الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شعب الله - المصلوب - ؟!

سيمون خوري

2014 / 1 / 3
مواضيع وابحاث سياسية



العلاقة بين ما يطلق عليهم شعب الله " المختار " وبين شعب الله " المصلوب " قصة تراجيدية من نوع الكوميديا السوداء . توضح بصورة مذهلة كيف يمكن لإسطورة أن تمارس دورها طيلة قرون في تعطيل العقل ، وتسويق تاريخ معلب جاهز لإستخدام إحلالي لتاريخ أخر . لكن عندما يجري تفعيل العقل ،نعجب كيف أن البعض لا زال يتقبل الواقع المتخيل على وجود تصورات ذات أبعاد عنصرية محضة ، في تعاملها مع التاريخ الماضي ومع المستقبل معاً.
أحيانا ًأتساءل من موقع التطفل على معرفة " الغيب ".. هل إختار " الإله " شعبه المختار بهدف صلب شعب أخر مسكين . ؟ وهل يمكن لإله ما أن يكون بهذه القسوة على شعب أخر، جرى تهجيره بالقوة ، وإحتلت أرضه وتحولت عذاباته التاريخية الى رمزاً يختصر معاناة البشرية ودرب آلامها القديم !؟.
ربما هذه الأسطورة التي أسطرت التاريخ وحولته الى مهزلة، هي أقرب الى إعادة تمثيل رمزي لإسطورة قديمة . تحولت الى نوع من القص الشعبي ،الذي أسس لفكرة الجريمة ورسخ فكرة القتل . كحل لخلاف بدل منهج الحوار . العلاقة بين " قابيل " الراعي وأخاه " هابيل " المزارع .
ترى هل شعبه " المختار " من نسل قابيل الراعي . وشعبة المصلوب من نسل " هابيل " المزارع .؟؟! لاشئ يمنع وجود نتيجة ما أو فكرة من هذا النوع، طالما أن جزء كبير من التاريخ المكتوب ، تحول الى عقائد لاتقبل البرهان عليها وإلا سقطت في امتحان الحقيقة عند البحث الأركيولوجي لأصولها.
على اي حال الرعاة عادة أكثر قساوة من المزارعين كما نسلهم . وأرتكب " قابيل " كما يقال أول جريمة في التاريخ . لم يحاسب عليها ؟؟؟ لأنه هرب الى " بعل بك " يستعطف
" الإله دامور " أخو " إله " السماء سميع . وشقيق الإله بعل . إله الفلسطينيين من شقيقه " إيل ". زوج " إيلات " التي أنجبت سبعين إلهاً.وهم آلهة الجيل الذي حكم الشرق القديم بما فيهم " اللات والعزى ومناة.وكانت تعبيراً عن الصراع ما بين الخصب والجدب أو الخير والشر. الراعي كان رمز الجدب والشر، والمزارع كان رمز الخصب والخير . وفلسطين كانت أرضاً زراعية، تمتلئ سهولها بكل ألوان قوس قزح .
اياً كانت رمزية الفكرة هنا من الناحية الميثولوجية ، بيد أني شخصياً افضل فكرة ميثولوجية أخرى . هي أقرب الى الواقع .
إنها عودة " أوذسيس " الفلسطيني التي تحاكي وتشابه عودة " أوذسيس " الأغريقي الى " إثاكى " . العودة الى الجذور .
المسألة هنا لا ترتدي معطفاً خيالياً ولا أوهاماً . لأن ذاكرتنا تمتلك من المخزون ما يكفي لإستحضار ليس فقط لأرواح عشرات الالأف من أبناء شعبنا ، بل لتاريخ طويل من العذابات . ورغم ذلك نبحث عن حل مفيد للجيل القادم . ولا نتقوقع داخل شرنقة الدين والقومية.
فقد دفع شعب الله " المصلوب " ضريبة الفداء متحملاً نتائج حروب عالمية ، حولت أرضه الى أرض لمستوطنين مسلحين بأيديولوجية وميثولوجيا عنصرية . وفرخت ميثولوجيات أخرى . في عالم لا زال شبه نائماً على وعود الوهم بالجنة والنار وشعبه المختار . وكأن هذا ا" لإله " مهنتة فقط موزع أراضي ، وتذاكر دخول الى الجنة..!
فالبولوني اليهودي مثله مثل المسلم الباكستاني لا علاقة لهم بهذه الأرض . والفرنسي الذي يعتنق البوذية لايعني أنه أصبح وتحول الى مواطن صيني . !؟ ومن حقه طلب الهجرة الى الصين ، وكأنها مسقط رأسه ...عملية ربط الدين بالأثنية والقومية هي اطروحة لا تصمد امام الوقائع وغير قابلة للتحقيق على ضوء روح العصر الحالي . عصر الإعتراف بإنسانية كافة المجتمعات البشرية ومساواتها.
ترى هل لو إعتنقت الديانة اليهودية هل يسمح لي بالعودة أو لنقل بالهجرة الى فلسطين أو الى اسرائيل أو أي تسمية لهذا الكيان السياسي المصنوع ..؟! إذا كانت الإجابة بنعم على سبيل الإفتراض فعلى الشعب الفلسطيني في الشتات إعلان يهوديتهم ومعها طلب حق العودة أو الهجرة . بإعتبارهم أولى بالحق من غيرهم ..؟؟ لكن المشكلة أنه دائماً التصورات المثالية في السياسة تخدع أصحابها ولا تستطيع الوقوف على أرض الواقع . يمكن لها أن تحقق هدف آني وقتي لكن مع الزمن مصيرها سقوط مدوى كما سقطت الأفكار النازية حول النقاء العرقي . وقبلها النقاء الروماني ..الخ .
سامحت الألهة " القديس أوغسطينيوس " الذي نقل الصنيع التوراتي للمسيحية . ترى ألم يكن دين " هوميروس " والألهة القديمة أكثر رحمة ..؟! فلا حرب داعس والغبراء ، ولا الصراع على أحقية الخلافة في سقيفة بن ساعدة .
الى متى سننتظر ..؟
هل هناك مكان للتفاؤل ..؟
ومن يستطيع التنبؤ بالمستقبل ؟
الى متى سننتظر قيام دولة فلسطينية ، ووضع نهاية شبه سعيدة لتراجيديا الشعب الفلسطيني ؟ فإذا خربت " مالطا " يتحمل فلسطينياً ما في جزر الواق واق مسؤولية خراب مالطا . ؟
شئ مضحك ومبكي معاً .. لا أدري من يتحمل مسؤلية " الحيط " الواطي فتح أم حماس أم كلهم جميعاً..؟!
كنت أعتقد أن عملية تهجيرنا إنتهت منذ تصويت ما يسمى بإمم متحدة على قيام دولة قابيل . بيد أني إكتشفت كم كنت مخطئاً في بعض تقديراتي فالتهجير عملية مستمرة مثل مسدس
" الكاوبوي " الأبيض في استعماره لأمريكا الشمالية.
و بغض النظر عن قناعة " دائرة شؤون المغتربين " الفلسطينيين . وسبحان من حولني من لاجئ الى مغترب بشطحة قلم . بيد أني في الحقيقة أنا لاجئ مزمن ، أو لاجئ تاريخي سأرحل لاحقاً بصحبة ما تبقى من أسمال خيمتي . فلا أملك من الحسنات ما يكفي لشراء خيمة في جنتهم . فقد ناضلت من أجل شعبه المصلوب وليس من أجله .وهو الذي يملك كل شئ حسب تفسير وعاظ الدين .
سننتظر ... كما إنتظر أوذيس الأغريقي في بيت الراعي عندما عاد الى " إيثاكى " بقرار من " الإله زفس " ومساعدة من آلهة أثينا . سننتظر الى أن تختفي إشارات الغضب من شمس " الأغوار " الحارقة لماذا تأخرت يا " أوذيس " الفلسطيني ..؟
تعاطينا مع التفاؤل ومع أمل إمكانية التعايش بين كيانين أحدهم صنع خارج الحدود . والأخر دوخوا رؤوس شعبه المصلوب بدولة على الورق ..؟
ترى الى هذه الدرجة أصبحنا أو أصبح فريقنا " التفاوضي " بدون حارس مرمى ؟؟
ولا أدري حقيقة لماذا لا يرفع هذا " المفاوض " شعار دولة كل الشتات ..؟ بدل دولة لبعض الشتات ..؟ هل المطلوب أن نكفر برب " الحوار " ..!
على كلا الحالات نعض على النواجذ . بيد أنه ، لا أعتقد أن أحداً سيحاول إقناعي أن كلا
" الشرعيتين " في غزة ورام الله متمسكة بحق العودة أو أنها تتفاوض من أجل عودة كل اللاجئين .؟؟
سننتظر " أوذيس " فلسطيني أخر بعد مقتل " ليونيداس " قائد عصبة ال 65 من الأجساد النحيلة الذين لم تتسلل الدهون والشحوم الى خواصرهم بعد .ولم يحتل الصمت حناجرهم.
إنهم يراهنون على فلسطيني ملائم بعكازين . ونحن نراهن على شعب جذورة كشجرة حور وسنديانة عتيقة منذ الزمن الذي سبق خروجهم من بلاد " سبأ " . نراهم على شعب سيقذف باصحاب الإنقسام الى خلف اللوحة الراهنة .ويعيد رسم لوحة اخرى أكثر عدلاً وإنسانية .
ومع ذلك بحثنا ولا زال شعب الله " المصلوب " يبحث عن إمكانية للتعايش المشترك من موقع إنساني . ناقشنا ودافعنا عن وجهة نظرنا إما دولة واحدة لشعبين على غرار تجربة " جنوب أفريقيا " أو دولتين متجاورتين . بإعتبار أن هناك مشكلة كتل البشرية مستوردة من الخارج على خلفية ميثولوجية عمرها على رأي " اسرائيل شاحاك " ثلاثة ألاف عام من الكذب . أو على رأي " شلومو سانيد " دولة الكرتون ..
لكن لم يقبلوا بدولة واحدة لشعبين ، ولا بشبه دويلة للفلسطيني المعذب . ولا نفذوا ما جرى الإتفاق عليه . ووصل حبل المفاوضات الى العنق.
قلنا أن " الجدار العازل " هو غير شرعي لا سياسياً ولا أخلاقياً ويكرس الكراهية والعنصرية. ولا يختلف بحال عن جدار " برلين " لكن يبدو أن أصحاب القرار لدى المستوطنين في فلسطين عقليتهم لا تختلف بشئ عن مكونات الجدار من مواد اسمنتية وخلافة. وطموحهم بخلق دولة ذات طابع " عنصري " لا تختلف عن طموحات العقلية " النازية " التطهيرية .التي إعتبرت أن المانيا " فوق الجميع " وتم تطهيرها من العناصر البشرية غير المرغوب فيها وهي اليهود والغجر والسلاف . وذات السياسة أيضاً تمارسها العقلية التي تقود دولة الإحتلال . تطهر العالم من العقلية النازية ومن شرورها . بيد أنها لا زالت تمارس في فلسطين المحتلة .
وتدفع بالفلسطيني الى حيث لا أحد يعلم مقدار الضريبة التي سيكون على العالم دفعها نتيجة سياسات دفن الحقيقة في الرمال .
ترى ما هو المطلوب ؟ دورة عنف جديدة .. لاتقدم حلاً ، أم البحث عن بدائل اكثر إنسانية وعدالة ..؟ لمستقبل هو الهاجس المخيف الذي يطارد الجميع . وجميعنا ننظر اليه بخوف وقلق كما لو كان ليلاً دامساً .
هل يمكن أن يكون العام الجديد 2014 هو عام الإقتراب من فكرة بناء المستقبل المحتمل بقليل من الشجاعة والمصارحة مع الذات من قبل جميع الأطراف ...نأمل ذلك من أجل المستقبل ذاته لأن السلام يعتمد على فهم آمن لمعنى العيش المشترك .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية نضالية عالية للزميل الغالي سيمون خوري
مكارم ابراهيم ( 2014 / 1 / 3 - 11:47 )
الزميل الغالي سيمون خوري تحية طيبة وكل عام وانت بالف خير
ارجو 2014من عام 14 الوصول الى حل يرضي الجميع وينقذ الشعب الفلسطيني الذي حتى وجوده في مخيمات سوريا باتت لعنة عليه البارحة فقط قتل ثلاثون فلسطينيا في مخيم اليرموك في سوريا لان الارهابين منعوا دخول الطعام لخيمات الفلسطيينين فماتوا جوعا اي اله رحمن رحيم يسمح بحدوث هذه الجرائم ؟ اما الحكومات فانت قلتها زميلي العزيز
:إنهم يراهنون على فلسطيني ملائم بعكازين . ونحن نراهن على شعب جذورة كشجرة حور
وسنديانة عتيقة منذ الزمن الذي سبق خروجهم من بلاد - سبأ :
والعزاء للشهداء في مخيم اليرموك وتقبل مني ارق التحيات


2 - الاستاذ سيمون حوري المحترم
وليد يوسف عطو ( 2014 / 1 / 3 - 12:18 )
عام جديد نتمناه ان يكون سعيدا على شعوبنا وعلى الشعب الفلسطيني , وان تكون استاذ سيمون متمتعا بالصحة والسعادة انتم والعائلة الكريمة.اعتقد على شعوبنا نزع الايديولوجية العنصرية لنستطيع العيش بحرية .علينا العمل على ثورة ثقافية تبتديء من رياض الاطفال تعتمد على العقل والمنهج النقدي وترفض الاساطير والخرافات ونظام الابوة والعنعنة والتقليد الى التفكير الحر والعقلاني .نحتاج الى الحرية والديمقراطية لان الله حر يتعامل مع بشر احرار وليس مع عبيد .المهم رفض العبودية والقبول باتلعددية والحوار . الخروج من دائرة التراث والماضي لبناءمستقبل شعوبنا واولادنا .الخروج من فكرة الانتقام والاقصاء والثارات .ليس من السهل تجاوز التاريخ والماضي ولكن المثل يقول :رحلة الالف ميل تبدا بخطوة واحدة .تقبل اسمى اعتزازي واعتباري لشخصكم الكريم .


3 - وماذا عن الشعب المسيحي
ليلى احمد ( 2014 / 1 / 3 - 12:53 )
سيدي الكاتب انك متألم لحال الفلسطينيين الحالي ولكنك نسيت التاريخ فما يعانيه الفلسطينيون يعود الى قادنهم وقادة الدول العربية التي تصرفت بحماقة ورفضت قرار التقسيم عام 1947 الذي اصدرته الأمم المتحدة بعنجهة العرب المعهودة علما ان القرار اعطى للعرب الفلسطينيين ضعف الاراضي التي اعطاها لليهود -- ارجو ياسيدي ان تقرأ التاريخ بتجرد ثم تصدر حكمك -- اليست فلسطين ارض اليهود سكنوا فيها في حقب زمنية مختلفة بغض النظر عن المنظور الديني الذي يعتبر اليهود شعب الله المختار ، هذه مسألة اخرى لا اهتم بها قد تهم اليهود ولكني انظر للقضية من زاوية ليس للدين فيها اية علاقة ، ولكن اذا اردت ان انظر الى القضية من ناحية دينية فانا اقول اين هي حقوق مسيحي الشرق الذين ذاقوا الامرين ولا زالوا من الاحتلال الاسلامي لبلادهم من قتل وتهجير على مدى اربعة عشر قرنا ، ان اليهود يعاملون العرب الساكنيين في الدولة العبرية على قدم المساواة مع اليهود في الحقوق ولقد سمعت ذلك من الفلسطينيين بعكس ما يعانيه الفلسطيني تحت سلطة حماس وحكومة عباس من تهميش وفقر واستئثار القادة بالاموال التي تقدم لهم-- اتمنى ياسيدي ان تكون موضوعيا ومنصفا


4 - أختي مكارم
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 3 - 13:20 )
أختي مكارم المحترمة كل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير كذلك أخوتي في أسرة الحوار. شكراً لك المشكلة أنه لم يعد الفلسطيني فقط شعبه المصلوب بل أصبحت كافة شعوب المنطقة المغلوب على أمرها ففي سورية يعاني شعبها من حالة لاتوصف بين مطرقة النظام وسندان ما يسمى بمعارضة وفي العراق ولبنان وفي كافة عموم المنطقة .يذهلني حقاً حجم العنف في مخيم اليرموك على اطلاع كامل على ما يجري هناك ولشديد الأسف أخشى القول أنها مؤامرة جديدة لتهجير ما تبقى من فلسطينيين في هذا التجمع البشري الكبير. اخشى ذلك لكي لا يقول أحداً ها قد عدنا الى نظرية المؤامرة.لكن يبدو هي كذلك أختي مكارم أيتها الشجاعة تحية لك


5 - منذ أكثر من عام
شامل عبد العزيز ( 2014 / 1 / 3 - 13:56 )
تحياتي لك
منذ اكثر من عام لم اقرأ ولم أدخل الحوار وبعد أن رأيت منشورك على الفيس بوك دخلت لكي اقرأ مادتك - مادة شيقة وتحمل عمق ومعاناة ورؤية لا تخالف سير الأحداث حسب رأيي من أيام الراعي والمزارع ولحد الآن .
كل ما تقوله صحيح ولكن المشكلة تكمن في كيفية إدارة شؤون الصراع ولا نذهب بعيداً ولكن منذ عام 1948 فقط - لقد أضعنا كل حق لنا بعنجهية وتغطرس وشعارات ولم نلتفت لبناء شعب أو شعوب من أجل مطالبنا .
اليوم الصورة تبدو غير واضحة والنتائج التي نتوقعها من سلسلة المحادثات الجارية لا تدل على وقوع تغيير معين - .
يمكن العبارة الخيرة من مقالك يكمن فيها الحل- المستقبل المحتمل


6 - الغالي سيمون خوري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 1 / 3 - 15:18 )
وقد سحقتنا وغادرت تلك المرقمة 2013 و ذهبنا نبحث عن امل فقابلتنا التالية لها المسماة او المرقمة 2014
نتمنى ان تكون احسن...و نتمنى ان تكون اموركم عندما تمر احسن
تعرف ان التعليق مسؤولية ...حاولت هذه المرة ...فشلت امام شحنة الألم التي كانت في السطور و بينها فقررت ان اهديك التالي عسى ان تكون في حروفها او سطورها شيء
دمتم بتمام العافية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=225779


7 - الى اخي وليد يوسف عطو
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 3 - 16:01 )
أخي وليد يوسف عطو مرحباً بك وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير تابعت ولا زلت مقالاتك الشيقة حول العلويين إنه جهد يستحق التقدير. أعجبني في تعليقك الراهن أنه على شعوبنا نزع الأيديولوجية العنصرية وهذا لن يحصل مالم نبتدأ بثورة ثقافية من رياض الأطفال. وقد صدقت القول أنه علينا التعامل مع المستقبل وليس الماضي . أخي وليد تحية لك وشكراً


8 - الى أختي السيدة ليلى أحمد
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 3 - 16:17 )
أختي السيدة ليلى أحمد تحية لك وشكراً على زيارتك الكريمة لصفحتي . أعجبني جداً دفاع سيدة لقبها أسلامي أحمد عن أتباع الديانة المسيحية . علماً أنه لا يوجد مفهوم إسمه الشعب المسيحي . لأن أتباع هذه العقيدة كما تعرفين من مختلف أنحاء العالم. يمكن أن يقال العالم المسيحي كما هو الحال مع العالم الإسلامي . لكن ليس الشعبيد المسيحي. المهم شخصياً أتفق معك أن على الإنسان أن يدرس التاريخ جيداً لذا اريد القول أنني شخصياً مع قرار التقسيم بيد أنه لم يعطي للفلسطينيين كرماً من الأمم المتحدة ولا منة منهم بل لأن أرضهم خضعت لتقسيم نتيجة وعد بريطاني وليس وعد إلهي . وهنا أود تقديم بعض الكتب المفيدة لقراءتها في هذا الصدد وهي - اختلاق اسرائيل القديمة للكاتب اليهودي كيت وايتلام . وكتاب د . اسرائيل شاحاك اسرائيل كذبة كبرى . وكتاب سيغموند فرويد رسالة في التوحيد . وكتاب. شلومو ساند. ثم كتب صديقي الباحث فاضل الربيعي حول موضوع التوراة وخلافة. ومع ذلك نطالب بقيام دولة فلسطينية أو دولة مشتركة لشعبين ..هل في هذا موقف عنصري ؟


9 - الى أخي شامل الورد
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 3 - 16:26 )
أخي شامل الورد تحية لك وشكراً على هذه البادرة أولاً كما تعرف نحن متفقين حول قضايا عديدة . وأنت أحد الأقلام البارزة التي ساهمت وتساهم بنشر الثقافة الإنسانية . صحيح أنك على الفيس بوك تمارس هذه الدور . بيد أن هذا لا يعني أن تنقطع عن موقع الحوار. إطلالتك اليوم أعتبرها بادرة أمل بالعودة هناك العديد من الأصدقاء بإنتظارك . مهما اختلفنا نبقى أصدقاء الكلمة الحرة والموقف الإنساني. وأتمنى مع بداية هذا العام عودة العديد من الأقلام الواعية ومنهم أخي الحكيم البابلي والصديق
رعد . أما حول الوضع الحالي للحقيقة كما قلت أنت وربما أزيد جملة أخرى إختلفوا على المغانم قبل ولادة الدولة . لك تحياتي


10 - الى أخي عبد الرضا حمد جاسم
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 3 - 16:34 )
الى أخي عبد الرضا تحية لك أعجبتني شجاعتك وصراحتك المعهودة . تحية لك للحقيقة كنت أود ارسال مادة حول حال اخوننا في سورية لكني لم أتمكن بسبب ما وصفته أنت بشحنة الألم , وقد عبرت عنها السيدة الفاضلة أختنا مكارم.نتمنى أن يكون العام الحالي عام سلام رغم تشاؤمي. اخي عبد الرضا شكراً لك وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير


11 - أين خير أمة إخرحت للناس في معادلة العنصرية!؟
د. ضياء العيسى ( 2014 / 1 / 3 - 21:57 )

تحية إعزاز للأخت السيدة ليلى أحمد المحترمة.

سيدي الكاتب، في ردك على الأخت ليلى، أحرفت النقاش عن سياق تعليقها والقيت علينا درسا قصيرا في موضوع الشعب المسيحي: [علماً أنه لا يوجد مفهوم إسمه الشعب المسيحي . لأن أتباع هذه العقيدة كما تعرفين من مختلف أنحاء العالم. يمكن أن يقال العالم المسيحي كما هو الحال مع العالم الإسلامي.] إنتهى الدرس.

أسألك، هل قصدت الأخت ليلى بالشعب المسيحي المسيحيين في كل أرجاء العالم!؟ أم إنها قصدت بالشعب المسيحي ما تسمى الآن أقليات مسيحية: أقباط مصر والآثوريين والسريان والكلدان في بيث نهرين (عراق وسوريا) والأرمن!؟

هذه البلاد التي إغتصبت وسلبت خيراتها وأستبيحت وذبحت شعوبها وسبيت نساءها أبان ما سمي بالفتح الإسلامي ولا زال هذا الشعب المسيحي يعاني القتل وإغتصاب النساء والتهجير في وقتنا الحالي.

وفي درسك القصير أعلاه محيت هويات هؤلاء القومية والوطنية وجعلتهم من أتباع عقيدة [من مختلف أنحاء العالم].

لدي إقتراح، ماذا لو عملت مقارنة متجردة بين شعب الله في فلسطين وخير أمة في مصر والعراق وسوريا وفي العالم.

تحية طيبة للسيد الكاتب مع أطيب تمنياتي للجميع في العام الجديد.
….


12 - الاخ الكاتب المحترم
ليلى احمد ( 2014 / 1 / 4 - 00:24 )
شكرا جزيلا سيدي على ردك على تعليقي وكوني احمل اسما اسلاميا فلا اعتقد انه يثير الاستغراب في وقت يقبل فيه الاف المسلمين على اعتناق المسيحية بعد ان كشف الغطاء وبانت عورات الاسلام بفضل وسائل الاتصالات الحديثة والتي نشكر الرب عليها كثيرا،اما عن تعليقك على كلمة الشعب المسيحي فأنا اعيد القول على حضرتك بانه في الشرق وقبل ظهور الاسلام كان معظم الناس في العراق وبلاد الشام ومصر وباقي اجزاء شمال افريقيا يدينون بالمسيحية التي هي ليست عقيدة وانما هي رسالة روح وحياة انتشرت في معظم ارجاء المعمورة الى ان جاء الاسلام وخرج البدو الاعراب الذين قتلهم الجوع والتخلف من الجزيرة العربية تحت راية الاسلام للحصول على ثروات البلاد التي غزوها ونسائهم الجميلات فخيروا الشعب المسيحي في هذه الدول بين الاسلام او الجزية او القتل وبهذه الطريقة امتلكوا الارض والشعب بقوة السيف ، ولحد الان يعاني المسيحيون الآمرين واخبار معاناتهم تملأ الفضائيات ، اما عن الكتب التي ذكرتها فانا اقول لحضرتك انني امتلك من العلومات التاريخية ما يغنيني عن قرآة الكتب التي تحرف التاريخ او تكتب لأسباب ايديولوجية وتغض الطرف عن آلاف الكتب الموثقة


13 - حضرة الأخ ضياء العيسى
ليلى احمد ( 2014 / 1 / 4 - 01:08 )
شكرا جزيلا على تحيتك وردك على رد السيد الكاتب على تعليقي ، ان المشكلة التي نعاني منها هي محاولة القفز على تاريخ ملطخ بالدماء عمره اربعة عشر قرنا والاصرار على تجاوز هذه الفترة المظلمة من تاريخ الشرق والتباكي على قضية هم من كان السبب في حدوثها منذ عام 1947 حيث قبل اليهود قرار التقسيم واقاموا دولتهم اما العرب على اعتبار انهم الأعلون رفضوا ولجأوا الى الحرب وفي اعتقادهم ان الزمن قد تجمد عند الغزو الاسلامي قبل 1400 عام وسوف يحققون الانتصار على اليهود كما انتصروا على الشعب المسيحي المظلوم والمضطهد بحد السيف والأجرام ، ولكن الزمن الآن غير الزمن الذي كان فيه المسلم يقتل ويغتصب وينهب دون رقيب او حسيب ، ومن ثم خاب املهم وتحول الصراع الى مفاوضات يقودها قادة منهم ، هؤلاء القادة الذين لا يهمهم اي شئ سوى الحصول على اموال المساعدات الدولية والتمتع بها كشراء دور في الريفييرا الفرنسية او التمتع في ربوع المشاتي والمصائف العالمية مع جميلات الغرب ، ان الذي يقرأ تاريخ المنظمات الفلسطينية والصراع الدموي بينها يعرف جيدا لماذا لم تقم لحد الان دولة للفلسطينين
ختاما ارجو ان تقبل مني خالص تحياتي واحترامي


14 - الى الأخ ضياء العيسى
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 4 - 08:24 )
أخي الكريم ضياء العيسى المحترم تحية لك وشكراً على مرورك وتعليقك الواضح شئ جميل أن يتحاور المرء . لكن الأجمل هو الوصول الى آراء متقاربة .في ردي على الأخت ليلى لم أمارس دور الأستذة عليها ولا على أحد موقفي الشخصي معروف أن كافة العقائد الدينية هي صناعة بشرية صرفة. وكافة العقائد مارست بدورها حروب وعمليات قتل عبر التاريخ يندى لها جبين الإنسانية . ترى هل هناك حاجة للتذكير بحروب الكاثوليك ضد الأرذوذكس أم أن هناك حاجة للتذكير بحروب البروتستانت مع غيرهم وحتى في حملات الغزو الجميع استخدم اليافطة الدينية مبرراً لأطماعهم سواء المسلمين القادمين من الصحراء أو الغزو الفرنجي للمنطقة.
النقطة الثانية شخصياً ضد تعبير أقليات لأنه تعبير إقصائي عنصري . في منطقتنا مارسنا عنصريتنا ضد الأكراد وضد الأمازيغ وضد الجميع . لكن عندما تتوفر دولة المواطن الذي يتساوى فيها الجميع يختفي هذا التعبير البغيض - الأقليات - هل يمكن أن نذكر بفارس الخوري أيام زمان. في دولة علمانية ديمقراطية هناك مواطن دون إنتماء مناطقي أو عقيدي .. . مفهوم القومية هو مفهوم حديث يعود . الى ماقبل الحرب العالمية. أما عن فلسطين فلها بحث أخر مع الشكر


15 - الى الأخت ليلى أحمد
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 4 - 08:51 )
أختي ليلى أحمد تحية لك ومرة أخرى أشكرك فعلاً على هذا النقاش الجميل .
أود القول هنا أنه عندما تتوفر المساواة ، بين طرفين أو أطراف ما لايجد الأخر سبباً لإعتبار الأخر مختلفاً عنه . هذه أحدى إشكاليات المنطقة . غياب فكرة المساوة سواء كمواطن أو كجنس بشري.دائماً الإفراط الشديد في التدين يؤدي الى تفريط في الدين ذاته .وانسحاب المرء من الحياة المشكلة أن العقل لا يورث لكن الكراهية والتعصب يمكن أن يورث.
قضيه ثانية حول الموضوع الفلسطيني . واضح أن لديك أختى ليلى فهم أو معلومات تحتاج الى تدقيق بشأن القضية الفلسطينية ولهذا السبب قدمت قائمة بأسماء كتب لكن وبما أنك تملكين من المعلومات ما يكفي أتمنى تزويدي ببعض هذه المصادر التي لديك عن القضية الفلسطينية. اما عن الفساد أتفق معك شخصياً هناك فساد مثل كافة المجتمعات في العالم. السؤال هو كيفية العلاج ؟ودائماً المواطن هو الضحية ويدفع ثمن الصراع على السلطة أشكرك على هذه الزيارة الكريمة وأتمنى قراءة بعض مقالاتي الأخرى وموقفي من العديد من القضايا في موقعي الفرعي ربما تساعد على فهم مشترك أفضل مع التحية والتقدير


16 - علينا العودة الى الحصار الاسرائيلي على غزة
مكارم ابراهيم ( 2014 / 1 / 4 - 09:59 )
تحية اطيبة يبدوا خروج النقاش وانحرافه عن القضية الفلسطينية وارى ان بعض العرب ينسون الحصار الذي يفرضه الصهاينة اليهود على غزة بحيث لاتصل اية مساعدات او اجهزة واغذية الى غزة وحتى نعوم شومسكي اليهودي قال عنها بان غزة سجن كبير ولكن العرب خاصة العراقيين للاسف ليس لديهم حسب رؤيتي في المقالات الكثير من العراقيين ليس لديهم دعم للقضية الفلسطينية والفلسطينيين للاسف حيث تقول الاخت ليلى بان فلسطين ارض اليهود وهذا الكلام سمعاه كثيرا من بعض العراقيين للاسف وحرفنا النقاش الى قضية المسيحيين ولحسن الحظ الى الان لم يجتمع المسيحيين على تاسيس دولة لهم كاليهود لنبدا احتلال جديد الى جانب فلسطين رغم ان لاننكر ان تهجير المسيحين واضح للجميع من قبل التطفيريين الوهابيين في العراق وسوريا وعمليات ارهابية ضد الاقباط في مصر وتهجيرهم من مصر خصة بحك الاسلامين


