الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحركة الأمازيغية في مفترق الطرق _2

خميس بتكمنت

2013 / 12 / 6
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


بعد التبين من عدم نجاعة التيار الإصلاحي الامازيغي في تحقيق المطالب الرئيسية للحركة الامازيغية بإعتبار أن هذا التيار محدود الرقعة الممارساتية و مقيد بالتخطيط الرسمي للمخزن الذي لا يسمح له بالتعبير عن تطلعات الشعب في رغبته بتحقيق ديمقراطية الدولة ذات الهوية الأمازيغية مستنبطة من هوية الشعب ، لابد من التأكيد من عدم نجاعة الرهان عليه ، و يبقى التيار الراديكالي هو الحافظ للخطوط العريضة التي إنبنى عليها خطاب الحركة بتمسكه الابدي بضرورة التوافق أولا على نوعية النظام السياسي و التوافق عليه من طرف الشعب بعد تشميع العمل بالدستور الممنوح و كافة القوانين و القرارات المتمخضة عنه ، إذ لا مجال من إنتظار تغير نهج الدولة المخزنية نحو الامازيغية في ظل بقاء مؤسساتها السياسية عروبية و تستمد شرعيتها من مزج النسب الشريف الغير المرتبط بالإنتماء التاريخي للأرض مع العروبة و الإسلام في خلط يرجى منه إضفاء طابع القداسة على النظام السياسي بجعل الدين ركيزة للمشروعية التي إنبنت عليها الدولة في نسقها العام ، و بالرغم من الأشواط المهمة التي قطعها التيار الراديكالي في توتيد خطابه ليتجذر لدى طبقة شعبية لا يستهان بها ، إلا انه لا يزال يعاني من إخلالات عدة أبرزها شخصنة النضالات في هذا الطرف أو ذاك و ذلك ما يفرز تطاحنا بين تيارات تتوافق على الخطاب و خطوطه و هدفه الإستراتيجي و لا تتوافق على الاشخاص المتزعمين و المتبنين للطرح السياسي و ذاك للأسف الشديد يجعل نظرية المؤامرة حاضرة بقوة عبر محاولة كل طرف إمطار شريكه في النضال بوابل من التهم بعد الإنتقال من نقد الفكرة إلى الخوض في الحياة الشخصية و العائلية للمناضل ، كما لا يمكن إغفال التطرق لنزعة القيادة و سيادة الأنا المثالية التي تؤثر سلبيا على الحركة الامازيغية لتكون قوة ضاغطة ، إذ لا يمكن التسليم ان من يدعي التفرغ للعمل لتخليص الشعب من التبعية يحاول بشعور منه أومن دونه بتكريس نزعة الإرادة لصنع قطيع جديد يسلم بقداسة المتزعم .
إن الراهنية تقتضي إعادة النظر في الآليات النضالية للحركة الامازيغية عبر فسخ الهوة بين النخبة المثقفة و الشعب بالإلتفاف حول هموم الجماهير و إيجاد صيغ للحلول متوافق عليها بعيدا عن الثقافة الهدامة التي تشيطن أي مبادرة إن لم يكن طرف ما هو المتزعم ، و أعتقد ان تحقيق الامر رهين بتقديم نقد ذاتي للسيرورة النضالية للحركة الامازيغية للوقوف على إخفاقاتها و تشخيص مكامن قوتها الشيء الذي سينبثق عنه تشخيص للعلة و تحديد الخصم الإستراتيجي للقضية الامازيغية للخروج من قوقعة التصارع الداخلي و تحويل المعركة نحو الخصم بكل ثقل ممكن قصد بعثرة و خلخلة الإستراتيجية المخزنية المتعامل بها تجاه القضية الأمازيغية ، فإضعاف الخصم يحتاج التوحد ضده و توحيد الجهود لمجابهة مراميه و إن التطاحن الأمازيغي_ الامازيغي لا يخدم إلا مصلحة من يريد من الامازيغية أداة إستئناسية تؤثث المشهد السياسي .
إن النجاح الفعلي للخطاب الامازيغي رهين بتحويل معركة النخب إلى معركة الجماهير بالشارع ليكون الشعب هو المسند و المرجع ، بعد التفكير في خلق آليات تعبوية تخلص من كَرست فيهم الدولة إنفصامية الإنتماء و نكران الذات بالإستعانة بجيوب المخزن المتجلي في تيارات الإسلام السياسي التي تسعى لخلط المفاهيم بين قدسية الإسلام و العروبة بالعزف على الوتر الحساس للشعب و إستغلال الدين كمطية سياسيوية إنتخابوية عبر توظيف الدين كأداة زجرية في التقييم السياسي لتسهيل إتهام كل من ينتقد الإسلام السياسي بالزندقة و الخروج عن الملة ، و إن الضغط الجماهيري هو الكفيل بإحداث الفارق في الشارع و قد بدت بوادر ذلك تنجلي بعد إنجاح فكرة تاوادا إيمازيغن التي تعتبر محطة حاسمة في المسار النضالي الأمازيغي و مرحلة إنتقالية من نضال الأبراج و الصالونات إلى نضال ملموس يحتك به عامة الشعب ، فحتى لو تم تسجيل بعض الخروقات التنظيمية في تاوادا فذاك لا يعني وأد التجربة بقدر ما يستلزم الإلتفاف الأكبر لتحصينها من أية محاولة إحتواء او إستعمالها كقنطرة لإرسال إشارات إيجابية للمخزن بجاهزية بعض الاطراف للتمخزن و المساومة على حساب النيل من زخم تاوادا ، إذ تبقى هذه التجربة حكرا للشعب و تطلعاته و اي طرف ثبتت شبهته فالأحرى ممارسة الفضح السياسي ضده لتجنيبها من اية محاولة شخصنة أو تحكم فيها عن بعد و أعتقد أن الضامن للرقي بمستوى تاوادا هو الإستفادة من الإرث و دروس الحركة الثقافية الأمازيغية من داخل الجامعة التي إستطاعت توليد المناضلين و تعبئتهم لتحمل المسؤوليات الكبيرة إلى جانب الجماهير الشعبية و قوتها في ذلك خطها النقدي التصحيحي و التنويري العقلاني القائم على التشبع بثقافة التعدد و الإختلاف و النسبية و المقارعة بالحجة عبر تنظيم أفقي يقطع مع الزعامة و القيادة .
صحيح أن الحركة الامازيغية عرفت مؤخرا ركودا نضاليا حادا ، فسح المجال لظهور أطياف مستحدثة تحاول تقزيم النضال الامازيغي في الإكتفاء بالتصفيق للخطوات المخزنية الملغومة تجاه الأمازيغية التي تخفي إرادة قوية في إختراق المد النضالي الامازيغي عبر تقسيم الغنائم السياسية على اطراف معينين و توفير الشروط الكافية لإظهارهم كأبطال المرحلة يكون مقامهم الاخير هو الإنزواء جهة الطرح المخزني ، و بدا ذلك جليا في الصمت المدقع و الغير المبرر على الإضطهاد الذي يطال معتصمي إيميضر بجبل ألبان منذ ما يزيد عن السنتين و تزكية النهج السياسي المتعامَل به مع قضية الصحراء التي تم إفراغها من الإنتساب الامازيغي دون إغفال توالي سياسة نزع الأراضي وفق قوانين إستعمارية و إغماض الطرف عن معانات أمازيغ الأطلس جراء سياسات تفقيرية و تهميشية و توالي النظرة الإستغنامية تجاه الريف عبر التهجير الممنهج و إبقائه رقم مالي يصد عن النظام السياسي الأزمات الإقتصادية ، لكن كل ما يحدث ليس بمانع لتبرير الصمت و الركود إذ لا يساعد ذلك إلا في إنجاح سياسة الإستنزاف و التعويل على ملل المناضلين و المراهنة على إنهيار معنوياتهم لذلك فالوضع الآني يستلزم التوحد و مجابهة المخططات الامازيغوفوبية بتحمل كل من يدعي النضال الجذري لمسؤوليته في تكريس الأزمة بدل التفطن و التعجيل في التفكير لإيجاد حلول عملية توحد اكبر عدد من الغيورين على أمازيغيتهم ، إذ ان مطلب ديمقراطية الدولة لا يتاح بفتح نقاشات نخبوية بقدر ما ينتزع بواسطة توعية الشعب بمخاطر الردة السياسية التي يعيشها المغرب حاليا .
و على سبيل الختم فإن الخطاب الامازيغي آنيا ملزم بالسير قدما عبر الإستفادة من الزلات و تغليب الإيمان بالوصول للهدف الإستراتيجي من خلال التخلص من الانانية الفردية النضالية و تذويب الأنا في الهم الجماعي للشعب الذي يتطلع للتحرر و معانقة الديمقراطية الفعلية التي تستلزم الرجوع للشعب كقاعدة مرجعية و ليس اداة لبلورة مخططات سياسية جاهزة تم تغييب عنصر التوافق و الرضى الشعبيين فيها ، و ما علينا إلا الإقتناع أن القضية اكبر من حصرها في تصارع شخصي أو مطية سياسية ، فالخصم هو من خلق الازمة التي أفرزت الواقع البئيس المعاش لذلك فلن تنجح اي معركة مستقبلية إلا بعد تشخيص الداء و التوحد من اجل إستئصاله إذ لا ديمقراطية إنتقالية في خضم توالي الأعربة السياسية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شرف الملك والأمازيغية العلمانية
ميس اومازيغ ( 2013 / 12 / 6 - 11:14 )
عزيزي ازول/انني شعرت بانتباهك الى النقطة التي اعتبرها مفتاح نضالات الأمازيغ من اجل تحقيق الدولة الأمازيغية هذه النقطة هي كون النضام مبني على الصيغة الدينية اي اعتبار الأدعاء بشرف الملك وبالتالي هويته العربية فالعملة العروبية انما تتظح صورتها وتتجسد في هذا الملك ليلزم مقربيه انتحالها والذود عنها ثم العمل على تعميمها فبدون تغيير هذه العملة لتصبح عملة امازيغية لا يرجى من نضالات الأمازيغ تحقيق هدف الدولة الأمازيغية لهذا يصر المناضلون على وجوب تحييد الدين عن الدولة وهو ما لن يستجاب له بالرغم من نجاحاتهم في فظح نوايا مستغلي الدين في السياسة والذين ما يزالون يعضون بالنواجد على اعتماده وهو ما يستشف من اغراقهم البرامج التعليمية بالمواد الديينية للأبقاء على الفكر الديني قائما.انه لمن المؤسف حقا ان يعتمد المناضلون المذكورون على الأحزاب والهيآت السياسية القائمة من اجل مناصرتهم ذلك ان هذه الهيآت ما هي الا ادوات لخدمة النضام بصفته المذكورة فممثلوها ليسوا سوى موضفيين لدى المركز الممثل في الملك وحكومته العاملة في الظل ولك ان تستخلص العبرة من سحب حزب الأحرار لمقترح القانون التنظيمي للأمازيغية ...يتبع


2 - تابع
ميس اومازيغ ( 2013 / 12 / 6 - 11:36 )
اقول عزيزي ان النضام بعد شعوره بالمد العقلاني والموضوعي للحراك الأمازيغي لم يجد بدا من التنازل للأعتراف بالأمازيغية ملكا لكل المغاربة بمقتضى خطاب اجذير لكن حتى لا ينطلق القطار الأمازيغي اريد له ان يقاد بالقاطرة العروبية وتكون عرباته خليطا من الألوان والأحجام امازيغية,افريقية ,حسانية,اندلسية,عبرية هكذا تعتقل الأمازيغية بادعاء وجود ما ذكر حتى يرمي النضام في شخص الملك ودائرته بالصراع بعيدا عن ذكر محله هو من الأعراب فيدفع بالمهرجين ,المطبلين والمزمرين فيعلو الضجيج في اوساط المهتمين بالشكل الذي يقي اس القضية من ان تجر الى الصراع.فهل من الصعب على الملك ان يفعل الدستور بشان القانون التنظيمي للأمازيغية في ضرف24 ساعة بمجرد توجيه تعليمات لمن يراهم الأجدر بسنه وفق رغبته؟الم يجمع النخبة في اجذيروالقى خطابه ولم ينبس احد ببنت شفة بما فيها ممن سبق وجهر بتساؤله عن كيفية التخلص من البربر؟ ان النضام هو الذي يحرك خيوط اللعبة وفق ما تقتضيه مصالح.وحيث ان هذه المصالح هي التي خيف عن فقدانها فانها الهدف الذي يجب ان توجه اليها ضربات المناضلين الأمازيغ لكن هؤلاء غير منضمين في هيئة سياسية بل تتوزعهم...يتبع


3 - تابع
ميس اومازيغ ( 2013 / 12 / 6 - 11:57 )
اقول تتوزعهم الهيآت الخادمة للنضام والمصيبة هو انهم يعتقدون بنجاح النضال من داخلها بعد ان خدروا بكونها هيآت وطنية فهل كان حزب الأستقلال والحركة الشعبية مثلا حزبين وطنيين؟كذلك امر كل الهيآت العاملة في الساحة بما فيها الذين يناصرون جريمة الخيانة العظمى للوطن التي هي تقرير مصيرسكان
الصحراء المغربية انها خليط من اوراق اللعب تحرك وفق مشيئة النظام وكلما اجادت عملها ارجع بملف
الهوية الأمازيغية للدولة الى الرف ليكون بذلك صراع النخبة السلمي مكلفا من حيث الجهد والمال والزمن لأن النضام لا يهتم بالخطاب مادام يعرف ان له مراوغين اكفاء حتى ان تفسير مصطلح واحد ما قد ياخذ من الوقت ما لا نهاية له وهو ما يلاحظ من محاولة بعض خدامه اظهار انفسهم لمتلقي خطاباتهم المسموعة والمكتوبة انهم اساتذة العالم بل ولا بأس من خلق نعرات عرقية لتهديد الأمازيغ الذين لا يرغبون في الفتنة لعقلانيتهم باعتبارهم يدركون ان المغاربة باسرهم امازيغ لذا فانني اعتقد بوجوب المواجهة العقلانية الجريئة للنظام في شخص الملك واعتماد ثاودا نيمازيغن بعد العمل على تبليغ الرسالة الى البادية المغربية لتوظيح استعداد الأمازيغ بالتضحية ببعظهم.. يتبع


4 - تابع
ميس اومازيغ ( 2013 / 12 / 6 - 12:09 )
على الأمازيغ اليوم وبعد ان صمت الآذان ان ينتقلوا من وضعية المطالب الى وضعية الآمر لأنهم في بلدهم لا حق لغيرهم ان يفرض عليهم مشيئته ولهم لتحقيق ذلك طرقا شتى التي منها على سبيل المثال تكوين حكومة امازيغية مؤقتة وما يتبع ذلك من اجراءات .انتهى زمن المراواغات والحيل والمكر والخداع ان ابناء الأرض اليوم قد عقدوا العزم لتحقيق اهدافهم ولن تحول دونهم وذلك اية قوة ولن يزعجنا صراخ الغرب الذي لا تهمه الا مصالحه لقد حل اجل تصحيح تاريخ الأمازيغ ولن يكون الثمن الذي سيكون مقابلا اغلى من الذي قدمه اسلافنا وهم يقلومون الرومان.

تقبل تحياتي


5 - مكتسبات المتمزغين صفقة مخزنية
عبد الله اغونان ( 2013 / 12 / 6 - 21:05 )

عن أية جماهير شعبية يتحدث الكاتب؟
كان هناك سابقا مايسمى الحزب الأمازيغي الديمقراطي وتم حظره بحكم المحكمة مع أنه مخالف لنص القانون لأنه تأسس على أساس عرقي بل في أغلبه من الشلوح بل مجرد أشخاص يلقون تصريحات صحفية عنيفة. ومعروف أن أغلب الأمازيغ لم يهتموا به ولم يشارك في أية انتخابات
الكاتب بغض النظر عن أفكاره انتبه الى أن الحركة الأمازيغية غير طبيعية بل مشخصنة
ورهينة المنح المخزنية
من مؤتمر أجدير
وانشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية
وادخال حروف تفيناغ في بعض المدارس
انشاء قناة أمازيغية
ودسترة اللهجات الأمازيغية
كل مكاسبهم ممنوحة - والله يجعل البركة فالمخزن
باستثناء المجال الجامعي وكتابات صحفية واليكترونية بالعربية وسجالات وفرقعات ليس هناك اجتهاد
علمي واعي لخدمة الأمازيغية والأمازيغيين بل بالعكس صارت الأمازيغية قناعا للريع والتربح غير المشروع عبر جمعيات واعلام مثير وضروري أن تظهر الصراعات
مما يشير اليه المقال


6 - رد الى ع.ئيغنان
ميس اومازيغ ( 2013 / 12 / 7 - 10:57 )
هل تعتقد ان العقلاء سينتضرون منك ان تعي ان لا بوصلة لك؟
بماذا افدت قارىء تعليقك من غير تعبيرك عن افكار الغارقين في الكتب الصفراء برائحتها النتنة؟انك حقا قد بلغت في الأنحدارعلى درجات سلم الحضارة البشرية اسفلها متمنيا ان تعود ايام المبارزة بالسيف(يا خيل الله اركبي)هههه اليس هكذا تصرخ؟ ان احلام اليقضة قد تفيد في تهدئة بعض النفوس المهزوزة لبعض الوقت لكن ان طال اعتمادها فانها لابد ان تؤدي بالحالم الى ألأصابة بالجنون.
يا رجل ان العاقل عندما ينتابه شك في صحة ما يؤمن به من افكار فانه ينزوي للتأمل واعادة النضر فيها ليخرج على اثره بخلاصة اما ان يجهربانه كان على خطأ وهي جرئة العقلاء في اقصاها واما ان يتأكد بانه كان على صواب ليبذل جهدا مظاعفا للأقناع واما ان يستمرفي التخبط خبط عشواء عنادا لظعف في شخصيته وهذه الحالة الأخيرة هي التي يمثلها سلوكك .انصحك والذين يصفقون لك بالخروج الى الطبيعة والبكاء ثم البكاء على حالكم املا في ان تستيقظوا من التخدير الذي تعرضتم له من قبل اعداء اخينا الأنسان.

اخر الافلام

.. نتنياهو: فكرة وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة غير مطروحة ق


.. استقبال حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة




.. أسرى غزة يقتلون في سجون الاحتلال وانتهاكات غير مسبوقة بحقهم


.. سرايا القدس تبث مشاهد لإعداد وتجهيز قذائف صاروخية




.. الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد يترشح لانتخابات الرئ