الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آخر لحظة من السنة!

أحمد الناصري

2013 / 12 / 31
الادب والفن



في كل شيء ثمة آخر شيء...
وفي آخر يوم من السنة ستكون هناك
آخر لحظة
وآخر كتاب
آخر أغنية
آخر كأس
آخر مشكلة
آخر وهم
آخر قبلة
آخر حزن
آخر أمل
آخر فرح
آخر هدية
آخر مشوار
آخر خبر
آخر جملة
آخر كلمة
آخر فكرة
آخر خراب في وطن مهدد بالقنابل والقبائل
آخر تهويمة
آخر انتظار
ثم آخر لحظة حقيقية
هي آخر شيء متلاشي وضائع
مع آخر (نَفَس)!
... ...
... ...
بعدها، أو، عندها، تنزلق السنة في سديم الزمن، لتفتح السنة الجديدة شبابيكها الواسعة للشمس والهواء والظلام، لتبدأ لعبة تعاقب الوقت!
لكن ثمة سؤال، فماذا لو فشل الانتقال والتحول بين السنتين؟ أين سنسكب الزمن السابق أو نحفظه؟ وفي أي زمن سنكون نحن؟!

عن آخر لحظة باقية من عام 2013


السنوات!

السنوات، تراقب الزمن والناس من مخبئها الكوني، وتصنف المقادير والمصائر...
أرجوحة السنوات السائلة، تطير في هواء الزمن اللزج، وتحوك روزنامة الكون الأبدية، بعناية مدهشة...
الزمن، جسراُ معلقاً بين السنوات، نسير عليه بهدوء بالغ، أو نجلس تحته، وأحياناً، نتساقط منه كالطيور الميتة...
سنة جديدة مليئة بالأيام
سنة جديدة مليئة بالأحلام المضيئة
بينما حقيبة الزمن مكتظة بالسنوات...
وزمن مليء بالرمل والسنوات!

بين 2013 و 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وردة
Almousawi A. S ( 2013 / 12 / 31 - 13:47 )
استاذنا الجميل احمد الناصري
كل الاعوام تتدفق متمواجة
في بحر الانسانية الهادر
وحسنا عملنا بايجاد فكرة
الوقت الضائع
لمن اضاع العمر
وصحى متأخرا
فالاحداث لازالت ساخنة
ونبض القلب
لقلب الاحداث لا زال حيا
دم بصحة وفيا للرفقة والوطن

اخر الافلام

.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام


.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس




.. خالد النبوي: فيلم أهل الكهف يستحق الوقت الذي استغرقه بسبب ال


.. أنا والست والجيران?? علاقة ممتعة بين مزاج صلاح عبدالله وصوت




.. كل الزوايا - الفنان أيمن الشيوي مدير المسرح القومي يوضح استع