الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( ولنا في المثنى حياةٌ )

عمار عكاش

2013 / 12 / 10
الادب والفن


( ولنا في المثنى حياةٌ )
في المثنى اثنين حَلَلْنا ، أقلنا اثنان وأكثرنا واحدٌ..، وثالثنا بعضنا
في المثنى: أنا وكائناُ كنتُ
لا يعفو رسمُ قدمين حافيتين تجوسان صحارىً في مهب الخماسين،..
ميمنةً وميسرة متبختراً على حبل البهلوان
سيرتان للصبا والفتوة ،
لن أعثر على صورتي لا في السقوط ولا الصعود ولا الوقوف،
حتى كيمياؤءنا يا مثنّى اختلت،..
ليس لأنثى أن تفك شيفرات عيوننا المختلسة بين شرود الكلمات ،
وليس لرائحة عرق إبطينا أن تنغّم إيقاعات دورتها الشهرية، ..
اثنان يا مثنى، وثالثنا فردُ أو بعضٌ، ...
. نحن فرادى المثنى ..
شاعر ومترجم سوري من مواليد حلب 1981









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شكل امتحانات القدرات في كليات التربية الفنية .. اعرف التفاص


.. القسام تعرض مشاهد تعارض الرواية الإسرائيلية وخطط تهجير تحت م




.. مواقف غير متوقعة في مسرح الحجرة مع أبطال العرض المسرحي -يمين


.. -الأنا العليا- تمنع عودة العلاقة بين ترمب وإيلون ماسك... وكا




.. إزاي أبطال العرض المسرحي -يمين في أول شمال- بيقدروا يمثلوا ف