الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باختصار تاريخ الحزب الشيوعي العراقي

اثير منذر

2013 / 12 / 24
مواضيع وابحاث سياسية




عزيزي ايها الناخب العراقي اذا تريد اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب عليك ان تتصفح التاريخ

باختصار تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
تأسس الحزب الشيوعي العراقي في 31/اذار/1934 (اقدم حزب في العراق) وأصبح عاصم فليح أول سكرتير للحزب, لعب يوسف سلمان يوسف (فهد) دوراً بارزاً سواء في بناء خلايا الحزب من مدن العراق الجنوبية أو في إقامة مركزه في بغداد وتأسيس الحزب حيث سافر فهد إلى موسكو عام 1935 للدراسة في جامعة كادحي الشرق، حيث بقي هناك حتى 30 كانون الثاني عام 1938، ودرس خلال وجوده هناك العلوم الماركسية وأساليب التنظيم في الحزب الشيوعي. في عام 1941 تم اختيار فهد سكرتيرا عاما للحزب الشيوعي العراقي إلى أن تم إعدامه في عام 1949.
كان للحزب الشيوعي دورا بارزاً في دعم ثورة عبد الكريم قاسم عام 1958 وبحلول 1959 أصبح للحزب قاعدة جماهيرية يقدر عددها من 2.000,000 إلى 2.500,000 مما اوجس خيفة في قلب الزعيم عبد الكريم قاسم حيث قامت جحافل محسوبة على الشيوعيين بارتكاب المجازر المعروفة في العراق باسم (مجازر كركوك والموصل) إثر محاولة ضباط في الجيش كان منهم " عبد الوهاب الشواف " وبدعم من عبد الناصر بمحاولة انقلاب لم تنجح ،لشعبية عبد الكريم قاسم ومساندة جموع الشيوعيين له، ولكن عبد الكريم توجس خيفة من نفوذ الشيوعيين المتزايد مما حدى به إلى قمعهم وزج الكثير منهم في السجون وانقسم الحزب الشيوعي بين صفوفه في أفضل وسيلة للتعامل مع عبد الكريم قاسم فاقترح بعض الأعضاء على سكرتير الحزب آنذاك حسين الرضي المعروف بسلام عادل بالقيام بانقلاب على قاسم بينما اقترح البعض الآخر الاستمرار في دعمه واستمرت هذه المناقشات حتى سقوط عبد الكريم قاسم في انقلاب قاده حزب البعث في 1963 وبذلك الوقت كان قاسم ناجحاً في كبح نفوذ الحزب وعندما حدث الانقلاب كان عدد المنتمين للحزب اقل بكثير من عام 1959 وأصبحوا هدفاً للبعثيين الذي ربطوا اسم الحزب الشيوعي مع عهد عبد الكريم قاسم مع مجازر كركوك والموصل فوجه ضربة شديدة إلى الحزب ،وقاموا في عام 1963 بحملة منظمة لقتل الشيوعيين راح ضحيتها ما يقارب 5000 شيوعي كان سكرتير الحزب الشيوعي آنذاك "سلام عادل
عندما قام حزب البعث بالانقلاب الذي اطاح بحكومة عبد الكريم قاسم استهدف البعثيون الحزب الشيوعي واستمرت المعارك بين حزب البعث وأفراد الحزب الشيوعي لثلاثة أيام في شوارع بغداد وقتل الكثير من الشيوعيين ومن ضمنهم سكرتير الحزب سلام عادل تحت التعذيب.
في تموز من عام 1973 قام سكرتير الحزب عزيز محمد بالتوقيع على اتفاقية مع الرئيس العراقي احمد حسن البكر وانضم الحزب الشيوعي إلى الجبهة الوطنية والقومية التقدمية جنباً إلى جنب مع حزب البعث ولكن الخلافات بدأت تطفوا على السطح تدريجياً بسبب ميل حزب البعث إلى الانفراد بالسلطة إلى أن تم حل الجبهة الوطنية عام 1979 وأصبح الحزب الشيوعي حزبا محظورا. وبالرغم من معارضته لحكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلا أنه كان من الرافضين للحصار الأقتصادي الذي فرض على العراق عقب الاجتياح العراقي للكويت وعارض فكرة غزو العراق من قبل قوات التحالف في عام 2003".انتمى للحزب الشيوعي العراقي نخبه كبيرة من الصحفيين والمطربين والشعراء العراقيين ومنه المطرب فؤاد سالم والشاعر عريان السيد خلف والصحفي ضياء الدين الاسدي والشاعر كاظم إسماعيل الكاطع والشاعر عبد الوهاب البياتي والشاعر مظفر النواب مؤسس القصيدة الشعبية الحديثة والشاعر كريم العراقي.
لقد تم تكريم النائب حميد مجيد موسى سكرتير الحزب الشيوعي في الدورة السابقة كافضل عضو في مجلس النواب العراقي لحضوره جميع جلسات البرلمان ودوره الايجابي في تقديم المقترحات الفعالة وغير المنحازة لأي طرف, ولقد كرم مجلس الوزراء في الدورة السابقة الوزيران السابقان من الحزب الشيوعي وزيرالثقافة مفيد الجزائري ووزيرالعلوم والتكنولوجيا رائد فهمي لادائها ونزاهتهما في الحقائب الوزراية, اما في الدورة الحالية لم يحصل الحزب على اي مقعد او حقيبة وزارية بسبب قانون القوائم المغلقة. لقد تظاهر اعضاء الحزب في ساحة التحرير عام 2010 وهتفوا حينها ( كذاب نوري المالكي) وخرجوا في المواكب الحسينية وهتفوا ضد الظلم والفساد (ردة سياسية يوتيوب) وتظاهروا في هذا العام ضد تقاعد البرلمان وبفضلهم تم الغاء تقاعد البرلمان وتم تغير قانون القوائم المغلقة الى المفتوحة.
الشيوعي بطبعه يتحلى باخلاق النبوة واهل البيت والصحابة والسبب هو لانك لم تسمع يوما بان شيوعيا عليه قضايا ارهاب او فساد او أساء الأدب, لانه الشيوعي لم يعرف ابدا القتل والسرقة والكذب والنفاق بل هو العكس لدينا كثير من الاطباء الشيوعين يعملون صباحا في وظائفهم وفي المساء يفتحون عياداتهم وبويتهم لعلاج الناس في سبيل الله. اما من الناحية العلمية كما قالها الرسول الكريم (ص) اطلبوا العلم ولو كان في الصين, تجد الشيوعي يبحث عن العلم ليس فقط في الصين بل في كل بقاع الارض لذلك تجد اغلب الشيوعين من الكفاءات العلمية والنخب المثقفة. اما الاحزاب الاخرى واغلبها احزاب اسلامية هي التي فرضت الحصار على العراق ودعمت الاحتلال وعملت فرق موت وتلطخت يدها بدماء العراقيين وسرقت ونهبت وعاثت في الارض فسادا كل هذا باسم الله واهل البيت والصحابة والغرض منه الوصول بشتى الوسائل الى الحكم , اما الحزب الشيوعي لم يستغل الدين والعقيدة من اجل السلطة لذلك بقيه مع الجماهير, فعليك ايها الناخب ان تحكم عقلك قبل اتخاذ القرار وترى من مات وتعذب وطورد وناضله من اجلك ووقفه معك الحزب الكافر كما يطلق عليه البعض !!! اما الاحزاب الاسلامية التي اهانتك وقتلتك وسرقتك وباعت كرامتك للاحتلال ودول الجوار في الوقت الذي تدعي به الدين والتدين, ودليل كلامي هو هل هم يتجرأون ان يفتخروا بتاريخهم مثله صاحب هذه السطور ؟

وفي الختام قبل كل شئ عليك التأكد من صحة هذا المقال لكي تقرر مصيرك ومصير بلدك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المشكلة في الإنسان
نيسان سمو ( 2013 / 12 / 24 - 16:33 )
سيدي الكريم المشكلة هي في الإنسان نفسه والذي يرفض اسم الشيوعية وطبعا هذا بسبب الظروف التعليمية للإنسان نفسه وما فرضه كل الأنظمة المتلاحقة على اسم الشيوعي ودور رجال الدين المجرمين في هذا الشأن ولا ننسى دور الرأسمالية والبرجوازية أيضاً وأخيرا ظروف الأحزاب الشيوعية وإنجازاتها القليلة للإنسان وغيرها من الأسباب التي جعلت الإنسان يبتعد عن الشيوعية وخاصة في المجتمع العربي المتأخر ولهذا اجد صعوبة في نجاح اي حزب شيوعي أو اي تقدم له في هذا الوقت !!! يجب ان تتغير المدرسة والتعليم والمجتمع نفسه قبل ان يدركوا الحقيقة ... تحية طيبة


2 - نعم هم كذلك
كاظم الخفاجي ( 2013 / 12 / 24 - 17:35 )
نعم الشيوعيين ليسوا طلاب سلطة بل هم افراد من شعوبهم يرون في السلطة تحقيق لمبدا العدالة الاجتماعية بان تحكم الاغلبية وهذه الاغلبية هي الاغلبية المنتجة للموارد من العمال والفلاحين والمثقفين ومن شغيلة الفكر والطلبة والمراة كل هؤلاء هم المستضعفون في الارض رغم انهم من يتحمل الجزء الاعظم في خلق الفرص امام الناس لكي تعيش بكرامة وتنسى الشعوب قسوة راس المال المستغل الذي يستغل الاخر تحياتي لك


3 - تأجيل الأنتخابات
Nima Kareem ( 2013 / 12 / 25 - 18:36 )
تأجيل الأنتخابات وأعطاء مهله لرئيس الوزراء للقضاء على البعثوقاعده وحثالات المليشيات ستكون في صالح الشعب افضل من الذهاب للانتخابات
ومجرمي البعثوقاعده والمليشيات تدير وتستولي على صناديق الانتخابات
فأن لم يتمكن المالكي من دفن القاعدة وعملائها على ارض العراق فليتنح غير مأسوف عليه، أما السير نحو الانتخابات بهذا الوضع الغير طبيعي فهو خدمه عظيمه للبعثوقاعده لأن عملائهم منتشرون في مفاصل الدوله وستكون الانتخابات من صالحهم

اخر الافلام

.. الحوثيون يعلنون بدء تنفيذ -المرحلة الرابعة- من التصعيد ضد إس


.. مصادرنا: استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في بنت جبيل جنوبي لب




.. تصاعد حدة الاشتباكات على طول خط الجبهة بين القوات الأوكرانية


.. مصادر عربية متفائلة بمحادثات القاهرة.. وتل أبيب تقول إنها لم




.. بروفايل | وفاة الداعية والمفكر والسياسي السوري عصام العطار