الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى متى تبقى وتستمر مهزلة حكم المحصاصه الطائفيه

هاشم القريشي

2014 / 1 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


بعــد أستمرار الأعتصامات في بعض المدن السنيه وخاصة في محافظة الأنبار ومدينة الفلوجه , هنا أنا أجزم بوجود بعض المطالب المشروعه والمقدســه لجماهير الأنبار ولعامة المواطنين , كانت الشــراره والجدحه لتحرك جماهير واســع , ولو استمروا المواطنين بأحتجاجاتهم المحقه والمشروعه الســليمه والهادئه , ولو لم يندس بين الصفوف صعاليك ومرتزقة السياسة الذين كانوا يستلمون الأموال من دول الجوار والتي لها المصلحه لتخريب العمليه السياسيه الوليده بعــد نيسان 2003 وأنهاء الحكم الديكتاتوري الفردي البغيض ومحاولة زرع بذور للديمقراطيه التي بالتأكيد ستؤثر على الدول المتخلفه التي تلف العراق من كل صوب , لولم تندس هذه الأيادي الخبيثه لأنتفض العراق كله شيعة وسنه من المظلومين والمحرومين والمغيبين عن أبسط حقوقهم السياسيه والمدنيه , أن الغالبيه من الطائفه الشــيعيه هم كذلك مهمشين ومركونين فوق الرفوف المظلمـه أنهم خارج شــيعة السلطه . أصبحت البســتان لشيعة الدعوه وآل مالك وقسم من أهالي طويريج وغالبية قرية جناجه , ولراحت الناس تنزل الى الشوارع وتنام هنالك وكما فعل الشعب المصري البطل والعظيم وأجبر الرئيس حسني مبارك على الرحيل وكما سبقه الشعب التونسي الجبار والذي كان المبادر الأول في حركة العصيان المدني الذي أشعل فتيل الثوره وفتح قمقم الشعب من زجاجته ليصعب رده وتهدئته ليتطور ويجبر الطاغيه علي زين العابدين على الهروب لينهب ما يستطع حمله ويهرب بطائرته لتحط على أرض المملكه العربيه السعوديه ولأسباب أنسانيه كما اعلن في حينـه , أقول لو بقت الساحات ملجأءً للغلابه للتعبير عن سخطهم وعنادهم المشروع لأسترداد حقوقهم المسلوبه ! لكن عندما أرادت الجماعات الأنتهازيه ركب موجة الأحتجاجات للكســب غير الشريف والمشروع ... لتم أسقاط سلطة السيد المالكي وداست الجماهير في الأحذيه على سياسة المحاصصه الطائفيه ولرمت تلك الجماهير الساحقه والغاضيه ,لرمت وأعادت شيعة االسلطه وسنة الســلطه الى مزابل قم وطهران ودمشق ولندن , ولسارت حركة الجماهير الى الطريق الصحيح . اليوم وبعــد الجريمه التي أرتكبها السيد المالكي مرغما ً ومجبرا ً أخاك وليس بطلاً كما يحلو للبعض سوف يســمونه , ولما يعلن في المزايده السياسيه الرخيصه رئيس البرلما ن وعصابته من على المنابر وعيونهم علي الساحات والعيون الأخري على المصالح التي تربطهم بالسيد المالكي بأعتباره خيمة الحراميه والتافهين , أن كانوا صادقين لأعلنوا مواقفهم مســـبقا ً وقبل الأقتحام . أن عيونهم على البقره الحلوب وعلى المليارات التي جنوها من سلطة المحاصصه الطائفيه المشــؤمــه والتي ستجر البلد الى نفق مظلم لاأحد يعرف نهايته عينهم على الفتات التي يرميها لهم رئيس الوزراء , انا على يقين أن أصابع الكثير من في الســلطه هم وراء ماحدث أنهم يخبطون الماء ثم ينتظرون . بعــد الصلاة المزوره للقبض والأســتفاده ليركبوا الموجه التســوناميه العاصفه القادمه , أن ماحدث من جرائم وقتل للأبرياء وحوارهم في الســيارات المفخخه والعبوات الناسفه والكواتم المجرمه والتي راح ضحيتها كواكب العلماء والأطباء والمهندسين والمثقفين ورواد العمل الوطني العراقي هم المســـؤون وهم الجاني والرابح . غاب المشهد وغابت النزاهه ليتســلق الســلم الطائفي عصابات ومافيات يلعبون لعبة الشطرنج بأدمين وناس غلآبه ومساكين ومحرومين وكادحين , مدعومين من مرجعيات وشيوج جوامع يســلمون بيـد وخنجر الغـدر في اليد الثانيه ويقبضون ثمن ســـكوتهم على كل ماحدث وسيحدث .......! والمحاســب يدفع نقــداً وعــداً وليس بالفع الأجل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس تطالب بوقف فوري لإطلاق النا


.. مظاهرات في أكثر من 20 مدينة بريطانية تطالب بوقف الحرب الإسرا




.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف المدنيين شرقي وغربي مدينة رفح


.. كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية عرض بايدن لمقترح وقف حر




.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا