الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاتسولف وأبن عمّك بالديوان

محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)

2013 / 12 / 21
كتابات ساخرة


عندما أعجب بهتلر ربما أكون معجب بشواربه فهي تشبه شوارب الفنان المحبوب شارلي شابلن أو أنني أقرع وأتباهى بتسريحته ذات الشعر الكستنائي المنسدل وليس شرطاً أن أكون مؤيداً لحروبه و ومجازره ورعونته الله يرحمه ويجعل قبرة غابة للعرابيد وذات الأجراس وأفاعي الكوبرا .
هتلر و فلان وعلان ( ديني سياسي سلطان واعظ) لافرق بينهم صاروا تاريخاً ولأنهم شخصيات عامة ممكن أن نتناول حياتهم ونقلّب أفكارهم و ننشر مقولاتهم في كل وقت ناخذ منها المفيد والباقي ( شيل وشمر) , وفي تناولها فرصه نعالج بها الجوع للبوح الساكن فينا ليل نهار , نسبر التاريخ و ننقد الحاضر و تلك مهمة كل حاسب نفسه مثقف مصاب بمتلازمة البحث و التنقيب و الأنبهار
لوحظ (وهنا أسترعي أنتباهكم) كلما نكتب موضوع ينقسم القراء الى فريقين
الأول يؤيد : عاشت أيدك و خلف الله عليك و الله يزوجك سبع نسوان من هاي التعجبك
الثاني يشجب : يندد و يدردم و يسلهم عيونه ويزعل والنوب أغلبهم مثقفين و مسؤولين حتى لو كتبنا عن الطنطل والسعلوّه ياخذون على نفسهم .. فمن أين يأتي التنوير والأصلاح وسط هذا المشهد المحبط ؟
العالم صار قرية صغيره و هناك فسحه من الحرية نعبر بها عن أفكارنا من خلال تكنولوجيا النشر السريعة المتطورة وكأننا على قارعة شارع دولي نخرج لنطل على العالم من نوافذ تجمعنا , تلغي المسافات لنبوح بأفكارنا و يبقى كل أناء بما فيه ينضحوا والعبرة بالمعلومات المكتسبة التي نحيلها برامج ونطورها أو على الأقل نجد فيها المفيد من القوالب الجاهزة .
على كيفكم كل شوية لاحكَينا بعربانه شاديلها محرك واوي ودازّين رسائل بالعشرات أدري قابل أحنا ماعدنا شغل وعمل ,ساعات أجاوب و بعدها مخلصت و الشيء المحزن أن تلك النقاشات لا تسهم الا في أحراق الوقت و ضياع الفرص في الوصول الى رأي عام مشترك يجمعنا بدل أن يفرقنا ,أغلب مانكتب أفكار والافكار قابلة للتأويل بحسب المستوى الثقافي والأجتماعي للمتلقي نكتبها ونترك للقاريء حرية أكمال فضاءاتها و أخذ ما يعجبه منها ونقد مايرى فيها من مثالب على أن يلتزم بالأحترام فهو مبدأ تفرضه الأشياء التي جعلتنا نلتقي هنا كدعاة تنوير مبتدئين متواضعين في كل ماتيسّر من ميدان ومنبر
الموضوع الذي يعجبك : هناك خيار أسمه أعجبني
والذي لايعجبك : عوفه وأعتبره خياره مرّه أشمرها و روح أشتري جيس طرشي وأبوك الله يرحمه مثل هتلر
وقبل أن تتهكم أو تهاجم عليك أن تمتلك الثقافة لتعرف ماتقول و تفعل فمن المخجل أن تبادر للهجوم دون أن تعرف الزبده لتتحول أغلب الحوارات معارك وصراعات عبثية لاتضفي شيئاً لرصيدنا من المعرفة بل محرقة لوقتنا
تره السوالف ماعليها گمركَ والدنيا عبرة وكت و فلس ماتسوى ويبقى الأهم مانقدم من فائدة لننير الدروب المثمرة لنا وأجيالنا
الى كل المؤججين للصراعات و الفتن نقول : عوفونا لخاطر الله خلي نكتب براحتنا على الأقل نحاول أن نخلص أنفسنا من وصمة الشيطان الأخرس و نبريء ذمتنا من تهمة شهادة الزور ونجمع مابقي من الناس الحريصين على هذا الوطن بعد أن أنزلقنا في بئر أظلم لاقرار له وأختلط الحق بالباطل وتاهت علينا كما قال المرحوم داخل حسن : أدور أعلى الصدكَ ياناس .. ضاع وبعد وين ألگاه ..ومسيت العافية عليكم كلكم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو