الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أگعد أعوج وأحچي عدل

محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)

2013 / 12 / 25
كتابات ساخرة


أفتر يالسلف مخروع ما أنام
عگب الجندلة خلافك صرت عود
أكل مني فراگك حتى العظام
چا گلي من أموت اشياكل الدود
تلك ليست أبيات غزل لبطران بل هي حال المواطن العراقي بعد أن فقد الأمن والأمان
فـ (الجماعات المسلحة صارلها عشر سنين لاعبه شاطي باطي وهسه جماعتنا متفطنين يريدون يضربوها بيد من حديد بويه وين چنتوا هاي المدة وهم نگول ميخالف وعاشت أديكم لأن الحچي عدنا بالتفاطين )
القاعدة أو داعش أو أي أسم آخر يطلق على تلك الجماعات لانعرف عنهم سوى أنهم أوباش متوحشون يقتلون الناس بدم بارد ويكفرون الجميع تحت ذرائع مفتوحة دون معايير
ولكل من يتعاطف معهم أقول :
صدقني لو وقعت بين أيديهم لقتلوك بدقائق كذلك أطفالك و كل محبيك ولن تجدي معهم أي دفوعات أو توسلات لأن أدمغتهم مقفولة بفتاوى تجرّم الجميع ربما لأنك حالق لحيتك أو أنك موظف في الدولة منذ أيام المرحوم نوري سعيد , أو لأنك تلقي السلام على جيرانك أو أنك مهادن للحكومة ولم تنتمي أليهم , مدني عسكري منتنمي أو مستقل في كل الأحوال سيذبحوك فعقيدتهم تعطيهم الأجر على ذلك سواء كانوا صائبين أم مخطئين
وهنا علينا أن نثبت بأن عدم أتفاقنا مع بعض شخوص السياسة وأحباطنا وخيبتنا بهم (لفشل بعضهم أو عمالتهم أو فسادهم) لا يعني أن نتعاطف مع القاعدة المجرمة سواء في الشعور أو اللاشعور
لو كان الوقت يسمح لأدرجت أسماء بعض ما أعرف من ضحاياهم وهم بالمئات شباب في مقتبل العمر لاذنب لهم سوى أن حظهم ساقهم ليكونوا بين أيديهم , قصصهم تقشعر لها الأبدان تجعلنا نكره الحياة
أما الجيش العراقي فهو جيش للدولة وليس لـ(من يحاول أختصار الدولة بشخصه) مهما حاول الأخير تجييره أو أستمالته يبقى أسمه جيش العراق و هناك فرصة كبيرة بأن يثبت هذا الجيش ذو التاريخ الحافل بالمناقب بأنه جيش الشعب ولايجامل على حساب دماء الأبرياء ليضرب كل مَن قتل أو يحاول أن يقتل الناس في هذا البلد مهما كانوا من قاعدة وميليشيات ليعيد الأعتبار للقوانين
ونبقى رغم الآلام و الفقد سائرين يحبو بنا دافع حب الحياة لنكمل مابدأنا من مشاريع مرغمين فتلك خلاصة الجدوى من الحياة ونقول لكل المسلحين المتوحشين :
شگد أحباب راحوا من وراكم
وشكثر مال و بشر طاح أبلاكم
جاي اليوم تعدل مايل الحال
الذيب أكثر وفا منكم .. أمداكم

.. أودعناكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس