الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوهابية فى مصر من محمد على إلى حسنى مبارك ..... الجزء الثالث والعشرون...- الوهابية واغتيال عبد الناصر2-

محمود جابر

2013 / 12 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


المؤامرة الثالثة
هذه المؤامرة ارتبطت بموضوع الوحدة المصرية السورية فى فبراير 1958 لتسبب أزمة أكثر حادة لدى الأمريكان والسعوديين، فقد أبدى الملك رفضا قاطعا للوحدة ورأى فيها تعاظما لنفوذ مصر الإقليمي والدولي، وحاول إفشالها بكل الطرق قبل أن تتم رسميا عبر محاولة اغتيال الرئيس عبد الناصر مرتين، الأولى جاءت عبر تقديم رشوة إلى عبد الحميد السراج مدير المكتب الثاني، ثم أبلغ الرئيس عبد الناصر بكل تفاصيل المؤامرة التي أذاعها الرئيس فى خطاب علني من شرفة قصر الضيافة فى دمشق لشعب الجمهورية العربية المتحدة.
المؤامرة الرابعة:
وهى محاولة تفجير طائرة عبد الناصر فى الجو يوم قدومه إلى دمشق لأول مرة كرئيس للجمهورية العربية المتحدة، عقب الكشف عن تلك المؤامرات حدثت تداعيات داخل المملكة العربية السعودية فقد خول الملك سعود معظم صلاحياته لشقيقه و ولى عهده الأمير فيصل، وظلت الأوضاع متوترة بين الشقيقين حتى ديسمبر 1960 عندما أستطاع الملك سعود استعادة بعض صلاحيات منصبه وشكل وزارة جديدة فى 22 ديسمبر 1960، وإن ظل الصراع مكتوما بين سعود وفيصل على السلطة خاصة أن الأمير فيصل هو الذي أمسك بملف العلاقات السعودية مع الغرب ومع شركات البترول وهم من أهم ملفات الحكم فى السعودية.
ثم جاءت المؤامرة الخامسة فى 28 سبتمبر 1961 والتي مولها الملك سعود بتخطيط أمريكي ومساعدة من الملك الأردني حسين لتشكل ضربة جديدة وقاتلة للعلاقات المصرية السعودية لحقها فى شهر يوليو 1962 محاولـة جديدة مولها الملك سعود بمشاركة مجموعة من المصريين لنسف المنصة التي كان مقررا أن يلقى الرئيس عبد الناصر منها خطابه فى العيد العاشر للثورة بميدان عابدين وقد تم اكتشاف العملية واكتشف سلاحها وهى قنبلة موقوتة قبل ساعات من موعد بدء الخطاب.
بعد فشل الوحدة وهذه الأحداث الدراماتيكية أصبح الاصطفاف واضح المعالم، ولم يبق مكان للمحايدين في المعركة المشتعلة. انكفأ نظام عبد الناصر إلى نفسه يلعق جراحه ويفكر في كيفية وزمان ومكان الرد.
فى ظل هذه الأحداث استضافت السعودية بقايا الإخوان المسلمين... وبعض المصريين الهاربين والمتعاونين مع وكالات المخابرات الغربية... واستضافت مصر لفترة الأمير طلال بن عبد العزيز الذي كان يطالب بحد أدنى من الديمقراطية في السعودية، وذلك بعد لجوء بعض الطيارين السعوديين والأردنيين إلى القاهرة.
وخلال عام 1963 أعلنت السعودية رفضها قبول المحمل وكسوة الكعبة وهو تقليد مصري قديم... محاولة بذلك إثارة المشاعر الدينية ضد جمال عبد الناصر .

رابط الجزء الثانى والعشرون :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382205








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة