الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى اسر الشهداء الخالدين التحقوا بالثورة ثاءرا لدم شهدائكم

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

2013 / 12 / 21
مواضيع وابحاث سياسية



حقا هم شهداء العراق والانسانية قارعوا الشهداء والشهيدات النظام البعثي الدموي والذي لايزال هذا النظام الدموي الذي لطخ اياديه بدم الشهداء وهو يدير دفت الحكم في العراق في الامس واليوم ، ماهي تركيبة تلك التيارات اللصوصية التي تحكم العراق منذ 2003 الا شكل واستمرارية لنظام البعثي الطبقي الهمجي الجائر ذاته ، قادة الجيش والشرطة والمخابرات والامن واعضاء زريبة البرلمانين الفاشيين في بغداد واربيل هم من البعثيين واشباه البعثيين ، ومن تربية اجهزة مخابرات الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية ، ليس هناك ما تغير في المناهج الارهابية الدموية وماكينة ابادة وطحن الشعب العراقي والاجهزة القمعية الدموية سوى مطحنة المفخخات وابادة السكان الاصليين واغتصاب ممتلكاتهم ، لقد حل كل من السفاحين الدمويين ولصوص محترفين البرزاني والمالكي محل صدام السفاح ، والحوزة التي تقرر اليوم بارهابها وخرافاتها هي تلك الحوزة البعثية الوسخة التي لعبت دورا قذرا ابان حكم صدام واتباعه ، حوزة اللصوص والمخرفين الهمج حوزة استعباد العبيد تحت مسميات خرافية سخيفة ، ماهي حسينياتها سوى دوائر من اجهزة المخابرات تراقب من يعارض نهجها الدموي الظلامي ومن لا يلطم ويبول على عقولهم السوداء ، كانت في الامس تلك مقرات البعيين .. انتم اسر الشهداء محقين اكثر في الانتقام من هؤلاء ثاءرا لدماء شهدائكم ..

دافعوا عن دماء شهدائكم الابرار الخالدين بفوهات البنادق الحمراء انظموا الى الحركة الشيوعية الماوية الى حركة النساء المسلحات بالبنادق الحمراء ، لا تتنازلون عن دم الشهداء مقابل بعض المبالغ المهينة ، لاتبيعون دم شهدائكم للفاشيين برخص في مزاد المبالغ التافهة ببعض الدولارات المسروقة من حقوق اطفال العراق ، دم الشهداء اثمن من كل اوراق الخضراء الامريكية المسمومة بسموم وحقد امريكا الوحشية وكلابها النازيين , من لن يثور لدم الشهداء او اي تراجع عن هذا القرار الانساني الثوري العظيم يفقدون خواص شخصيتهم الانساتية ويفقدون كرامتهم انتم اهل الشهداء الاصليين شدوا العزم للمواجهة الحاسمة ..

الشهداء ضحوا بحياتهم من اجل اسقاط الفاشية لا من اجل سطوة فاشية بديلة اشد ارهابا ولصوصيتا وفتكا بكادحي شعبنا واشد فتكا بالنساء الكادحات ـ حرائر العراق ـ والنساء الكرديات اللواتي يقتلن مجانا بيد الفاشية الكردية تحت ذريعة الشرف وهن اشرف من ام وزوجات حكام برزانستان الدعارة و الساقطين .. اي تقارب لاي اسرة من اسر الشهداء نحو تيارات السلطة الفاشية سلطة الساقطين واشباهها اواي شكل من اشكال الانخراط بصفوفهم تشكل خيانة كبرى بحق دماء الشهداء الخالدين، وعار كل العار على كل اسرة من اسر الشهداء التراجع عن الثاءر ل دم الشهداء الخالدين مقابل منح تافهة ومهينة ــ مبالغ سخيفة جدا ــ كل منحة لالف اسرة من اسر الشهداء لاتساوي قيمة فستان من فساتين زوجة البرزاني الخنجرجي السفاح ، ولاتساوي قيمة شحاطة زوجة الطالباني المفقود جلاد بشت اشان والذي غدر بحياة الشهيد الثائر سوران والشهيد مام رشا وكلابه قتلو الصحفي كاوا كرمياني كما قتلوا دكتور ارام ، ولاتساوي وجبة غذاء زوجة مالكي القذر، ولاتساوي قيمة جراوية كوسرت الجبان و اللئيم ، او شروال ابن نيو شروان مصطفى الصعلوك ، ولاتساوي قيمة امسية المتعة الجنسية لملا بختار الساقط مع عشيقاته ، ولاتساوي قيمة عمامة سوداء يضعها عدي الصدر الساقط على راسه العفن ، كما لاتساوي قيمة بدلات التي يرتديها حميد مجيد موسى الصهيوني واتباعه فخري العفن زنكة والرجعي الوغد كريم احمد . ان الواقع المؤلم استطاخ هؤلاء الدهاقنة الجبناء اخضاع اسر الشهداء لارادتهم مقابل ثلثمائة او اربعمائة دولار منحة سخيفة ، وهم ينفقون الملايين على المرتزقة والانتهازيين من ابناء الاقطاعيين ورجال الدين الفاشيين والطبالين ، كما ينفقون على ابنائهم الساقطين وبناتهم الساقطات ملايين الملايين من الدولارات ، وملايين اخرى تنفق على شهواتهم وغرائزهم الحيوانية مع ليالي الدعارة ، ومليارات اخرى تهرب الى مصارف الراسمالية الغربية نحو امريكا وبريطانيا وفرنسا وسويسرا ونمسا والمانيا وغيرها ، ومليارات تنفق على الشركات الراسمالية الصهيونية ، الحرب الشعبية استراتيجية مقدسة تقدس كرامة الشهداء وتاخذ من ثاءرها , الحرب هي محكمة ثورية كبرى تحاكم الفاشيين على كل جرائمهم الوحشية التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي ، ولا بد الانتقام منهم ، الحرب الشعبية ترغم قواعد الامبرياليين وملحقياتهم عن مغادرة ارض العراق وتاميم النفط والقطاع الخاص برمته ، الحرب الشعبية ستعيد المسروقات الى كادحي العراق وتعيد وحدة التاريخية للبروليتارية العراقية والشعب العراقي ، وتحمي السكان الاصليين من الابادة الجماعية التي يتعرضون لها على يد جلادي الحوزة الفاشية ونظام المالكي السفاح والبرزاني الصهيوني العفن ، لامحالة لقد انتخبنا الحرب الشعبية سيبول شعبنا على صناديق انتخاب البدو من المدمنين على بول البعير ، وانتخاب عصابات القرج من رؤساء القبائل الكردية الفاشية بات امرا مرفوضا من قبل ملايين الفقراء واسر الشهداء باستثناء الجبناء ، الحرب الشعبية مفاجئة مرهونة بالانطلاق وعلى المراءة العراقية الالتحاق بالنساء الثوريات الحاملات للبنادق الحمراء نحن واثقون ستلعب المراءة العراقية البطلة دورا حيويا بارزا في ساحات حرب العصابات الثورية المتحرك , ومن مهام الحرب الشعبية سحق النظام الطبقي الذكوري الارهابي الجائر وتاسيس سلطة الدكتاتورية البروليتارية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما حدث لناطحات سحاب عندما ضربت عاصفة قوية ولاية تكساس


.. المسيرات الإسرائيلية تقصف فلسطينيين يحاولون العودة إلى منازل




.. ساري عرابي: الجيش الإسرائيلي فشل في تفكيك قدرات حماس


.. مصادر لـ-هيئة البث الإسرائيلية-: مفاوضات إطلاق سراح المحتجزي




.. حماس ترد على الرئيس عباس: جلب الدمار للفلسطينيين على مدى 30