الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغتيال رئيس و زراء لبنان القادم

حسان الزين

2013 / 12 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


لقد أغتيل الرئيس الحريري في العام 2005 للتحضير لحرب 2006 التي خاضتها إسرائيل ضد اللبنانين على إثرها تغيرت الخارطة السياسية في لبنان مع تغيير نسبي في المنطقة بدأت بوادر الفتنة الشيعية السنية بوتيرة متسارعة على قاعدة المحكمة الدولية مع حركة اعلامية ضخمة تغذي هذا الاتجاه لتحليلاتها الاحداث المتسارعة وكانت النتيجة هي ضرب التعايش الاسلامي الاسلامي والمسيحي الاسلامي .لم ينجح المدبرون امر تحقيق ما كل ما يبتغون الا أنها هيأت الحرب الضروس على لبنان. كان الرئيس الحريري يشكل ما يمكن أن يسمى السنة البرغماتية او الاعتدال السني وقد استطاع أن ينشأ حوارا بناء على مدى عشرات الاجتماعات كما يقول السيد نصرالله .حدث الاغتيال فالنتيجة كانت ان نسفت سبل الحوار وحلّت معها الاتهامات السياسية والامنية او كما يقول زعيم المختارة لعبة الامم وهذه اللعبة لم تنتهي بعمليات اغتيال لجميع الطوائف ولجميع الاحزاب والظاهر أن دول كبيرة وصغيرة وضعت الملف الامني والسياسي اللبنانين على طاولة البحث وفي مقدمتها الدولة العبرية ومصالحها وبالتالي ان محور الخلاف في العالم وليس في المنطقة هو مصلحة اسرائيل ومن البديهي ان تكون الدول الغربية مع مصلحة الدولة الغاصبة اسرائيل ومن الملاحظ أن الرفض الاسرائيلي للمفاوضات النووية وجنيف 2 مع رفض عربي ممثل بالسعودي وقد قام بندر بن سلطان بزيارته الى موسكو لم يعرف ماذا قدم وماذا طرح فهل تكون شروطه تعجزية حتى يستلزم تفجير الوضع اللبناني باغتيال رئيس وزراء لبنان المقبل والمعتدل؟؟؟؟؟ وقد كان لتنامي الاحداث السورية الدرامتية نتيجتهاقد ظهرعلى ضفافها الحركات التكفيرية التي تدعو الى فرعون وهامان من لا يؤمن بما نؤمن فهو المفسد ويجب قطع رأسه حتى ولو كان سنياً .وإن دخول تبني مجموعات تكفيرية لعملية اغتيال المسؤول الامني في حزب الله حسان اللقيس كان متوقعا !!!!! لإن ذالك يخدم المشروع الفتنوي بين السنة والشيعة وبالطبع المستفيد الاول هو اسرائيل وأمنها ها هي ضربات ا عداء الكيان الصهيوني من دون أي تكلفة ومجانا من دون أي فاتورة
والمخطط على ما يظهر من الاحداث واحد ينتظر الوقت المناسب وها هو الاستحقاق الرئاسي القادم وقبله تشكيل الحكومة مع جنبيف النووي والسوري الى جانبه التراشق السعودي الامريكي بالعلن كل ذالك يفرض تسريع الحلول بالنسبة للذكي المخطط الا هو اغتيال شخصية معتدلة قريبة من آل الحريري على أثرها يقوم البعض بطرح حكومة امر واقع يستجيب الرئيس الذي لن يمددله لجو حزين ومبرر لمسؤلياته الوطنية يرد حزب الله وفريقه على هذا الانقلاب بانقلاب آخر بنتيجتها تقع الحرب الاهلية الفعلية وتنقسم البلد الى شرقية وغربية ولكن بطريقة متداخلة جدا يعاد المسرح العراقي الى الواجهة تكون النتيجة حرب 2014 نسخة اصلية عن حرب تموز 2006ولكن هذه المرة بأيدٍ عربية ولبنانية مباشرة مع نظافة عاهرة للدولة العبرية فالمستهدف من كل هذه الاحداث الدموية هو السلاح الذي يقاوم الاسرائيلي ولكن بأوجه مختلفة !!!!!! ومن الممكن ان تكون هذه الاغتيالات لتحسين شروط المفاوضين المنزعجين مع العلم أن الايراني قدم الاطمئنان الى الدول العربية فهل نسف اغتيال الشهيد محد شطح كل اقنية التواصل بين بعض الدول العربية والايراني وكذلك ممكن ان تكون عقدت المشهد الامريكي السعودي بالظاهر ???ام ان المفاوضات ذاهبة لتحسين شروط بندر بن سلطان على حساب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله؟؟؟؟؟؟!في هذا الجو المظلم تقوم بعض المجموعات التكفيرية بإطلاق صواريخ باتجاه فلسطين المحتلة مما استدعى رداً من قبل العدو الاسرائيلي مع نفي من قبل قادة العدو بأن لادخل لحزب الله بذلك ولعل أحد مقصودات العدو الغاصب هو تبرئة المقاومة ليقال ليكوا شوفتوا متفق الاسرائيلي وحزب الله علينا ها هي مصالحهم مشتركة ليؤجج بذلك العنصر المذهبي ويؤجج النفوس الضائعة من هذا التحليل السياسي الذي لا يملك إي معلومة امنية سوى قراءة الاحداث من بلدٍ يحب الحياة والسامبا لعبة كرة القدم فلماذا اللبنانيون يحرمون أنفسهم من لذات هذه الحياة ونعم الله وقد استبق جنبلاط بك الكلمات عليكم بالاعتدال فهذا الاغتيال هو اغتيال الوسطية والتواصل لذلك قد تتحضر المقاومة لإيامٍ عصيبة كإيام تموز ولعل فيروز تملك أغنيتها الشهيرة عن وطنٍ اسمه لبنان أم انها لم تغني لبنان قطعة سما فارحموا أيها الساسة ما غنّت فيروز أما أن عندها الخبر اليقين!!!!!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا