الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل مات الضمير يامتنفذي السلطة الفلسطينية من ينقذ هؤلاء من البرد والمطر صرخه لابومازن

احمد عصفور ابواياد

2013 / 12 / 11
مواضيع وابحاث سياسية



استجداءات ومناشدات عدة اطلقها المظلومين من ذوي الرواتب المقطوعة بتقارير كيديه لابومازن وسلطة رام الله ، تاره ينادونه بالسيد الرئيس وتاره بالاب الحنون وتاره رمز الشرعيه ، كل تلك المسميات والمناشدات لم تحرك الضمير لديه ولاصحاب النفوذ بسلطة رام الله ، هل هؤلاء ليسوا من ابناء شعبكم ، هل هؤلاء لم يعطوا الوظيفة العمومية حقها ، هل هؤلاء هم من هربوا واعطوا التعليمات بتسليم غزه بعار لن ينساه التاريخ لسلطة الامر الواقع ، تساؤلات عده نطلقها من الالم والمعاناه التي شعرنا بها خلال سنوات طويلة من قطع رواتبنا وغياب البسمة ببيوتنا وعن وجوه اطفالنا ، نستصرخ ونستجدي ونشكوا ونناشد قوم قلوبهم كالحجارة ننادي بالشرعية ونحن مع الشرعية والتزمنا بقرارها بترك اماكن عملنا ، هل ستة سنوات ونحن بالطرقات لم تدلل لكتبة التقارير واسيادهم اننا فتحاويون وفلسطينيون اكثر منهم ، لو هؤلاء مكاننا هل يصمدون مثل ماصمدنا ام انهم سيبيعون الوطن وفتح علي مفترق الطرق اخر صرخة نطلقها للقابعين بالمقاطعه برام الله اتقوا الله فينا وباطفالنا ان بقي لديكم ذرة ضمير .
— مع ‏‎Sameeh Khalaf‎‏.
صورة: ‏هل مات الضمير يا متنفذي السلطة الفلسطينية من يتقذ هؤلاء من البرد والمطر صرخة لابومازن استجداءات ومناشدات عدة اطلقها المظلومين من ذوي الرواتب المقطوعة بتقارير كيديه لابومازن وسلطة رام الله ، تاره ينادونه بالسيد الرئيس وتاره بالاب الحنون وتاره رمز الشرعيه ، كل تلك المسميات والمناشدات لم تحرك الضمير لديه ولاصحاب النفوذ بسلطة رام الله ، هل هؤلاء ليسوا من ابناء شعبكم ، هل هؤلاء لم يعطوا الوظيفة العمومية حقها ، هل هؤلاء هم من هربوا واعطوا التعليمات بتسليم غزه بعار لن ينساه التاريخ لسلطة الامر الواقع ، تساؤلات عده نطلقها من الالم والمعاناه التي شعرنا بها خلال سنوات طويلة من قطع رواتبنا وغياب البسمة ببيوتنا وعن وجوه اطفالنا ، نستصرخ ونستجدي ونشكوا ونناشد قوم قلوبهم كالحجارة ننادي بالشرعية ونحن مع الشرعية والتزمنا بقرارها بترك اماكن عملنا ، هل ستة سنوات ونحن بالطرقات لم تدلل لكتبة التقارير واسيادهم اننا فتحاويون وفلسطينيون اكثر منهم ، لو هؤلاء مكاننا هل يصمدون مثل ماصمدنا ام انهم سيبيعون الوطن وفتح علي مفترق الطرق اخر صرخة نطلقها للقابعين بالمقاطعه برام الله اتقوا الله فينا وباطفالنا ان بقي لديكم ذرة ضمير .‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف سيؤثر تقدم اليمين الشعبوي في الانتخابات الأوروبية على مس


.. يوسف زيدان يتحدى علماء الأزهر ويرفض تجديد الخطاب الديني | #ا




.. جهود أميركية مستمرة لإبرام هدنة في غزة على وقع عمليات إسرائي


.. اندلاع حريق شمال هضبة الجولان إثر عبور طائرتين مسيرتين من جه




.. نتنياهو أسير اليمين…وأميركا تحضّر للسيناريو الأسوء! | #التاس