الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف لي أن أصفها ؟

جابر حسين

2013 / 12 / 14
الادب والفن


-----------------

يبكي يراعي في وصفها ،
بكاء الرضيع في نشدان حليب الثدي ...
حينا تصدني ،
وكثيرا تجعلني قرب نهودها .
في ما بين الياقوتتان في حرزها ...
في البحيرة و ... تعزفان لحن الأغاني الجميلات
ورقصها ...
في جبيني كرذاذ مندي بعطر عواطفها
كأشراقة خجلي ،
تضئ اللألي علي وردها ...
تعض شفتيها
من رحيق أنوثتها ،
ومن قبل ...
لكأنها نشرت مرايا الشوق تحملني
إلي عوالمها " المجنونة " فتوصيني :
" لا تأمل في الوصال ،
ولا تصغي إلي العذال " !
لكنها تراسلني
بظهر الغيب عيناها ...
وعيناي سكري ،
ترتوي بنصف الكأس ...
ومفردة بلون العشق تنعشني
أداعب شعرها
ألامس ثغرها
فتثمل الأشواق مني
تثمل – أيضا – الخصلات
والحلمات
والقبلات !
دلال الجميلات منها ،
يجعلني في المسرات !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها


.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف




.. فيلم #رفعت_عيني_للسما مش الهدف منه فيلم هو تحقيق لحلم? إحساس


.. الفيلم ده وصل أهم رسالة في الدنيا? رأي منى الشاذلي لأبطال في




.. في عيدها الـ 90 .. قصة أول يوم في تاريخ الإذاعة المصرية ب