17 - أسلحة من نور
عدلي جندي ( 2014 / 1 / 4 - 10:18 )
تحية طيبة أيها المناضل بأسلحة من نور
اتفق مع الاستاذ وليد عطو في وجهة نظره وايضاً مجهوداته التنويرية ولذا 2014 لن يختلف كثيراً عما سبق المشكل اننا شعوب عصية عن التغيير والأدهى اننا شعوب لا تتعلم من تاريخ او تجربة بل تعاود في ملل الاعتماد علي الكائنات الفضائية او مشتقاتها القومية او البعثية او الإخوانية وهلم جرا دون ان تنتبه الي أهمية سلاح النور والتنوير
كل عام وأنتم وعائلتكم بخير واضم صوتي بعودة الأساتذة شامل والحكم ورعد وكل عام وهم والجميع بخير وسلام


18 - رفض القرار 181
عبد المطلب العلمي ( 2014 / 1 / 4 - 10:57 )
تصر السيده الفاضله على ان الفلسطينيين رفضوا قرار التقسيم و تتناسى ان بنغوريون ايضا رفضه ، انا مع قرار التقسيم لكني اؤكد انه كان قرارا مجحفا بحق اهل البلاد الذين اجبروا على التخلي عن جزء من وطنهم ، قرار 181 لم يقونن لانشاء دوله ليهود العالم بل قونن وضع اليهود الذين كانوا قد جُلبوا الى فلسطين.اما عن اسباب رفض اسرائيل لقرار التقسيم فان اهمها رفض الأمم المتحدة أن تكون القدس عاصمة لدولة اسرائيل و اقتراح تدويلها ،كذلك التخطيط لخوض حروب مع الفلسطينيين مستقبلا للاستيلاء على اراضي جديدة لتوسيع مساحة الجزء المخصص للدوله اليهوديه و للعلم كان من المفروض ابقاء الفلسطينيين فيه و الذين قدروا40%من السكان و الذين هجروا قسرا و لهذا لم يرغبوا باعتراف دولي بحدود دائمة و ثابته .
اما بخصوص القول بان المعلومات التاريخيه لدى الانسان تغنيه عن الاطلاع على كتب و معلومات جديده فذلك على اقل تقدير انغلاق فكري ،و وصف تلك الكتب بالمؤدلجه دون الاطلاع عليها! فقط لمعلوماتك فان شلوموساند و اسراييل شاحاك بروفيسران اسرائيليان و فرويد اغنى عن التعريف و اضيف من عندي كتابات الاسرائيلي يوري افنيري عن التهجير القسري للفلسطي


19 - الى أختي مكارم والأحبة
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 4 - 11:30 )
أختي مكارم المحترمة تحية لك وشكراً على مشاركتك النشيطة وملاحظاتك الهامة. أتفق معك وبالتأكيد دائماً في نقاشات من هذا النوع البعض يطرح وجهات نظر ربما تكون مختلفة عن جوهر الموضوع . ولكن لابأس طالما أن الحوار في إطار الإحترام المتبادل. واحدى ايجابيات موقعنا - الحوار المتمدن - هو هذه النافذة الحوارية. شكرالك وأعتز جداً بمرورك. أتفق معك أيضاً أن هناك فهم خاطئ لموضوع الهجرة الفلسطينية وقضية قرار التقسيم . والسبب هو أن الأنظمة العربية التي قررت بديلاً عن الشعب الفلسطيني هي ذاتها التي نشرت فكرة مسؤولية الشعب الفلسطيني عن الهجرة. ولم تشر الى مسؤولية تلك الأنظمة الكرتونية التي إصطنعها الإستعمار البريطاني. كيلا تتحمل المسؤولية الأخلاقية - السياسية عما حدث .ووثائق وزارة الخارجية البريطانية أصدق من تصريحات كافة القادة العرب .وفي حينها كانت فلسطين تحت الإحتلال البريطاني ولم يسمح للشعب الفلسطيني بممارسة أي شكل من أشكال الحكم . على كلا الحالات الموضوع طويل ربما سنحاول لاحقاً الكتابة حول ذلك . تحية لك


20 - أخي عدلي جندي
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 4 - 11:37 )
أخي عدلي جندي المحترم تحية لك سررت جداً لمرورك الطيب .نحن أيضاً نضم صوتنا الى صوت كافة الأصدقاء المطالبين بعودة أبناء موقع الحوار الى بيتهم . ومنهم أخي شامل ورعد والحكيم وناهد والسيدة ليندا.الخ مع الشكر لك وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بخير


21 - الى أخي عبد المطلب
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 4 - 11:46 )
أخي عبد المطلب العلمي تحية لك ومرحباً بك بعد هذا الغياب الطويل أمل أن تكون بخير والعائلة الكريمة . وشكراً لمداخلتك الهامة . وطبعاً موضوع الهجرة الفلسطينية لشديد الأسف هناك العديد ممن لا يعرفون بدقة أو على وجه التقريب ما حصل ويكتفون بمعلومات غير دقيقة من مصادر إعلامية تهدف الى ترسيخ معرفة مغلوطة مثلما هي قصة العبور ..وشق البحر . في وقت أصبح العلم يرفض مثل هذه الخزعبلات السردية. تحية لك وشكراً


22 - new book in Russian
حميد خنجي ( 2014 / 1 / 4 - 15:54 )
هناك كتاب صدر مؤخرا لابن كروميكو (اناتولي كروميكو) فيها معلومات جديدة عن حقيقة الموقف السوفيتي تجاه اليهود والفلسطينيين في فلسطين الامس. والاسباب التي دعت السوفييت وكروميكو بالذات لقبول قرار التقسيم


23 - الكتاب الجديد
عبد المطلب العلمي ( 2014 / 1 / 4 - 16:21 )
تحيه عطره لعوده الرفيق حميد .ارجو منك نشر عنوان الكتاب بالروسيه(طبعا اذا كنت ما زلت تذكرها)او على الاقل بالانجليزيه.لان البحث في محركات البحث الروسيه عن اناتولي غروميكو ،لم تعطي اي نتيجه مقنعه.
شكرا


24 - الى اخي حميد خنجي
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 4 - 17:05 )
أخي حميد خنجي المحترم تحية عطرة لك وفعلاً سررت بعودتك ورؤية اسمك على صفحتي وهذا شئ يبعث على التقدير لك. قرأت منذ فترة نصاً ولم أعد اتذكر اين حول هذا الموضوع .لكن على كلا الحالات العديد من الشعوب دفعت ولا زال بعضها يدفع ثمن لقاء يالطا .. واضم صوتي الى أخي عبد المطلب اذا كان بالإمكان تزويدنا برابطة حتى لو كان بالروسية. مع التحية


25 - الاستاذ المبدع سيمون خوري
عبله عبد الرحمن ( 2014 / 1 / 4 - 21:04 )
تحياتي اسناذنا المبدع سيمون خوري
مبارك الوصول الى المليون قارئ
ابداعك يستحق ان يصل الى ملايين بعدد القراء
استاذي العزيز الوجع الفلسطيني مستمر حتى صار حالة لا يمكن فيها الشفاء من هذا الشقاء
قلت بأن السلام يحتاج لفهم معنى العيش المشترك
لا ادري لماذا يعوزنا الفهم لكل ما يجري من احداث
في مقالتك هذه جعلتنا نقف بأمل على اعتاب فلسطين لان فلسطين ما زالت حاضرة بكامل مشمشها في ذاكرة ابنائها
سلمت وسلمت صحتك التي نرجوها لك دوما


26 - الكتاب
حميد خنجي ( 2014 / 1 / 4 - 23:05 )
لقد ذُكر اسم الكتاب في مقابلة اجرتها الفضائية الروسية (روسيا اليوم) مع اناتولي جريميكو
الاخ عبد المطلب المحترم.. من الاسهل مراجعة ارشيف مقابلات الفضائية المذكورة في الفترة الاخيرة. رأيت المقابلة قبل اسبوع او عشرة ايام- على اكثر تقدير-، ويبدو أنها (المقابلة) كانت بمناسبة اصدار الكتاب
تحياتي للجميع


27 - الى أختي عبلة عبد الرحمن
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 5 - 08:18 )
الاخت عبلةعبد الرحمن المحترمة تحية لك وشكراً على مرورك الباسم نقف فعلاً على أعتاب قيام
دولة لجزء من الشعب الفلسطيني ..لا بأس هل تعرفين قصة طائرالفينق .
القضية الفلسطينية تشابه هذه القصة
اليوم احد أصدقائي المحترمين أحضر لي من عمان زعتراً فرحت جداً لأن الزعتر تحول الى رمزاً أختي عبلة تحية لك


28 - الى العزيز سيمون
هشام حتاته ( 2014 / 1 / 6 - 02:38 )
تحية صادقة الى مشاعرك الانسانية الفياضه
سيدى الفاضل : الفلسطينيون يدفعون ثمن المراهقة السياسية للقادة العرب والمتاجرة بالقضيةلحساب زعامات زائفة وشجاعات من ورق
الفلسطينيون ايضا يدفعون الان ثمن ولاءات بعض فصائلهم مابين الشرق والغرب والجنوب والشمال . والدخول فى صراعات مع ابناء القضية الواحدة ( فتح وحماس )
مع كامل احترامى لمشاعرك انا لا أجد على المستوى القريب اى حل للقضية
الفسطينية الا فى حالة واحده فقط وهى القاء سلاح المقاومة وتبادل الزهور مع المحتلين .. وهذا لن يتحقق على المستوى القريب
فحتى قرآن المسلمين لم يبسلب اليهود هذا الحق لانه فى النهاية ( الاعراب واليهود ) هم ابناء الراعى
كل عام وانت بخير وخالص التحية


29 - الى اخي هشام حتاته
سيمون خوري ( 2014 / 1 / 6 - 09:24 )
اخي هشام حتاته المحترم تحية لك وشكرا على مرورك الطيبز صدقت القول ليس فقط الشعب الفلسطيني من يدفع ثمن السياسات العربية الحمقاء ، بل كل شعوب المنطقة دوخوا رؤسنا بشعارات . ومارسوا عكسها . نتمنى أن وجود بدائل لمستقبل أفضل بعيداً عن دائرة العنف. مع التحية لك

اخر الافلام

.. كيف سيؤثر تقدم اليمين الشعبوي في الانتخابات الأوروبية على مس


.. يوسف زيدان يتحدى علماء الأزهر ويرفض تجديد الخطاب الديني | #ا




.. جهود أميركية مستمرة لإبرام هدنة في غزة على وقع عمليات إسرائي


.. اندلاع حريق شمال هضبة الجولان إثر عبور طائرتين مسيرتين من جه




.. نتنياهو أسير اليمين…وأميركا تحضّر للسيناريو الأسوء! | #التاس