الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لكى لا تتوه منا الاهداف °جرائم نظام السيد الرئيس حسنى مبارك

جاك عطاللة

2005 / 6 / 14
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


يحاول نظام سيادة الرئيس حسنى مبارك تمييع وخلط الاوراق بعد الاستفتاء المزور الذى حضره 1% من الشعب المصرى كما يستمر باجهاض الانتفاضة الشعبية التى بدأت بحركة كفاية
وثنت بحركة-- ارحمنا واعتزل
--وتأبيدة تكفينا ياريس

وتستمر فى افراز تداعيات نقابات المحامين والاطباء والصحفيين الشرفاء و تساندها ضغوط من الدول الديموقراطية الاوروبية ومن امريكا وهى الدول صاحبة المصلحة فى تجفيف منابع الارهاب الدينى الاسود الذى يهدد وجوده كل الديموقراطيات الغربية الحرة

ذكرت بمقال سابق مختصر جرائم نظام السيد الرئيس وخطاياة
وسوف اتناول اليوم بعضها بالتفصيل
لكى يفهم النظام وبعض المصريين الذين مازالوا يؤيدون الرئيس

وللأسف معظمهم من اصحاب السوابق وجرائم السرقات والشرف وابو عشرين جنيه

لماذا نعارضه كشعب مصرى --لا يطمع بأى سلطه ولا مصلحة شخصية لنفسه-- بل يطمع بصالح المجموع المصرى وذلك بقيام نظام وطنى اصيل
لا يسرق ولا يبتز الشعب الفقير والمريض والجاهل
بل يأخذ بيده الى واحه ديموقراطية علمانية ليبرالية كنا فعلا بالطريق اليها مع ثورة 1919 واجهضتها الاخوان المسلمين بحركه حسن البنا الارهابية وبعدها قضى عليها تماما تنظيم الضباط بانقلاب البكباشية الذى اوصل مصر الى الافلاس والجوع باسم التحرر والوطنية الرائفة

اول خطايا وجرائم السيد الرئيس :


تبدا من اول يوم تولى فيه حكم مصر بدون سند شرعى بانتخابات مزورة غير تعددية قام بها زعيم الانتخابات المزورة و الخائن وزير داخلية السادات النبوى اسماعيل الذى لم يحقق معه للأن عن دوره بحادث المنصة ولا دوره فى الفساد والتعذيب والسرقات وخلفيته فى التعاون مع الاخوان

السيد الرئيس تسلم الحكم فى ظروف سيئة وباعقاب حركة انقلاب عسكرى واضحة جدا قام بها الاخوان المسلمين عن طريق اجنحتهم السرية من جماعات الجهاد والجماعة الاسلامية بتدبير انقلاب عسكرى ضد السلطة
قتلوا فيه السادات رئيس الجمهورية
وكان امامهم بمنتهى السهولة ان يقتلوا حسنى مبارك ايضا
الذى كان كتفا لكتف بجوار السادات هو والنبوى
ولكن لم يصاب حتى بخدش واحد وقام بربط يدة بحركة تمثيلية بهلوانية هو وابو غزالة ليموهوا على الشعب الغلبان انهم اصيبوا حتى لا تتناثر الاشاعات ضدهم ثم اختلفوا كعادة اللصوص فنفى ابو غزالة للخارج بأمواله والان من كبار رجال الاعمال بفلوس الشعب المصرى

من حقنا سيادة الرئيس ان نشك فيك وفى تعاونك ضد قتل السادات مع الاخوان وذراعهم الارهابى السرى وعليك ان تشكل لجنة محايدة تتولى التحقيق فى هذه الاتهامات الخطيرة ضدك وخصوصا بعد الشكوك بعدم اصابتك وبدورك الخطير بعدها فى رعاية الارهاب وتدويله

السيد الرئيس ماذا فعل ليقاوم هذا الانقلاب واحتلال اسيوط وسرقة اسلحة ثقيله من الجيش والشرطة؟؟؟

