الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مع هطول النسيان

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)

2013 / 12 / 11
الادب والفن



كنتُ يوماً هُناك ....
كانَ الطريقُ أطول
والاحلام أثقل
بعضُها نامَ في " جنطتي" المدرسية
وبعضُها ماتَ بينَ الاقدام
رجعِتَ ألتقطُ بعضَ الأحلام
اُفتشُ عَنْ مابقي منها
علَّ أحدُها لازال على قيد الكلام !
لا أدري كيف صارَ ذلك الطريق القديمُ أقصر !
ولا أدري أينَ ذهبتْ بيَ الأقدام !
حاولتُ سحبها كي ترجعَ بلا آلام
فهمست " جنطتي "
" ذاك بيتُها"
"هُناك كانَ أولُ غرام"
" في تلكَ الدربونة "
كُنتَ تركضُ حافيَ الاوهام
" وتحت تلكَ الكاليبتوس "
كُنتَ تنوحُ كصوتُ الحمام
أسلمتُ أمري إلى الذكرى
ورفعتُ راية بلا الوان
نامي يا أجمل الايام
نامي يا أطول الالام
فهذا هو أخر وداع
وسأشدُ مِن بعدها النسيان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حوار من المسافة صفر | المسرحية والأكاديمية عليّة الخاليدي |


.. قصيدة الشاعر العقيد مشعل الحارثي أمام ولي العهد السعودي في ح




.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل