الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يموت الجسد ويحيى درب إليه قصد

الأماميون الثوريون
تيار ماركسي ـ لينيني ـ خط الشهيد زروال

(Alamamyoun Thaoiryoun)

2013 / 12 / 15
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


"سعيدة المنبهي"

في ذكرى الشهادة

يموت الجسد ويحيى درب إليه قصد

في واحدة من أدق لحظات تاريخ بلادنا وفي استمرار الغياب الكبير للمعبر التاريخي عن طموحات الكادحين وعن آمالهم في التحرر من نير الاستعمار...

غالبا ما يتم استقبال ذكرى شهيد أو شهيدة بوابل من اصدق مشاعر الأسف والحزن،وإننا ونحن نقف عند مناسبة كهذه لا يفوتنا أن نتجه إلى عموم الرفاق الحقيقيين والرفيقات،لنؤكد في عز الانحطاط الناتج عن غياب الأداة القادرة على بلورة وتركيز التضحيات وتحصينها..بما يفسح المجال إلى اختزال المعارك وتوجيهها صوب الملكية العلوية وأعطائها البعد العلمي المخول لنجاعتها وسداد خطها...

لنؤكد أن شهداءنا يكرهون الرثاء.

يا رفاق. .يا رفيقات

* المغرب شعب إلى الأمام:

إننا لا نعرض هنا معلومة للتصويت أو المحاججة، بل إننا نتحدث عن تاريخ من الركام الهائل والمجيد لمنظمة ثورية استطاعت أن تلهب بسداد خطها وأصالة فهمها كل الحارات والدروب.. والأزقة والشوارع.. على طول وعرض البلاد.

حتى إن نظرة بسيطة على واقعنا الحركي الراهن يجعلنا متأكدين من أنه ما من وقفة أو تظاهرة أو هبة.... ما من مصنع أو سجن أو محجر أو مكتب أو شرفة أو جامعة أو مدرسة أو دولة... إلا وفيها واحد أو واحدة من رفاق سعيدة المنبهي وقد شهدنا بمرأى العين منذ محطة 20 فبراير كيف أنهم القادة الحقيقيين لمعظم واقوى المعارك حتى إن الإستشهادات وليس آخرها "كمال الحساني"بشمال البلاد جددت العهد مع هذه الحقيقة.

إلا أن الأكثر إلفات من هذا كله أن في غالب الأحيان إن لم نقل كلها...

تذرى هذه التضحيات الجسام في مذرى الريح.. ليأتي كلاب الرجعية وكمشة من زبانية النظام الملكي الفاشي لتحصدها.

* أعداء الثورة في زي الثوار نفسه.

إن الارتكان الى المذهب (الإجتراري).

وسهولة شيوع اللقب الرفيع (ثوري. .رفيق..ماركسي...قاعدي...).

تعود على دربنا بأبلغ الأضرار سيما الانغماس المفرط في العطالة واليأس والميوعة والتأخر وقصور الإبداع والدراسة... إن كل هذه الأمور وغيرها تسري في جبهتنا سيران النار في الهشيم حتى رسمت صورة لثوار يرثى لحالهم هم أبعد ما يكونون عن سداد الخط والإستراتيجية الثوريين لتاريخ شهداءنا وتاريخ منظمة إلى الأمام.

* البناء الثوري أم المهام :

إننا يا رفاق(ات) لا نعرض الخلاصة الأولى كمفخرة ولا نعرض الثانية كتحبيط.

إننا نريد أن نجعل من ذكرى شهداءنا محطة للنقد والنقد الذاتي، كمصفات ضرورية نعبر من خلالها بوابة((الجملة الثورية)) ومحطمين من خلالها كل قيود التأخر التي لسنا لا نحن ولا تضحيات شعبنا ولا تاريخه جديرين بها.

لذا فإن استمرار العمل الجاد والمسؤول في بناء الأداة الثورية بروح ودافع الغيرة وببرهان المعادلات العلمية لسيرورة التاريخ هو المسلك الوحيد للاستمرار والوفاء لمن سقطوا على هذا العهد.

إن سعيدة لا يعزى فيها الشخص أو الأسرة...إنما الأداة الثورية.

فجميعا من أجل بنائها حتى ولو سال الدم...

DDR JB








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة حاشدة نصرة لفلسطين في ساحة الجمهورية وسط العاصمة الفر


.. أصوات من غزة| أثمان باهظة يدفعها النازحون هربا من قصف الاحتل




.. واشنطن بوست: الهجوم الإسرائيلي على رفح غير جغرافية المدينة ب


.. إندونيسيا.. مظاهرة أمام السفارة الأمريكية بجاكرتا تنديدا بال




.. -مزحة- كلفته منصبه.. بريطانيا تقيل سفيرها لدى المكسيك