والنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية، الذي عمق الحيف والتمييز بين مختلف الفئات التعليمية. كما وقفوا على السياسة التعليمية المنتهجة لضرب حق أبناء الجماهير الشعبية في تعليم عمومي مجاني علمي وموحد، وعلى ما آل إليه الوضع التعليمي بالإقليم من تدهور وفوضى، وما يتعرض له نساء التعليم ورجاله من اعتداءات وإهانات وتعسفات إدارية، كما تم رسم آفاق العمل وتحديد المهام والتحديات الكبرى التي تتطلب عملا كفاحيا منظما...

وقد اختتم هذا المؤتمر بالمصادقة بالإجماع على مشاريع المقررات، تلاها انتخاب مكتب إقليمي من ثلاثة عشر عضوا وزعوا المهام بينهم على الشكل التالي : محمد أولوة كاتبا عاما، كمال كوشتي: نائبه الأول، جعفر عبد الجليل: نائبه الثاني، محمد سفى: أمينا للمال، عزيز أملال: نائبه الأول، يوسف أتغبالت: نائبه الثاني، حاميدي مصطفى: مقررا ومحافظا للوثائق، كمال يحياوي: نائبه، عبد الكريم إعا ومحمد حكيمي ومحمد حسناوي وعبد الرحيم بناوي ومحمد العربي الأنصاري: مستشارين مكلفين بمهام،









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. الا?من يقتحم مقرا يتبع نقابة المحامين لتوقيف محامية


.. تونس.. نقابة الصحفيين ومنظمات حقوقية تبحث تراجع الحريات الصح




.. عاملونا كالبشر..رئيس بلدية رفح الفلسطينية لـ دول العالم: لا


.. مخاوف من تفاقم أزمة البطالة في أوكرانيا بسبب قانون -التعبئة




.. كيف تتفادى الاحتيال في سوق العملات المشفرة؟