اعتقل الرجل الانتحارى الذى قتل السادات وهو الملازم الاسلامبولى --ووضع قيادات الجماعات فى السجون ولم يعدم سوة الاسلامبولى وعدد يعد على اصابع اليد الواحدة وترك كل من اشترك بالانقلاب وكال من قتل ضباط اسيوط ولم يحقق معهم وحتى من قبض عليهم كانوا معززين مكرمين بالسجون وللأن يتم الافراج عنهم بمسرحيات هزلية تسمى الاستتابة والغفران وعفى الله عماسلف

سيادة الرئيس

باى دولة بالعالم يقتل بها رئيس الدوله ومجموعة كبيرة من قيادات الشرطة وتسرق اسلحة جيشها وتحتل محافظة كاملة بها
تقوم الدوله على الفور بمحاكمات عادلة تنال الصف الاول والثانى والثالث من الجماعات الارهابية وتعطيهم الجزاء العادل وهو الاعدام لان هذا انقلاب دموى وسرقة اسلحة وتدمير اقتصاد وازهاق ارواح وهى كلها جرائم خيانة عظمى للوطن المسكين

تهاون سيادتكم مع هذه الجماعات ومحاولاتكم المستميته للمهادنة معهم رغم تاريخهم الاسود منذ ايام الملك فؤاد ثم فاروق وفى عهود ناصر والسادات كان غباءا سياسيا وعسكريا وامنيا منكم ومن مستشاريكم او تعاونا خفيا وتحالفا تحت الترابيزة معهم
وهذا ادى الى استفحال خطرهم على كل العالم واولهم مصر التى افلست من الارهاب وايضا من سرقات اركان عايلتكم واعوانكم ووزرائكم وشلة ابو عشريم جنيه من البلطجية

كان يجب عليكم والمتوقع منكم سيادة الرئيس ان تسارعوا بخطة شاملة للقضاء على الارهاب وخصوصا انك مشارك مع السادات كنائب فى تغذية هذا التيار الارهابى وتعرف اسرارهم واسمائهم كاملة انت والنبوى- الذى اطالب ان يحاكم هو وفايدة كامل على الافساد السيلاسى والسرقات العلنية-

انت مسئول مباشر واولى كنائب لرئيس الجمهورية وطبعا السادات والنبوى ومحمد اسماعيل وعثمان احمد عثمان واجهزة امن الدوله والمخابرات وال 13 جهازا امنيا الذين تحكم وتلاروع وتقتل وتجيع بهم الشعب المصرى وتنتهك اعراضه

انت مسئول مباشر امامنا عن تمويل الارهاب الدينى واخراجه من السجون وتسليحه
و سلبيتكم غى التصرف الرادع ضدهم تحمل اتهاما خطيرا هو انك كنت على علم بخطة قتل السادات وكنت متحالفا او على الاقل ساكتا ومتغاضيا عن الحل الشامل والنهائى للقضاء على الارهاب الدينى لانك مستفيد ومشارك وهذا يفسر نعومتك معهم وتأييدهم كاخوان مسلمين المتكرر لأعادة انتخابك لتأبيدة اخرى ضدنا
سواء لك او لأبنك جمال وايضا تبريرهم كل خطاياك حتى بداية هذا العام من كل اعضاء مكتب الارشاد والمرشدين واحدا تلو الاخر ولما احسوا بانكشاف الملعوب بدأوا بالمعارضة الخجلة الظاهرية لك

سيادة الرئيس مازلنا نطلب منك ان ترحمنا وتستقيل بعد التأبيدة الاولى

لان الحركة الشعبية تتنامى ضدك والمعارضة الدولية لحكمك الدكتاتورى تزيد وتعلن الان على صفحات الجرائد وعلى الفضائيات

و كلما عاندت سنفتح المزيد من الملفات المسكوت عليها
ونناقش المزيد من الخطايا والاخطاء الفادحة و اهمها الملفات الامنية وكذلك السرقات والمشروعات الفاشلة خلال التأبيدة الاولى

والى المقال القادم عن مزيد من اخطاء السيد الرئيس ولماذا يعارضه الشعب المصرى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حزب الله يهدد باستهداف مواقع جديدة داخل إسرائيل ردا على مقتل


.. المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي يبحث اليوم رد حماس بشأن الت




.. مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 38011 | #رادار


.. الناخبون البريطانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لاختيار الحكوم




.. فرنسا.. استمرار الحملات الانتخابية للجولة الثانية للانتخابات