الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلواني ... حان وقت القطاف

محمد علي مزهر شعبان

2013 / 12 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



احمد العلواني الان وقد أن اوانك ، وحلت في معاقلك جيش وطن ، لتقرأ عليك بيان جرمك ، وما انتهكت من أعراف وما جرى على لسانك من قبيح وما بثت رئتك من سموم ، لم ترجعك الملاينة الى رشدك ولم تؤب بك النصيحة والصفح الا عنادا واعتدادا بنفس ، غالت ولم تهدأ لها نائرة ، شتيمة وطعن وكأنك في امة كافره ، قذفت بعقيدة ناس أخوة لك في وطن ، وتماديت وكأنك تملكت على ناصيتها ، فابحت قتل ابرياء من جند وشرطة فانت قاتل واتر ، وحرضت الجناة وانت لهم ظهير وناصر . ذهبت بك الغلواء ان تكون سيد جوقة الخارجين عن القانون ، فمضت قدماك تمشي متبخترا في ساحة فرخت لصوص ارواح ، واثارت غبار الطائفية الرعناء . وحين مضى اليك مشايخ من الوسط والجنوب وهم في ضيافتكم فاهنتم انفسكم في الساحة القمقم ، قبل ان تهينوا الضيوف وهم ينزلوا الى حيث الانبار موطن الوفادة وديوان الضيافة . قذفتموهم بكل ما اتؤي انسان بلا حشمة ولا اخلاق . نفس مجبولة بالافك وباطل الادعاء ، ديدن يسعى الى افساد كل مسعى للصلاح ، نفس غاضبة من شريك واخ لك في ارض وتاريخ ، فاصدرت ما اختبأ في دخيلتك حقدا ، حتى انسل سمك من خبائه ، وبان السوء حين كشف معدنه ونزع ردائه . واذا بك تصطاد من اخذته سهوة غفله ، او من أمن انه حارس في وطنه . احمد انت لم تكن الا رعديد ، وفارغ وعيد ، وصوت تهديد ، جعجعة وصاحبك على حاتم . حسبتم ان أهل الانبار ورائكم ، وان الناس سلعة تشترى ، من ديماغوجي ادعى وافترى .
احمد ان اينك حين ادعيت انك أسد ، اراك قد لبست جلد هرة ، أراك مكبلا وهو ابعد ما يكون في اخيلتك ان تقاد الى حيث العقاب من جنس العمل ، بعد ان جف نهر الصبر والرجاء عند حكومة المفروض ان تقتلعك من مكامن جحرك . واليوم اراك وقد جمدت اوصالك ، وخرس لسانك ، ماذا جنيت حين وصفت الاخرين بالصفويين ، وان الخراب من الكرد والشيعة ، لسان حالك يفح : سنخضعكم ونرجعكم كما كنتم . لم نكن الا اهل وطن نزلت علينا طائلة الجبابره فامعنت فينا قتلا ومقابر وحروب ، وتواصلت ومن امثالك لتجعل من اجساد اهلينا نثارا واشلاء ، فواجع وندوب .. أهذه رسالتك ايها العتريس الى شعب ووطن . أنبك ان رفيقك صاحب الاتاوات ، وقاطع الطرق ، علي حاتم لقد ظلت به الوسيله ، وانتفت بمسالكه الحيلة ، حتى لا يعرف وجهة هروبه . مصير الادعياء الاشقياء ، في بلد اراد ان يطل شعبه على الامن والسلام في اخوة ووئام ، فعبثتم بحياة الابرياء .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -صانع قدور- و-بائع كمون-.. هل تساءلت يوماً عن معاني أسماء لا


.. حزب الله ينسق مع حماس وإسرائيل تتأهب -للحرب-!| #التاسعة




.. السِّنوار -مُحاصَر-؟ | #التاسعة


.. لماذا تحدى الإيرانيون خامنئي؟ | #التاسعة




.. غزة.. ماذا بعد؟ | ما جديد جولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل ف