الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لا عيد ولا معيّدين - على جدار الثورة السورية - 74
جريس الهامس
2014 / 1 / 2الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لا عيد ولا معيدين - على جدار الثورة السورية - رقم 74
-;- 1 –
واشنطن وإسرائيل أعطت القاتل الضوء الأخضر .. و تركت الحبل على الغارب لعصابات بوتين وطهران والسعودية وقطر والأتراك وأوجلان وكل ماهب ودب لإستباحة الأراضي السورية وقتل وتشريد شعبنا بشرط واحد أحد يلتزم به الجميع : حماية العرش الأسدي لأنه جزء من عرش إسرائيل حاميته وولية نعمته من البدء ..
... نحن جميعاً في مأتم : شعب ينتظر الإستشهاد تحت راية الحرية والكرامة والحضارة ,, وشهداء مزروعون أشجار سنديان وزيتون وشربين في جميع البطاح – من درعا – إلى ديريك . ومن البوكمال – إلى كفرنبل – إلى طرطوس ..
أما القتلة فهم : المجتمع الدولي – مجلس الأمن – أمريكا وربيبتها إسرائيل – وشركاؤها قياصرة موسكو , وخونة الثورة الإشتراكية في الصين ,, وحكام أوربا والناتو .والأذ ناب دويلات البترودولار وإيران ....
والمنفذ لجريمة العصر في سورية :
المجرم بالوراثة __ إنسان لومبروزو – ( راجع علم الجنايات ) – بشار النذل وعصابته من براميل الحقد العنصري – الطائفي , الذي لم تشهد مثله البشرية البكماء اليوم في تاريخها الطويل ,, حتى شلّت أيادي الجميع عن فعل أي شيء ...سوى التهريج وإلتقاط الصور التذكارية كما يفعل الضب الأخضر ومعلاف الخونة وحكومة المعلاف الأمريكي لصاحبه روبرت فورد ..
لاعيد ولامعيدين عند شعبنا وشهدائنا ووطننا المستباح للقتل والخطف والنهب والتعذيب ...
لاعيد ولاسلام ..ولا ميلاد رسول السلام مع بقاء إنسان الغابة على أرض سورية الحبيبة التي عّلمت العالم قواعد الحضارة والتقدم ,,وأبجدية الروابط الإنسانية والمحبة ,, لاعيد مادام كل العالم الغائب من ساحة المجزرة ...مالم يعتذر من أطفال سورية الضحايا لهمجية المجتمع الدولي الذي ترك المجرم بشار وعصابته طلقاء لم يسوقهم إلى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم ..
لا تكذبوا ..على أنفسكم ..ولا ترشوا على الجرح والموت سكر ؟؟ لاعيد ببقاء السفاح القاتل بشار على أرضنا .. لاعيد مادامت عصابات القتلة واللصوص التي جاءت من كل حدب وصوب لحماية النظام الأسدي من السقوط ... المتجمعة في الجبهة الإسلامية وأبرزها ( داعش ونصرة -حزب الله – وجيش العباس – والقاعدة – وجيش المهدي وغيرها ) على أرضنا .. لاعيد قبل سقوط النظام المجرم وتحرير الأسرى من السجون والمعتقلات – وفتح ملف المفقودين ..إلخ
ليلة الميلاد في 24 /12
-;- 2 --
ومن يهن يسهل الهوان عليه ......... ما لجرح بميت إيلام
من العدالة الدولية التي ترعاها أمريكا سيدة العالم الحر . ما يلي :
يعد ستة أيام فقط من تمرد " مشار " نائب رئيس جمهورية جنوب السودان على رئيسه – سيلفا كير - قرر مجلس الأمن بالإجماع إرسال ستة اّلاف جندي إلى جنوب السودان لحل النزاع وحماية المدنيين ومنع سفك الدماء ( صراع الشركات الإستعمارية على النفط )
... أما جريمة إبادة شعبنا السوري وقتل أطفالنا وشبابنا ,, وتدمير سورية بكاملها فوق رؤوس أهلها وتشريد أهلها ,,لا تستحق إرسال أي جندي ,أو إصدار إنذار واحد بوقف النار ومنع إلقاء البراميل المتفجرة على المدن والقرى الاّمنة لقتل الناس بالجملة ..
هل هذه حقوق الإنسان التي تتشدقون بالدفاع عنها أيها الأمريكان والأوروبيون ؟؟؟
أم همجية الكولكس كلان وقتلة الهنود الحمر – والنازيين الجدد – والصهيونية العنصرية المعادية للإنسان والحرية ؟؟؟؟؟؟؟ 25 / 12
--- 3 --
مكان القاتل يشار في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي ,, وليس في جنيف .....
..... لشهيد الثورة السورية في قلب واشنطن ( د. محمد جبيلي ) الصديق المخلص والوطني الغيّور . له الرحمة والخلود .. لأنه أول من فضح التواطؤ الأمريكي – الصهيوني مع شركات النفط والغاز السعودية والقطرية , مع القياصرة الروس لتمزيق الوحدة السورية , وتمرير أنابيب الغاز والنفط إلى أوروبا عبر سورية الممزقة وتركيا , و بواسطة نظام القتلة واللصوص الأسدي ,الذي ينفذ المخطط مع إيران وعصابة حزب اللات اللبناني ..وسائر الحشرات الوافدة إلى الأراضي السورية لحماية نظام القتلة من السقوط ..مع إرضاء قياصرة الكرملين , بمنحهم حق التنقيب عن النفط والغاز في الساحل السوري ,, والوعد بإبقاء أجيرهم , وأجير إسرائيل على الكرسي .
رحم الله الشهيد " محمد جبيلي " الذي كان أول من فضح هذا المخطط بشجاعة نادرة , في قلب واشنطن . . وإغتالته مخابراتها المركزية ,, وسرقت حاسوبه .. وطمست القضية وأسدلت ستار التعتيم الكامل والتضليل على هذه الجريمة ...حيث لم يعلن أي شيء عن نتائج التحقيق في هذه الجريمة الدولية النكراء – هذا إذا كان هناك تحقيق -- ..كما صمت أدعياء الثورة والثورجية عبدة الدولار عنها , كما لم يكلف إئتلاف الخونة والمرتزقة نفسه بكلمة رثاء أو تكليف محام لمتابعة القضية مع الأسف ..؟؟
ليكن ذكر شهيدنا , شهيد الثورة السورية محمد جبيلي مؤبدا ....
-;- 4 --
أيها الدخلاء المرتزقة في عصابة ( داعش ) إرفعوا أيديكم عن قلعة الثورة السورية –
( كفر نبل ) وشبابها المخطوفين , وسائر أحرار سورية المخطوفات والمخطوفين عندكم ظلماً وعدواناً سافراً ..إرفعوا أيديكم عن أقلامها الحرة وإذاعتها الوطنية المغتصبة خدمة لنظام الجريمة المستمرة الأسدي ..
لأن كفرنبل تمثل نبل إنسان الحضارة الأول الإنسان السوري الذي تعتدون عليه وعلى حرياته في بلاده دون أي سبب أو ذنب ... ولأنها رمز الثورة السورية ونبل أهدافها وشعاراتها ,, ورمزية لعبقرية المكان وإبداعاته ...
الويل لكم ولأسيادكم الطائفيون الجهلة ...والويل لنظام القتلة واللصوص الأسدي الذي أرسلتم لحمايته من السقوط ...وسيسقط رغم أنف الجميع ...؟ 29 / 12
وإليكم ماكتبه ثوار كفر نبل من جبل " هنانو وحسين العويد " وثوار الشمال – جبل الزاوية -- :
الحراك الشعبي لم يخمد . رغم ضجيج البراميل الديكتاتورية المدمرة , وسفالة قوى الثورة المضادة , والرجعية .
النصر للجماهيرالشعبية في ثورتها من أجل الخبز والحرية , والعدالة الإجتماعية ..,, كماحملوا لافتة ثورية كتبوا عليها :
( لاتجزعوا أنا لاأموت , تعاقب الطغيان على أرضي , ولم أمت , أنا حلب . وسينبت أبطالي من تحت براميل حقده فإنتظروهم ..—الثورة السورية – كفر نبل – 27 / 12 براميل الموت والرخصة الدولية ...
==================
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رولكس من الذهب.. ساعة جمال عبد الناصر في مزاد
.. Socialism 2024 rally
.. الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين مناصرين لغزة
.. مواطنون غاضبون يرشقون بالطين والحجارة ملك إسبانيا فيليب السا
.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط