الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نيلسون مانديلا

كاترين ميخائيل

2013 / 12 / 10
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني


نيلسون مانديلا
لماذا يحترم العالم أجمعه هذا الرجل العظيم بعظمة السلام والتسامح ؟
إنه سجن 27 عاما وخرج من السجن وهو مليئ بروح التسامح وكانت مصلحة بلده قبل مصلحته الشخصية وفكر بجمع الفرقاء و كانت روح الانتقام معدومة من قاموسه الشخصي والسياسي .
عاش مانديلا 95 عاما كلها عطاء ونضال ,وضرب مثلا يُقتدى به للاجيال القادمة حيث كان مبدأه النضال لنيل الحرية بدون دماء حمراء .
خرج من السجن عام 1990 ونزل في الانتخابات عام 1994 وفاز حينها وحكم البلد وحقق حلمه الحرية والعيش مع كل الاجناس البشرية دون تمييز , كان مبدأه كلنا بشر وممكن ان نعيش مع بعض لو فكرنا جميعا بقيمة كلمة الحرية .
كان منديلا واثقا من شخصيته يعترف بأخطاءه حيث إعترف بالتأخر لمحاربة الايدز والاقطاع الزراعي .
أقول عن مانديلا رجل بما تعنيه الرجولة من نزاهة وصدق وإخلاص لبلده , سياسي ذو حكمة وتجربة نضالية غنية , محامي مكافح من أجل قضية شعبه ,كانت كلمة الحرية كلمة مقدسة عنده وحقق حلمه الذي صرح عنه
"أحلم ان اعيش حرا في بلدي" وحققه فترة حكمه على بلده . إنساني يحمل روح المسيح ملئها السلام والتسامح .لا أعرف ديانته ومذهبه ولايهمني ان أعرف .
أتسأل
هل يقتدي السياسيون العراقيون الحرامية منهم بهذا الرجل ؟
هل فكر أحدهم هذا الرجل لايملك المال ولم يتراكض على جمع الدولارات كما يفعل أكثر السياسييون على الحكم في العراق الان لكنه بنزاهته ونظافة يديه حصل كل هذه الالقاب العظيمة وحصل على اوسمة عالمية , له تماثيل في أرجاء المعمورة , يملك إحترام الكبير والصغير في العالم ؟
أنتم ايها السياسيون العراقيون تتراكضون وراء المناصب من أجل بترودولار لاغير والان أنتم أكثر طبقة مكروهة في العالم والعراق , هل تسألون لماذا ؟
هل يقتدي الشعب العراقي بهذا البطل العملاق الان ويفكر المواطن العراقي مرتين ويقول هيا ننتخب منديلا عراقي ليكون له تمثال على الساحات العالمية كما يملك منديلا المسامح رجل السلام العالمي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية