الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دورانُ خاتمة الكسوفْ وجرحُ أَريجٍ يَشْهَدْ

ابراهيم زهوري

2013 / 12 / 23
الادب والفن


دورانُ خاتمة الكسوفْ
وجرحُ أَريجٍ يَشْهَدْ

إبراهيم زهوري

بين العتمة والهواء
هَرَعَ في العودة
ظل إِيقاع الكون
أَغوار المدى
معجزة مجهولِ الصدى
أَلم كابوس العدم
دم الغمام على الطرقات
وأَنقاض المنازل تُمْحى ولا تَتجَمل
ولوحة الأَنبياء
شمس العارف
صورة المعشوق حيرة المطلق
لهبُ آخرة المغفرة
شَجنُ مكابدات الحرية
ما وَشتهُ النار لشرفة الصخر
بركان المعنى
نَخَبُ الوقت الضال
يتخضب الغامض الملتاع
شغف انتظار
أَوراق الرؤيا
تعب مقام التأْويل
خاطرة الفقير لعذوبة الترحال
يأْخذُ شوقاً ناقصاً
يوغل في برق الأَشياء
رفات اكتظاظ غربته
ويعد الكفن
لا تبارح سهوي
رثاء عشب الساحات
فراغٌ يهز جذع الفجر
ويهجرني
ارتجاف شرودي للضفة الأُخرى
إِخصاب غرفة اللهفة
لكتابة هيام جفن الرمز
وحي نشيد أَملٍ ما
نجترحه خفيفاً أَملساً
مثل قراءة الطالع في فنجان
بلا صوتٍ
كأَعناق مشارف الماء
متكئاً سوسنة الفناء
ارتعاش بسملة السموات
لا يصطاده الوهم
ولا في أَول الرحلة يذوي أو يهلك
توأم سحر الهدوء
هجرة الأَوجاع ليل البزوغ
سنابل عرض البحر
يأْتي كطيف اللعنة
محُالُ البنفسج في ضوء السؤال
أَزل القصيدة
عصور الذهول تُخْتَزل
أَلوان الدهشة عند الباب
ثوب سيدة الندى
جَمْعُ الأَصدقاء
حريق اكتمال الشجن
نبيذ الكلمات
متاع الأَرض الصغيرة
يدرك التيه
إذا اصطفاهُ قبل الزفاف
جَمرُ النسيان
كابوس خمرته
ويعزي بالرقص
لغة الموتى
يسكنه حصان صهيل الشائعات
متن مأَدبة يباب
ثمة رحيقٌ يطغى
يتلو قلق الغيم
شغب عزلة عناقيد
ورد هذيان حطام
زوبعة نديم القمر
مَنْ كانَ متربصاً عند النهر
هي ذي مهجة بلادنا
يُلَّوِحُ بجناح البندقية المكسور
كسربِ حمام
داخلاً ملاحم حواسه
يشق مملكة الحجاب
يلده عراء الطين
يغتابه صراط خرافتين
ويبعثر
فوق الفصول
دُمى الآلهة
صهوة ارتباك الردى
رعاف الماضي جنازة سراب .
مخّيم النيرب– حلب
24 – 12 - 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل سيبدأ پيو بالغناء بعد اكتشاف موهبته؟ ????


.. حكايتي على العربية | التونسية سارة الركباني تحترف السيرك بشع




.. الفنان درويش صيرفي: أعطيت محمد عبده 200 دانة حتى تنتشر


.. بأنامله الذهبية وصوته العذب.. الفنان درويش صيرفي يقدم موال -




.. د. مدحت العدل: فيلم -أمريكا شيكا بيكا- كان فكرتي.. وساعتها ا