الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق اولا- وآخرا

فاروق الجنابي

2013 / 12 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


امن العراق خط احمر ،مصطلح نسمعه كل يوم ولكن في الحقيقه هو خط اخضر يتجاوزه من يشاء من المليشيات وقطاع الطرق وغيرهم من يريد بأهله سوء. و وصل الامر بالعراقي انه لايؤمن على نفسه وعائلته حتى من جاره او صديقه الذي كان مخلص له ،وقد اصحبت هذه العاده في عدم الثقه ملازمه للمواطن وكلمة "دير بالك من هذا" متداوله على الالسن عند تقديم نصيحه للاخرين.ا

اليوم يمر العراق بازمه امنيه خطيره ضده يقودها اناس سوداويون مستخدمين الدين اساس لتحركاتهم اطلق عليهم اسم"ارهاب" .اشغل هذا الارهاب الاسود قواتنا الامنيه واالقوات المسلحه بالتفجيرات داخل المدن الآمنه التي ذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء ،كما ادت هذه الامور الى التناحر بين القوى السياسيه واتهام بعضهم البعض بمساندة الارهاب ،ولم ينتبهوا لما يحدث من تحضيرات من قبل المجاميع الارهابيه خارج المدن إستعدادا" منهم للانقضاض على عراقنا تحت اسم "الدولة الاسلاميه في العراق والشام"،ومختصره "داعش " ماخوذ من الاحرف الاولى لاسم هذا التنظيم الارهابي.

إنتبهت الدوله والحمد لله ، ولومتأخره بعض الشئ ،ونظمت الحمله العسكريه في الصحراء الغربيه ضد هؤلاء الاوباش الذين عاثوا في العراق قتلا" وغدرا" وخاصة" في الاونه الاخيره ، وعلى العراقيين الان ،سنه وشيعه، الوقوف صف واحد ضد الارهاب
اللئيم لان العراق وأمنه فوق الجميع،و يجب ان لانسمح له اختراق ساحات الاعتصام التي تطالب بحقوق مشروعه وتشويه اهدافها .ايها العراقييون لا تجعلوا من اختلافكم في الرأي او المذهب سبيل للنيل من بلدكم وتدميره من قبل الذين لايريدون للعراق خيرا". اليوم يجب ان يقف العراق موحدا" بكلمته مقاوما" للارهاب المسند من قبل دول الخليج والسعوديه او الميليشيات الايرانيه وقوفا" ممزوج بالوطنيه الحقه. ايها العراقيون ان بلدكم يسبى كل يوم فلماذا انتم صامتون وكل همكم ان يضادد احدكم الآخر لانه من مذهب او حزب آخر؟ كلكم عراقيون مسلمون وخسارة احدكم هي خساره للاسلام والعراق فالعراق اولا"، دائما" وابدا". ايها العراقيون لاتجعلوا من بيوتكم حا ضنة" للارهاب بمجرد انكم مظلومون من قبل حاكمكم ،بل ارفعوا اصواتكم مطالبين بحقوقكم افضل من انتقامكم بايواء المعتدي على بلدكم واهليكم ،وان التعاون مع القوات المسلحه هو العمل الاسمى للتعبير عن وطنيتكم .ا

وانت ياسيادة القائد العام للقوات المسلحه الذي كنت السبب بانحراف بعض الشباب للانضمام في صفوف الارهابيين بظلمك لهم واعتقالك نسائهم واولادهم ،أما آن الاوان ان تعيد النظر بما اقترفت يداك بحق الابرياء وان تعدل بين رعيتك وتلبي طلبات المعتصمين التي قلت ان اكثرها مشروعه، وتنهى اعتصام المظلومين ؟ ام تريد صب الزيت على النار بتهديدك حرق خيمهم كما حرقت خيم آل البيت الذين طالبوا بحقهم والآن تضرب الصدورندما" عليهم سنويا"؟ ولا تقل ان اجراءاتك بمساعدة الابرياء ستصطدم بالدستور ،فانت الدستور وانت القانون فلا تلف وتدور وتوتر الامور.ا
"يا كاع ترابج كافور"اهزوجه كنا نرددها لصد المعتدي عن ارض العراق ،واليوم يجب ان يتغنى بها من عنده غيره على الوطن".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تسعى إسرائيل لـ-محو- غزة عن الخريطة فعلا؟| مسائية


.. زيلينسكي: الغرب يخشى هزيمة روسية في الحرب ولا يريد لكييف أن




.. جيروزاليم بوست: نتنياهو المدرج الأول على قائمة مسؤولين ألحقو


.. تقارير بريطانية: هجوم بصاروخ على ناقلة نفط ترفع علم بنما جنو




.. مشاهد من وداع شهيد جنين إسلام خمايسة