الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مَساربُ الشَّامِ

طاها يحيا

2013 / 12 / 20
الادب والفن


نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ We relate unto you the best of stories بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ Nay, but your ownselves have made up a tale. So patience is most fitting. And Allah whose help can be sought against that which you describe وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ And they sold him for a low price for few --dir--hams. And they were of those who regarded him. insignificant (سورَةُ يُوسُفَ 3- 18- 20).

مَطر... مَطر حَلَبي/ عَبّر بَنات الچلَبي!..

مَساربُ الشَّامِ مَزاريبُ تتجه بانسيابيّةٍ حَثيثاً عَكْس تيّار مَجْرى نهر الفرات إكسير حَياة العِراق والشَّامِ، مِنْ بَصْرَة التوأمين (خَيْرالله وخَراب عَبدالله!) ومِنْ أخواتها مُدن الحُزن العَميق بَدءً بكركوك وانتهاءً ببغداد
الأوغاد (وليس مَدينة السَّلام)، إلى الغوطتين في أرض الشَّامِ والعَدْوتين في المَغرب الأقصى، تحت سماء سرب حزين ككربلاء وعاشوراء الحُسين، مُهاجر بحواصل غَرْثى وأجْنحة بَيضاء كيَد موسى النّبيّ بغير سوء، في مَواسم الحَصاد المُرّ في مُقتبل العُمْرّ!.. مَساربُ مِنْ نقمة نار ونعمة البَصْرَة الفيحاء إلى رمضاء مَنبَت بَعْث اليَباب في مَسْقط رأسهِ المِسْخ بنيسان دمَشق الشَّامِ ليَتعَذب ويُعَذِّب دمَشق وحَلَب الفيحاء وحَماه (حُماة الدّيار)!.. لسان حَال مَسارب النقمة: «مَوطني!.. مَوطني؛ لا نُريد مَوطناً يُهَدّدُ وفتيةً تُشرّدُ!».. فرط ألم طاعون البَعْث الوافد إلى وادي الرّافدين، رقص كطائر الكروان ليقرأ دُعاء صَداهُ أغنية: «يا مال الشَّامِ»!..

مَساربُ لأصولِها سَبَق تسَرَبَ عبر صَحيفتي «صَوت العِراق» و«الحوار المُتمدّن» الإلِكترونيتين، موسومة بعنوان (بَصْرَةُ- لاهاي)، حاكت الفتى الشَّقيّ الرّاوي (نوري سعيد مُحسن) في مَحطتهِ الاضطراريّة ريف دمَشق الشَّامِ، حيث تبدّدت ابتسامة صفراء إنتهازيّة كوجْهِ النُفَسَاءُ (البَصْريّة «أمّ حَسَن»)، عَلَى نهج قول الشَّاعِر المتنبي (إذا رأيـــت نيوبَ الليــث بارزة * فلا تظنـــن أن الليــث يَبتســمُ!).. فظهر أخوة يُوسُفَ (بسوءاتهم!).

في البَصْرَة سكرانان تنتفخ أوداجهُما الحَمراء؛ عباس سكران/ الرّباط، تخرّج في سجن نقرة السَّلمان ليلتحق برفاق جريدة البَعْث (الثورة) والمُهندس «سَيِّد مُحسن جابر مُحسن» مَكث في ظل رفقة البَعْث ليَنفع ويَدفع عن نفسهِ تهمة (الرّوزخونيّة) التي اعتمدها شقيقه الأصغر مُضر.. مُضر (أبُ مُفيد) في الكويت، واعتمد محل مجوهرات وصيرفة حيّ الأمين في دمَشق الشَّامِ التي وصلها أشعث أغبر بدشداشة (بعنوان سياحة!) قال لهُ موظف مطار دمَشق الدّولي: (ما بدنا هيك سياحة!)، أدخلهُ ابن عمّهُ أوَّل مَسؤول لفرع المجلس (الأعْلَى!) في دمَشق آنذاك «سَيِّد عامر الحُلو»، وأوَّل الغيث قطر ثم انهمر المَطر... مَطر حَلَبي.. حَبس السَّوريّون مُضر؛ لأنهم ضبطوه يُهرّب الذهب عبر لبنان!.. توَّسط للإفراج عنه عميد المِنبر الحُسيني الشَّيخ د. أحمد الوائلي وزوج «أمّ حَسَن» الشَّاعِر المُعَمَم مُصطفى جمال الدّين!..

مُضر يكبُر («نوري سعيد» بَصْرَةُ- لاهاي) بعام وكان زميله في نفس صف الدراسة المتوسطة في البَصْرَة ومِنْ مَعارف ذويه، مُضر كالمَطر مُفيد مُضر! كحَلوى المؤمنين الحَلويين (الحَديث النّبوي)= حامض حُلو!..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - غريب بصري: تصحيف مَرازيبُ
شيماء وجدان ( 2013 / 12 / 20 - 16:43 )

قال كون كوغلين الكاتب في صحيفة The Daily Telegraph «أن الولايات المتحدة خدمت مصالح دول الخليح للفترة القريبة الماضية، إلا أنه بفضل الرئيس الأميركي باراك أوباما فإن دول الخليج جميعها الآن تواجه -الخطر«.
وذكرت صحيفة The Washington Post الأميركية، أنه آن الأوان للجيش الأميركي أن ينسحب من العالم الإسلامي من أجل مصالح وتطلعات أميركية بعد تدخل عسكري دام أكثر من ثلاثين عاما هي فترة (بَصْرَةُ- لاهاي)


2 - الظافر The Winner is يحذف ضمة كوجْهِ النُفَسَاءُ
غريب بصري ( 2013 / 12 / 21 - 16:44 )
عام 1910م خاطبت الدّولة العثمانية مرجعية النّجف في الموافقة على إدخال كتاب «أصل الأنواع» ترجمه شبلي شميل (ت 1917م)، فأفتت بجواز إدخال الكتاب على أن يُسمح بالرَّد عليه (شمس الدين، حديث الجامعة النّجفية، 1956م). نسخة مِن كتاب شبلي شميل “فلسفة النُّشوء والارتقاء” مِن مكتبة آل كاشف الغطاء بالنَّجف، ط1 (مصر: مطبعة المقتطف 1910م)، على غلافها عبارة مختومة: “طالع هذا الكتاب بكلِّ تمعن، ولا تطالعه إلا بعد أن تطلق نفسك مِن أَسر الأغراض؛ لئلا تغم عليك وأنت واقف تطل على العالم مِن شرفةِ عقلك، تتلمس الحقيقة مِن وراء ستارها”. عام 1911م ردَّ على الكتاب الشَّيخ محمدحسين كاشف الغطاء (ت 1954م)، ضمن كتابه “الدِّين والإسلام الدَّعوة الإسلامية”، الرَّد لم يُخص نظرية “النُّشوء والارتقاء” إنما واضح أن كتاب شبلي شميل كان هو المحفز، ورد في الرَّد: “الدَّاروينية وعُباد الطَّبيعة الذين يرون الإنسان إلا خلايا مضمة وأجزاء مجتمعة، وشيكًا ما تنحل وتذهب أدراج الريَّاح”.

اخر الافلام

.. سامر أبو طالب: خايف من تجربة الغناء حاليا.. ولحنت لعمرو دياب


.. فيديو يوثق اعتداء مغني الراب الأميركي ديدي على صديقته في فند




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز جسديًا على صديقته في


.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد




.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين