الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا وألف لا لتهديات الخنجر وأمثاله الطائفيين

أياد السماوي

2013 / 12 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


لليوم الرابع على التوالي تتواصل العمليات البطولية لقواتنا المسلحة العراقية البطلة , من أجل تطهير محافظة الأنبار وصحرائها من الإرهابيين والقتلة والمجرمين أعداء الله والحياة والأنسانية من تنظيم القاعدة الإرهابي المجرم , بمساندة كل الشرفاء من أبناء الأنبار وعشائرها ورجالها المخلصين والغيارى على وطنهم العراقي .
ففي هذا الوقت العصيب الذي يمر به بلدنا وشعبنا وهو يخوض أشرف معارك العز والكرامة ضد قطعان القاعدة وأوباشها , لتخليص البلاد والعباد من شرورهم وجرائمهم التي ضّجت منها حتى ملائكة السماء , ينبري عدد من الشواذ الذين اندّسوا بين المعتصمين من أبناء صلاح الدين والأنبار تحت لافتة المطالب العادلة , ليطلقوا التهديدات ضد الجيش العراقي من الاقتراب من ساحات الاعتصام التي تحوّلت إلى أوكار ومقرات لتنظيم القاعدة الإجرامي تنطلق منها المفخخات والأحزمة الناسفة لتحصد أرواح العراقيين في المدن والقصبات العراقية .
وللاسف الشديد إنّ بعض من هذا النفر الشاذ والضال والذي اصبح يعتاش على الدماء والقتل , قد وجد في ساحات الاعتصام مجالا واسعا للتعبير عن طائفيته المقيته وعمالته لبعض دول الجوار التي تساند وتموّل الإرهاب في العراق والمنطقة , ومن هذا النفر الضال خميس الخنجر الذي عرف بطائفيته المقيتة وتمويله لكل النشاطات التي تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في العراق , فهل يستطيع الخنجر وأمثاله من الطائفيين أن يوضحوا للشعب العراقي سبب تواجد قيادات القاعدة في ساحات الاعتصام في صلاح الدين والرمادي ؟ وهل يعتقد الخنجر إنّ الشعب العراقي وجيشه المقدام يخاف من تهديداته أو تهديدات الجرذ على حاتم السلمان ؟ .
إنّ محاولات إنكار وجود قيادي القاعدة في هذه الساحات , هو جزء من الحرب القذرة التي تشّنها القاعدة على الشعب العراقي , وأبناء الرمادي وشيوخ عشائرها يدركون جيدا قبل غيرهم , إنّ هذه الساحات ومنذ انطلاق التظاهرات فيها لأول مرة , أصبحت وكرا وملاذا آمنا لقيادات القاعدة الإجرامية تنطلق منها لتزرع الموت والدمار في كل جزء من وطننا العراقي , ولا نريد أن نذكر الطائفي الخنجر بسعيد اللافي وخميس أبو ريشة وغيرهم من القتلة المجرمين من قيادي القاعدة الذين جعلوا من هذه الساحات منابر لخطابهم الطائفي المقيت والاستفزازي , وليعلم السيد الخنجر ومن يقف ورائه من دول الشر , إنّ قرار تطهير الأنبار وكل المدن العراقية من تنظيم القاعدة الإرهابي , قرار لا رجعة ولا تهاون فيه , ومحاولات زرع الفتنة الطائفية لن تنطلي على ابناء الرمادي الشرفاء وباقي مدن العراق .
وإن أراد الخنجر وأمثاله الدخول إلى عالم السياسة ومعترك الانتخابات , فعليه الدخول من بابها الواسع والمشروع وليس من خلال التحريض الطائفي ومساندة قوى الإرهاب وتنفيذ أجندات دول الجوار المعادية للعراق , وإذا كان الخنجر وأمثاله يعتقدون أنّ ركوب موجة التحريض الطائفي ومساندة القاعدة سيوصلهم إلى غاياتهم التي ينشدونها , فهم واهمون ولن يحصدوا غير الخسران والندم , ومعاداة العراق وشعبه من خلال الوقوف مع القاعدة , ستزيد العراقيين اصرارا على المواجهة والتحدي , وها هو الشعب العراقي وجيشه المقدام قد أعلنها صرخة مدوية لا وألف لا للقاعدة على أرض العراق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبرز القضايا التي تصدرت المناظرة بين بايدن وترامب


.. الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه ترامب يتبادلان الاتهامات بع




.. هل يتنحى بايدن؟ وأبرز البدلاء المحتملين


.. توثيق اشتباكات عنيفة في رفح جنوبي قطاع غزة




.. آيزنكوت: يجب على كل الذين أخفقوا في صد هجوم السابع من أكتوبر