الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ودعآ صديقنا الطيب

كمال عبد اللطيف أبو سفاقة

2013 / 12 / 31
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم



في حياة الشعب الفلسطيني الكثير من الأصدقاء والمخلصين من غير حاملي الجنسية الفلسطينية وليسوا من مواليدها . لكنهم ولدوا أحرارآ أمنوا بحرية الشعب الفلسطيني وحقة في الحياة وتقرير المصير . أنة ( فرنو تويل ) الذي برحيلة ترك أثر بالغ من الحزن الذي يدمي القلب .هو صديق الصغار والكبار . صديق مخيمات اللاجئين . وعلى الرغم من أنه مصاب بمرض السرطان ألا أنه أثر أن يزور فلسطين لكي يودع ترابها وأهلها الطيبين . نعم أنها أخر زيارة الى رام الله سأله أحد الأصدقاء عن صحته قال أتمنى أن أموت هنا في فلسطين . أنها الجواب القاسي الذي شكل لدي العديد من الأسئلة . ما هذا الإيمان المطلق الذي يجعل من فرنو تويل قديسآ ؟ ما هذا الإيمان الذي يجعلة يترك مدينة الأضواء والحب باريس ويتنقل في أزقة المخيمات الفلسطينية . وعندما ذهبنا للقائه كان يشد من جسدة ويعدل قامتة ويصافحنا ويحضننا بقوا شديدة . كأنه يريد أن يقول لنا شيئ عجزنا عن تفسيره عن نفس اللحظة . ما زلت بخير ما زلت قوي . لا تقلقوا عن علي . لن أرحل قبل أن أرى المشاهدة الأخير . فلسطين حرة خاليها من الأحتلال . لن أرحل قبل أن أحتفل مع الأطفال في حفل زفاف فلسطين لا لن أرحل . لن أرحل فأنا ما زلت مقتلآ معكم من أجلكم . أجهز جيوش الإنسانية ليغزوا بها عالم الظلام . أجهزوا جيوش المؤمنين بالحرية لشعب من الأحرار . سنوات طويله عملا صديقنا الطيب دون كلل أو ملل كالنهر الذي لا ينضب ولن ينضب . هذه العزيمة التي لا تعترف بالحدواد ولا بسدود أطلق العنان لروحة لينعم أطفال المخيمات الفلسطينية بالموسيقى والفن والثقافة التي أساسها في مخيمات اللاجئين . صديقنا الطيب اليوم تهديك يد طفل فلسطين جائزة الإنسانية . وستقدم لك يد طفل أخر مجروحة زهرة من مروج فلسطين . وسيقبلك طفل من الذين قبلتهم . أعترف الأن أن هذا العام كان قاسيآ على الشعب الفلسطيني فقد خسرنا الكثير من الأصدقاء المخلصين "هوجو تشيفيز " نلسون منديلا " الشاعر العربي المصري الكبير " أحمد نجم " وأخيرآ " فرنو تويل " الذي لا يقل أهمية عم ما سبق . لقد تركة فينا خير ما فيك . سنبقى أوفياء لروحك أينما حلقت . وسلامآ عليها أينما كانت .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصة نجاح حلوانية سورية بمدينة غازي عنتاب التركية | عينٌ على


.. إسرائيل ترسل مجددا دبابات إلى شمال قطاع غزة وتزيد الضغط العس




.. السودان: سقوط 27 قتيلا واستخدام - أسلحة ثقيلة- في معارك الفا


.. مصر: التنمر الإلكتروني.. هل تكفي القوانين لردعه؟ • فرانس 24




.. رئيس الوزراء اليوناني في أنقرة في زيارة -حسن جوار-