الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهلاً

اسماعيل جاسم

2013 / 12 / 22
الادب والفن


مهلا ... اسماعيل جاسم
لا تستبقْ خطوكَ ...
بينهُ خطوٌ معلقٌ لا ينام ،
ينتظرُ متى تكون على سرير تتشنجُ جميع مفاصلكَ
وظلامُ عينيك يحتضن جدران منزلكَ الاخير
وكأس حنظل تشربه من وهم
تداعى في غيابك السراب
تلألأ في ناظريك الضباب
حسبته ندىً على ورقِ الغياب
فبعتَ من غالى، ورسمت له على سعة مداك
مداركا قاتلة...
وانهيت الحساب ...
وبقيت تنتظر انتهاءالخطى
ليصارُ فيكَ مثلما قبلكَ صاروا
هناك لا افقٌ تهيم به
ولا رسمُ ولا استقراء
ولا تنظير أساطير
هنا أوصدْ ابوابَ اذنيكَ طوعاً
انكَ خسرت لعبة النرد
فأخترْ ما تكونَ رابحا من لعبةِ اخرى
اشياؤك رُفعتْ وستبقى
معينا يجففه قيض عينيك ومن بعدك يأتي أو اتى
الربيع لا يعود مرة اخرى ولا يبدأ ثانية
الزمن لا يتوقف الا هنا
تأريخ فهارسك سقط عليها الغبار
ومسارات عنكبوتك تلتف على ساقيك
فتغلق افواه قبل وردها الموت
توقفكَ على تلال جرداءٍ تنهزم امامها
لم يكن الكأس ملاذك
لم يكن باعة" الخردة " تنسلَّ وينسلوا ...
الليل يطوق محجريك والعتمة تنفذ
لا ينقذك "عسطم "
الوجناء ترسم بأقلام خشب
خالية من الذوق واللون
تتيمم لتطرد كآبتها
وليبدأ حلمها بتوابل هندية ، عفوا بفلم هندي
قلبها مطفأة الضوء
ستترك عما تخاصمت عليه
وسيترك هو الاخر ما تخاصم
ويخسر الجميع الجميع
والشارع يتلوى من جوع اعوامه
والزمن لا يرفع يديه للدعاء
وجميع الحقائب خرساء ...عمياء
لا تعرف من يحملها
الا من ترسخت يداه بالبراءة
وطهارة الميلاد ...
[email protected]
22L12L2013 بغداد





















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم