الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ينتحب....... العراق ينتخب /2

هادي حسين الموسوي

2013 / 12 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


العراق ينتحب ............. العراق ينتخب/2
ومن ظواهر الصراع السياسي بين الاحزاب والكتل المتناحره على مواقع التسيد والزعامه والتي اثرت على الاداء الحكومي الاتي :
ـــ بروز نعرة القوميه و المناطقيه بما تخفيه من دعوات مخفيه للانفصال عن الوطن الام ... وكان المحتل يحث عليهاويرسخها ليزيد من تفتيت قوى العراق التي اتعبها التناحر السياسي ... العراق كان كتلة موحدة منذ القدم والان جعلوه عرضة للتمزيق تحت شعار الفيدراليه وهو بكل الاحوال لا يقوى على رفض الامر الامريكي ...
ـــ خروج دستور العراق كسيحا مليئا بالثغرات التي افادت جهات وتضرر منها العموم ... وتعثرت القرارات الاصلاحيه في معظم المجالات لاصطدامها ببعض فقرات الدستور ... ولم ينبر احد لتقويمه وتصحيحه بما يتناسب ومصالح ابناء البلد...واعتبروه بمنزلة الكتب السماوية ...
ـــ غياب جهاز رقابة حاسم لا يأبه بالاسماء الرنانه ولا يهاب هذا الحزب ولا يحابي تلك الكتله .... كثرت عناوين مكافحة الفساد منذ عشر سنوات ... والفساد مستشر بشكل سافر ومتحدي ...
ـــ اتفاق الاحزاب المتناحرة على التستر على فضائحهم وهو العامل المشترك الذي وحدهم ... وعدم كشف معايب وزلات ازلامهم ... وهذا يذكر باجتماع وزراء الداخليه العرب عبر السنين فانهم يتفقون على ارهاب مواطني دولهم ... فيما تخفق سائر الاجتماعات العربية ... اغضاء الطرف عن كل سارق او ارهابي او مسيء ان كان منضو لحزب او كتلة (لان الجميع مستفيد )
ــ الرواتب العشوائية والمبالغ فيها اتفق المستفيدون منها على مقاومة معارضيهم وصوت البرلمان عليها ... الرئاسات الثلاث رواتبها اثارت حفيظة سائر طبقات الشعب .. واحدثت احتجاجات من شإنها اسقاط الحكومة وتقويض البرلمان ( في بلدان العالم المتحضرولسنا منهم ) فنحن من ابناء البلد المتضرر ...
ــ مواكب الارامل واليتامى في نمو وتزايد بزيادة وتيرة الارهاب الذي يسري سريان النار بالهشيم ... والدولة تتلكأ في استيعاب احتياجاتهم الحياتيه...وتكتفي بتطويق اماكن الانفجارات بعد الكارثه!!!!!
ـــ الارهاب المرعب تفشى في بلدنا وصرنا مسرحا يحضره الموت في كل اوقات اليوم ... ولم تنبري كتلة او حزبا وتبذل جهدا لكشف ابطال الارهاب المختفين تحت مظلة ساسة عرفوا بأستهانتهم للدم العراقي ... الكل يستنكر ويشجب ويعزي ... والقتل والتفخيخ والتفجير مستمر!!!!َ! هل حقا ان الاحزاب ليست ضالعة او انها بريئة ولا علم لها بلعبة الموت ؟؟؟
ــ الحكومات تتحدث عن انجازاتها في الوقت الذي يصرخ المواطن ويستغيث مطالبا بتوفير الامن له ولاهله وتوفير الخدمات التي هي من صلب واجبات الدولة ....
ـــ والبرلمان الذي يسخر من ادائه الانسان العادي ... يتم النصاب فيه عند بحث مكتسبات للاعضاء وحماياتهم ....... وترفع جلساته عند بحث امور تمس كرامة الوطن وابنائه ....... والسؤال يفرض نفسه هو : ماهي القرارات المتخذه في الدورة الحالية ... ؟؟؟؟؟؟؟؟ كم من ملايين الدنانير صرفت من اموال الشعب المسكين على اعضاء لم ينتفع منهم ؟؟
ــ ومن الظواهرالمحزنه: الكم الضخم من الحراس والحمايات والسيارات المصفحة والمظللة لحماية اناس لم يستطيعوا توفير الحماية لابناء شعبهم ...... وكم هي الاموال المصروفة لتغطية نفقات حماية الوزراء والنواب ... ؟؟؟؟؟؟ اهذه الحرية التي جاءت بها امريكا وقدمتها للساسة الجدد لكي ينعموا بالعيش الرغيد في الوقت الذي فتحت مصاريع ابواب الارهاب الوافد و الوارد بعلمها ورضاها ليطحن الابرياء والعزل فالله هو الحامي..... ذلك لانهم لا يعنوا شيئا ذي بال بنظر السادة القادة ... ما دام التعويض موفورا لاسر الشهداء والجرحى ...
ــ السؤال هنا : من الذي حدد رواتب الرؤساء الثلاثة ؟؟ ورواتب اعضاء البرلمان والحكومة ؟؟ وهل هم جديرون به؟؟؟
واخيرا هل العراق سينتخب الصفوة من ابنائه وكيف سيعرفهم ؟؟؟ في ظل التضليل الاعلامي الذي جعل من الامعات وانصاف المثقفين في صدارة وادارة الشأن العراقي ؟؟؟
ام سينتحب لو تكررت الوجوه من جديد ... لكي يرجع العراق الى الوراء عشر سنوات اخرى؟؟؟
لم يلمس العراق اي خير عبر الوجوه التي ستنتهي ادوارها في نيسان المقبل ... لكن الامل معقود بوعي المواطن وصدق المرشح الجديد وصدق المولى الجليل :( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حيوان راكون يقتحم ملعب كرة قدم أثناء مباراة قبل أن يتم الإمس


.. قتلى ومصابون وخسائر مادية في يوم حافل بالتصعيد بين إسرائيل و




.. عاجل | أولى شحنات المساعدات تتجه نحو شاطئ غزة عبر الرصيف الع


.. محاولة اغتيال ناشط ا?يطالي يدعم غزة




.. مراسل الجزيرة يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع غزة