الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-منصور- و-الببلاوى- يقودون الإرهاب فى مصر !!!

مجدى نجيب وهبة

2013 / 12 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


** هذه هى الحقيقة .. وهذا هو الواقع الذى تعيشه مصر الأن .. فما أسقط مصر هو الإستمرار فى صمتنا ، رغم سقوط الألاف من الضحايا منذ تولى حكومة الببلاوى سدة الحكم فى مصر .. وإشترط أن تكون له اليد العليا فى إتخاذ القرارات ..

** نعم .. هذه هى الحقيقة منذ تولى المستشار "عدلى منصور" رئاسة الجمهورية ، وإعتبر نفسه بما أنه الرئيس المؤقت فليحدث ما يحدث ، ولتسقط مصر ، ويحيا الإخوان والإرهاب ..

** مازال مبارك يحاكم بتهمة التقاعس عن حماية المواطنين .. فماذا نطلق على ما يحدث من تواطؤ حكومة ورئيس دولة مع الإرهاب ؟ .. ماذا تنتظرون ولدينا رئيس حكومة ووزراء هم الإرهاب نفسه ؟ ..

** ماذا تنتظرون بعد تلك الأحداث الدامية من قتل جنودنا فى رفح إلى تفجيرات طالت كل المؤسسات الأمنية داخل مصر وكل المحافظات .. ووصلت هذه التفجيرات لمبنى مديرية أمن الدقهلية ، أسفر عنه إستشهاد 14 مواطن وإصابة 140 أخرين من ضباط الشرطة والجنود والمدنيين ، وعلى رأسهم المقدم "سيد رأفت" ، وإستشهاد العقيد "سامح السعودى" ، وإصابة المقدم "محمد حافظ" بجرح قطعى فى الرأس .. كما أصيب مدير أمن الدقهلية بفقدان بصره فى العين اليمنى .. هذا بجانب سقوط العديد من الجرحى والمصابين ومعظمهم حالة حرجة ..

** ماذا حدث من الإرهابى "حازم الببلاوى" ، ورئيس الدولة الصامت الذى لا يرى ولا يتكلم ولا يسمع .. ولكنه يجتمع بعناصر من الشباب المخربون .. وعلى رأسهم شباب 6 إبريل ..

** أصدر الإرهابى "حازم الببلاوى" بيان أننا يجب ملاحقة الإرهابيين ، وأن هذا العمل الإرهابى لن يثنينا عن الإستمرار فى خارطة الطريق .. وبالطبع تصفيق للببلاوى وحكومته ..

** أما الرئيس الصامت ، فقد هل علينا السفير "إيهاب بدوى" المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية ، وهو ينعى الشهداء والمصابين .. ويؤكد أن العمليات الإرهابية تزيد الدولة تصميما على إجتثاث الإرهاب من كافة ربوع البلاد وإصرار على تنفيذ خارطة مستقبل الشعب وإرادته ..

** ويواصل البيان الرئاسى الروتينى الذى يصدر دائما فى هذه المناسبات ويختفى بعد دقائق "من منطلق ثقتنا فى تلاحم أبناء الوطن خلف مؤسسات الدولة نتعهد بضرب الإرهاب بيد من حديد قصاصا لشهداء ومصابى هذا الحادث الإرهابى الخسيس .. رحم الله شهداء مصر وألهم ذويهم الصبر والسلوان" ..

** أقول له .. يأخى إتنيل بستين نيلة عليك وعلى الدولة .. أين هذه الدولة .. أين هذه الحكومة .. أين القرار ؟!!!!!.... الإجابة ، لا توجد دولة ولا توجد حكومة ولا رئيس للدولة .. وإلا ما حدث لنا كل هذه المصائب ..

** نعم .. لا توجد حكومة ولا رئيس .. وإذا كان هناك رئيس لأقال هذه الحكومة منذ أربعة أشهر .. فمن يتحمل ثمن هذه الدماء وهذه الفوضى التى نقلتنا إلى سيناريو العراق ..

** لقد أقسمت فى كل مقالاتى السابقة أن حكومة الإرهابى "حازم الببلاوى" تنفذ نفس المخطط .. وكتبنا العديد من المقالات تؤكد صحة إتهامنا لهم .. وبالأمس كتبنا عن مقال شيطانى لأحد عناصر حكومة الببلاوى عز الدين شكرى فشير ، وهو يحرض على الجيش وعلى مصر .. وكان ذلك فى المصرى اليوم .. ولا حياة لمن تنادى !!!...

** رصدنا إصرار د."جابر نصار" على إسقاط الدولة ، وتزعمه الفوضى فى جامعة القاهرة .. ولا حياة لمن تنادى .. ذكرنا قرارات كل من حسام عيسى وأحمد البرعى وزياد بهاء الدين وأحمد المسلمانى ، ومصطفى حجازى ، وقرارات حازم الببلاوى وتلاعبه بالمعانى والألفاظ ، والمصطلحات اللغوية للهروب من قرار إعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية ..

** كشفنا كل ذلك .. وتكلم الكثير غيرنا ولكن هناك طناش متعمد من رئيس الدولة ، وأكررها "طناش متعمد ومقصود" لترك هذه الحكوومة دون توجيه اللوم لها ، أو إقالتها .. والنتيجة سيارات مفخخة فى موكب وزير الداخلية وسيارات مفخخة أمام مبنى جهاز المخابرات بالإسماعيلية ، وسيارات مفخخة أمام مديرية أمن الدقهلية .. وسيارات مفخخة أمام مديرية أمن شمال سيناء ، وشرطة العريش .. والضحايا يتساقطون ، ورئيس الدولة يبتسم فى بلاهة غريبة ، والببلاوى يخرج لسانه للجميع .. بينما بعض وزراءه المعتوهين يتحدثون عن المصالحة .. أى مصالحة أيها المجرمين تتحدثون عنها ؟ ..

** إذن .. فنحن فى دولة قبض الجميع لبيعها ، والذى يدفع الثمن هم ضباط الجيش المصرى ، وضباط الشرطة وجنودها ، والشعب المصرى .. بينما المجرم الحقيقى محمد مرسى العياط يوضع فى زنزانة 5 نجوم ، ليقرأ الصحف ويستمتع بالتليفزيون ويتناول البط والكباب ..

** الشئ المؤسف أن كل هذه الجرائم تتم عن طريق بعض الموتوسيكلات التى تجوب القاهرة بكثافة وكل المحافظات دون إتخاذ أى قرار بإعدام هذه الموتوسيكلات .. حتى من يتم ضبطهم فلم نرى إعدام أى مجرم أو إرهابى ، بل يندفع حافظ أبو سعدة ، ونجاد البرعى ، وبعض معاتيه حقوق الإنسان للدفاع عنهم ، لأنهم يتلقون دعم من الحكومة المخربة والداعمة للإرهاب والفوضى .. والبلد فوضى ، ولا حياة لمن تنادى .. وكل ما تفعله حكومة الببلاوى هو الخروج علينا بتصريح .. فهل يكفى إقالة هذه الحكومة أم يجب القبض على رئيس الحكومة وكل الوزراء والمستشارين الذين حامت حولهم الشبهات ..

** هل يكفى إقالة رئيس الدولة أم يجب تحمله كل قطرة دماء سقطت .. هل نصفق له هو والسفير إيهاب بدوى .. أم نصفق لرئيس الحكومة الذى سيسارع بالذهاب إلى موقع الحدث لإدانة الحدث ؟ ..

** ما المطلوب ؟ .. المطلوب هو تقديم المستشار عدلى منصور إستقالته فورا ، وتسليم السلطة للفريق أول عبد الفتاح السيسى ، وزير الدفاع ..

** المطلوب هو إقالة حكومة الببلاوى ومنع سفر رئيس الحكومة وبعض الوزراء وإقالة رئيس جامعة القاهرة "جابر نصار" ومنعه من السفر ..

** المطلوب .. إجراء تحقيق فورى فى خطاب محمد مرسى العياط قبل عزله عندما حذر الجيش والشرطة والشعب بإراقة الدماء مقابل الشرعية .. فهل مازالت إدارة السجن تقدم البط والكباب لهذا المجرم الإرهابى ..

** هل مازالت مصر مباحة للجميع حتى نرى ممثلين من العاهرة أمريكا ، يعقدون محادثات بين حزب النور وبعض الشباب الصايع وشباب 6 إبريل دون تعليق من أى مسئول بالدولة ..

** هل مازال هناك من سيستقبل ممثلة الإتحاد الأوربى كاترين أشتون عند قدومها للقاهرة اليوم أو غدا .. هل أصبحت الدولة عزبة وخرابة بلا صاحب ..

** هل مازالت مصر مسرح لكلاب الإخوان فهم بعد كل هذه الجرائم يتحدون القتلة والشهداء ويخرجون لتهديد الشعب المصرى ، بينما الببلاوى وحكومته يصفق لهم ويطالب بالتهدئة ، والبعض يطالب بالمصالحة ..

** فى النهاية .. كفانا هزل وطبطبة ومسخرة .. كفانا تصريحات .. كفانا ظهور إعلاميين على القنوات المصرية والفضائيات .. لا يدركون حجم المأساة التى تعيشها مصر .. كفانا فأنتم تخربون الدولة ، وليس هذه الجماعة الإرهابية التى لا تمثل حى فى أحد ضواحى مصر ..

** المشكلة الأن .. هى إختيار المعانى الصحيحة ومعرفة الجناة والمحرضين والممولين .. الصورة واضحة أمام الجميع .. ولكننا مصرين ، وأكررها ، مصرين على إسقاط مصر ..

** كلمة أخيرة .. بالأمس تعرضت فى مقالى لإنتقادى لموقف السياسى "حمدى الفخرانى" فى رمضان الماضى ، وإعترض بشدة عندما هاجمت جماعة 6 إبريل ، وشرحت إبعاد المؤامرة ..

** واليوم يخرج علينا السيد "أبو العز الحريرى" النائب السابق بمجلس الشعب المنحل ، ليطالب بالإفراج عن الخونة المجرمين ، وهم يطلقون عليهم النشطاء الثلاثة "أحمد دومة" ، و"أحمد ماهر" ، و"محمد عادل" ، وبدر حبسهم نتيجة خطأ متبادل بينهم وبين الشرطة ..

** موقف أخر للمدعو "خالد داوود" الذى نال علقة ساخنة من الإخوان أول أمس ، يدعوه رئيس الدولة ضمن وفد سياسى وأحزاب للحوار .. فلم يكن يملك إلا توجيه كلمة واحدة فقط ، وهى طلب المصالحة مع الإخوان المسلمين ..

** فهل نظل فى هذه الفوضى ؟ .. من يحاسب من ؟ .. ومن يحاكم من ؟ .. عوضنا على الله فيكى يامصر التى أصبحت مسخرة لمجموعة من صبيان العاهرة أمريكا ..

** عوضنا على الله فيكى يامصر .. وعوضنا على الله فى تفويضنا للفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى يقف متفرجا ومشاهدا ، رغم أنه يملك تفويض من 90 مليون مواطن مصرى !!...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما رصدته كاميرا شبكتنا داخل مستشفى إماراتي عائم مخصص لع


.. تساؤلات عن المسار الذي سيسلكه الرئيس الإيراني الجديد في العل




.. وفود إسرائيلية وأميركية في مصر.. هل الاتفاق بشأن هدنة غزة با


.. مراسلتنا: قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدتي حانين وعيترون ج




.. 5 مرشحين يدعمون القضية الفلسطينية فازوا بمقاعد في مجلس العمو