الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
واذا المشاكل رحلت .. وإذا الحلول أجلت !!
احمد خضير عباس
2013 / 12 / 25مواضيع وابحاث سياسية
سنوات أربع من عمر العملية السياسية توشك على الانتهاء ومحصلتها كأخواتها الأخريات اللواتي ما خلفن غير الصعاب والأزمات ولربما لانبالغ ان قلنا بان العراقيين لم يروا عبر سنواتهم التي تمتد لقرون ثلاثة غير العذابات والحروب وهم لايحتاجون الى من يذكرهم بها لتاتي سنوات ما بعد التغيير لتضيف اليها عشرا من السنوات العجاف لتبقى ذاكرتهم مشحونة بالالام والماسي حتى مابعد التغيير كل ذالك محصلة لعملية سياسية بنيت على المحاصصة والطائفية والعنصرية وعلى صراعات السياسيون المتنفذون في هذه العملية رغم أنهم جاءوا بعملية انتخابية يعتزون بها ويفتخرون غير أنما انتجته عمليتهم السياسية من مصائب وماسي وإصرار على تنفيذ اهدافهم وأجنداتهم التي جاءوا من اجلها لا من اجل تحقيق اماني الشعب في العيش الكريم
الا ان ما نراة اليوم وكلما اقترب موعد الانتخابات وكما اشار السيد المالكي بان مايحصل في الساحة ما هو الا تمهيد لخوض حرب لا لتمهيد للانتخابات .
فبدل ان نؤشر اخفاقات العملية السياسية وما خلفتة من ماسي وصعوبات على العراقين وبدل ان يتوجه السياسيون الى الانتباة لخطورة المرحلة لا الى خوض الصراعات وحرف حقائق الامور بداوا يسوقون الابناء شعبنا المخدوعين بسياستهم بان المرحلة تحتاج الى التوافقية ولولا التوافقية لقامت القيامة على العراقيين وهكذا وعبر هذة السياسة التي لم تدر على العراقيين غير الويلات والثبور وليس هذا وحسب بل وصل الامر بان يدعو بان الذي يحدث من توافق وترحيل للمشاكل والملفات لدورة اخرى او دورات جاء من اجل مصلحة الشعب متناسين بانهم هم من اهدر مصلحة الشعب مرارا وتكرا ر وماتعيشة العملية السياسية من اخفاق وتراجع ما هو الا من صنيعتهم ليختموا دورتهم البائسة هذ بترحيل الملفات المهمة مثل قانون الحزاب والانتخابات وقانون النفط والغاز والتعداد السكاني وهم يعرفون جيدا بان اختلافاتهم وصراعاتهم على هذة القوانين ابعدت ابناء شعبنا عنهم وصابهم الاحباط والياس مما اثر في النفوس الغلبية الساحقة من ابناء الشعب العراقي والاسوء ما في العملية هو عزوف الناس عن الانتخابات كما في المرة السابقة
دعوة منا للمخلصين والشرفاء من رواد العملية السياسية لزرع الأمل في نفوس الناخبين المشاركة الفعالة لأصواتهم من اجل التغيير وحسن الاختيار وليكن القول المأثور (لا يلدغ المرء من جحر مرتين )أمام أنضارهم دئما حاضرا حتى لايرجع الناخبون مرة أخرى يعضون أصابعهم .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي أوكراني كان يستهدف
.. قنابل دخان واشتباكات.. الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا لفض اعت
.. مراسل الجزيرة: الشرطة تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل عددا من
.. شاحنات المساعدات تدخل غزة عبر معبر إيرز للمرة الأولى منذ الـ
.. مراسل الجزيرة: اشتباكات بين الشرطة وطلاب معتصمين في جامعة كا