الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وهبي يحمى رفاقة بالبلدية من المحاسبة ؟؟؟

المهدي السكتاني

2013 / 12 / 26
حقوق الانسان


تعليق على مقال بعنوان: "نخشى أن يكون لمفهوم السياسة التمجيد الأبدي لوهبي" منشور بالجريدة الإلكترونية تمازيرت بريس

ليس وهبي بالبرلماني الوحيد من أصول تالوين بل سبقه إلى ذلك برلمانيون كثر بدءا بالحاج عبد السلام في الستينات وبن الطلب في السبعينات واليماني في الثمانينات والتسعينات وكفى ووهبي مؤخرا، كلهم من طينة واحدة لا يختلفون إلا في الأسماء والإنتماءات الحزبية التي تجمعها الإنتهازية، ويجمعهم اسم واحد هو الإنتماء إلى البرلمان من أجل مصالحهم الشخصية، ومن قال لكم أن هذه البلدة ليس فيها ممارسة سياسية ؟ وواقعها من صلب تداعيات السياسة المزيفة طبعا كباقي بلاد المغرب التي يمارس فيها الإنتهازيون والوصوليون هذه المهنة المزيفة.

وحجتنا هنا هي أن جماعة تالوين منذ 1963 إلى الآن لم يسبق لأحد رؤسائها أن ترأس مجلسها مرتين اثنتين وهذا دليل آخر على ممارسة السياسة في هذه البلدة ولكنها دائما مزيفة، والدليل الثاني هو عدد رجال السلطة الموقوفين هناك بسب الإحتجاجات أو الشكايات ضدهم وأولهم الحاج إسماعيل أول قائد عين في 1957 الذي تم توقيفه باحتجاجات السكتانيين وآخرهم باشا تالوين المسمى ... التي انتفض دوار تكركوست ضده في 2007، وأين كان وهبي من كل هذا الزخم النضالي السياسي ولو كان جله مزيفا طبعا ؟ إنه لم يعش أصلا يوما بهذه البلدة لكون نصف أصوله من الشمال وهو متعلق بالشمال أكثر من الجنوب، وهو قضى طفولته بين تارودانت والعرائش وليس بتالوين، ولم يتذكر تالوين إلا في الإنتخابات الأخير عندما امتطى الجرار الذي أوصله إلى البرلمان معه أكبر الإنتهازيين بالإقليم.

وتالوين ما هي إلا مجال اللعبة السياسية تامزيفة منذ عهد الكلاوي الذي هو أيضا ذاق مرارتها حيث أن ابنه عبد الله قد أرغمته شكايات شيوخ تالوين إلى أبيه التهامي على التوقيف ليغادرها.

إن تالوين عبر التاريخ منطقة حافلة بالعمل السياسي والدليل القاطع على ذلك هو تفوق أهلها في المجال الثقافي أولا بسبب الزوايا والمدارس العتيقة وهي تسمى أصلا سكتانة وليس تالوين، إنما من سماها تالوين هو الإستعمار بتعاون مع الكلاوي الذي احتل قصبة تالوين وحكمها بتعاون مع الخونة من شيوخ القبائل ضد الشيخ محند أو عبد الله الذي تم اعتقاله في 1915 ولم يعرف مكان جثته إلى حد الساعة...

البرلمانيون ومن بينهم وهبي لم يخدموا لصالح تالوين أبدا إنما الغيورون من أبنائها منذ الأزل هم من خدموها بدمائهم وعرقهم وأغلبهم فلاحون وأبناء فلاحين، ولم تشهد تالوين هذه الحركة الأخيرة المزيفة أصلا إلا بعد انتفاضة تكركوست ضد الباشا في عز الحملة الإنتخابية في 01 شتنبر 2007 واعتقل جراءها مناضلون حكموا بالسجن الموقوف التنفيذ ... كما أن الحركة الثقافية التي بدأتها هؤلاء هناك منذ تأسيس أول جمعية اجتماعية وثقافية في منتصف التسعينات من القرن 20 قد ساهمت في رفع الوعي السياسي لدى رجالها ونسائها.

إن ممثلو الجرار بالبلدية وغيرها من الجماعات القروية ما هم إلا متربصون بالمال العام وهناك عدة ملفات مطروحة إما بالشكايات للمجلس الأعلى للحسابات أو في المحاكم ضد رفاق وهبي في البلدية ... إنما يعمل وهبي على عرقلة سير هذه الشكايات في مسارها الصحيح إلى العدالة لحماية رفاقه ؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وسط الحرب.. حفل زفاف جماعي بخيام النازحين في غزة


.. مظاهرة وسط تونس تدعو لإجلاء المهاجرين من دول جنوب الصحراء




.. ميقاتي ينفي تلقي حكومته رشوة أوروبية لإبقاء اللاجئين السوريي


.. بمشاركة قادة سياسيين.. آلاف الماليزيين يتظاهرون في العاصمة




.. وسائل إعلام إسرائيلية تتناول مخاوف نتنياهو من الاعتقال والحر