الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيّها العاشق السومري .. من ألقى بك في الجب ؟؟؟؟

علي شبيب ورد

2005 / 6 / 10
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


دعوة لإطلاق سراح القاص المبدع محسن الخفاجي
يعرفك الصحب الاقربون . . لك قلب لا يحمل غيظا . .
في اعماقك يسكن طفل ، ما عرف ضغينه او لوّح بالويل. .
من قادك للفخ الموجع هذا ، ورمى فوقك جبل وشايه ؟
أنت ادرى بمن حاك المصيدة ، ومن سورها بهالات اللغز ، كي يدهش كل محبيك واهلك . إنّ في الامر غرابة هائلة . وإلاّ ما معنى أن يتلظّى مبدع كبير وبريء مثلك بلهيب معتقل ام قصر . بينما مجرم ودجال كبير مثل صحاف العلوج يصول ويجول في مدن اوربا ؟!
ترى . . أهي مكيدة ؟ أم غفلة ؟ أم سوء الحظ من قادك لهذا المآل ؟
أم هي واحدة من (( خواطر الفتى العاشق )) ؟
أو تذكر هذي القصة ؟ فتاة الصدفة . . و الانتظارات اليومية . واللحظة الساحرة و..و ..
غير أنه .. ثمة شيء سحري وخاطف يجذبك نحوها لحظة رؤيتها في أي مكان
أما زلت تحلم بان تتشابكا معا ، وتعدوان على أرض من عشب أحمر بلون الجمر، لتبتعدا عن هذا العالم الخراب الذي يتقوض وراء كما ، كي تهربا الى جزيرة عذراء لم تطأها قدم ، وتجلسان هناك وتأكلان العشب البري ، وتشربان من مياه الانهار العذبة بالاكف ؟
ماذا فعلت كي يطول غيابك . . غيرك كثيرون فعلوا ما فعلوا … ولكنهم الآن طلقاء .
ومن كانوا معك وارتكبوا جرائم مشهودة . . هم الآن أحرار . لم تظل انت بهذا القيد ؟!
ما ذنب اديب لا يطلق غير الكلمات ، ولا يحلم بسوى راحة البال ؟
يا للزمن الصعب . لا ينصف ابدا في القسوة . ولا يرحم في غرز مديته بجسد البراءة ،
بل يتمادى في دفع النصل الى الاعماق . كي يكثر في النسل الاْيوبي .
ويا لعذابك من فرط أذى يومك . يا لأساك . ليس لك هذا الالم . من منّا لا يعرف أنك لست بشرير قط ؟! من من صحبك لم يشبع أحلاما من صنع خيالك ؟ من منهم من لم يسعد في سرّه وانت تقصّ إحدى رحلاتك يا سندباد العاصمة ، ويا حكواتي المقهى السعيد ؟ ! ويا نسّاج مشاريع الغيب لك ، ولمن حولك ؟
مكانك خال بين الصحب وبين الاهل .
أقبل كي تحكي آخر نكتة . وآخر أخبار الفن وأهل الموضة . .
رغم الحزن الموغل فيك ، لكنك تتقن ترويض سعادات مدهشة لكل محبيك .
في منفاك القسري ، كيف تعيش الآن ؟
واية افكار داكنة تتلاطم في مخيلتك يا امير القص وقرصان الخيال ؟
وكم من الحكايات تمور في جوارحك ؟
أما زلت رشيق اللغة وحاذقا في السرد ، وبارعا في خلق عوالم القص ؟
أزقة المدينة وشوارعها ومقاهيها الغاصة بالحالمين تسأل عنك . . .
الاهوار عادت والآثار مدت اعناقها للزائرين .
أمازلت تتوق لزيارة اور ولكش ؟ ما مدى شوقك لرؤية ( أنّا ) الالمانية بطلة قصتك الرائعة
(( شارع الزواج في لكش )) ؟
بالمناسبة ربما جاءت لزيارة لكش ثانية ، وربما سألت عنك .
من المؤكد انها لا تعلم بمكان وجودك ، ولو تعلم لما توانت لحظة في السعي لاخراجك من هذا المأزق . لانها تدرك بأنك لا تستحق هذا . بل تستحق الدعة والامان لتتواصل في إذكاء مجامر بوحك . وتحريض بؤر رؤاك .
وهي تدري بأنك لا تنحاز لمتاريس الولاءات ولا تدلف حقول ألغام السياسة .
ولربما حاولت هي اكثر منا للمطالبة باطلاق سراحك ،
وتخليصك من براثن كماشة العسكرتاريا الرهيبة .
لأنك بريء من أية تهمة .
وستعود الينا كما عهدناك مبدعا كبيرا
أيّها العاشق السومري .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترمب يحضر سباقا للفورمولا بمدينة ميامي الأميركية


.. حديث السوشال | عصا مكنسة تصفع عاملا بعد أن داست عليها سيارة




.. مروحية تابعة للجيش البرازيلي تنقذ طفلا علق وسط فيضانات ولاية


.. مقابلة خاصة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان




.. حديث السوشال | رمى نفسه وسط السيول .. رجل أمن عراقي ينقذ طفل