الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة لأجل الحب

عليا محمد علي

2013 / 12 / 9
الادب والفن


وتَمنحّينَ القّصيدةَ
نَبضكْ
ترى هل يستحق الشعر
موتكْ !
وغفوة تغادريها بشهقّة
لأن الحَرفّ , نادى
بأسمّكْ
ولًحن حَنينً نأى
مجبرة تغادرين
لحنكْ
ترى ,هل يَسّتحقُ الشِعرَ
نَبضّكْ !
هاربة من قصّائد حُب
هاربةً من دفء
نومكْْ
بلا غِطاء ,
يصطكّ منّ البَرد
بَردّكْ
بكل القَسّرَ تًعيشين
صمتكْ
مَغمُوسةً في لَونِ
حبرّكْ
تطير كالفراشات , كَسّلى
حُروفكِ , من فَوق
سَطركْ
تُرى هَل يَستحقُ الشِعرَ
سرّك ؟
أنزّعي قِلادةَ الشِعر
فلتغادرُ الأبياتَ
نَحّركْ
أخلعّي ثَوب القَوافّي
كُوني بِلا حَرفٍ
لاتَستتري بالدواة ِ
لاتَظنّي الشَعر
سترّكْ
أهُجريه ! مَجنون ذلك الشِعرُ
قاتلٌ صَامتٌ
مازادَ الاّ قَطراتُ دّمعّ
في قَارورةِ
عِطرّكْ
ما أضافَ القَصيدُ الاّ
مَوتّى الغُصونِ
سابِحاتٍ , في طُهرِ
نَهرّكْ
طَاعِنّة بُحور الشِعر
للؤلؤَ
بَحرّك
مُكلّلَة بالموتِ ,
مَعارك
برّكْ
ماعادَ يُجدي الشِعر
في أيام
هّجرّك ْ
تَنسّمي صَمت الشُروقِ
أذ يدّور بفيضِّ
سِحرّكْ
ترى هل يَستحقُ الشِعر ؟
أن تُسلّمي للريحْ ..
للحُب
أمرّكْ !
الحب ؟؟
نعم , يَستحق الشِعرَ !
سَلّمي للحُب
أمرّك
لأجلِ الحُب , لعينْ الحُب
لا أُدير للحُب
ظَهرّي
ولا تُديرّي للشِعر
ظَهرّكْ ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب


.. كلمة أخيرة - صدقي صخر: أول مرة وقفت قدام كاميرا سنة 2002 مع




.. كلمة أخيرة - مسلسل ريفو كان نقلة كبيرة في حياة صدقي صخر.. ال


.. تفاعلكم | الفنان محمد عبده يكشف طبيعة مرضه ورحلته العلاجية




.. تفاعلكم | الحوثي يخطف ويعتقل فنانين شعبيين والتهمة: الغناء!