الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة الى المالكي

نعمان الانصاري

2014 / 1 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


رسالة مفتوحة الى المالكي
فساد موصول من المركزي و الرافدين الى المصارف الاهلية


• يفوتك من الكاذب صدق كثير
• حرر اقتصاد العراقيين مثلما حررت الانبار
• الراقصون على ايقاع خشخشة الاموال الحرام يزيدون المحتالين غنى يفقر المتقين


نعمان الانصاري
يقول المثل الشعبي: "يفوتك من الكاذب صدق كثير" لذا فعليكم، يا دولة رئيس الوزراء، إن تفيدوا من بعض الاجراءات التي نجح بها الطاغية المقبور صدام حسين، ظلما؛ لتوظفوها في العدل.. ما أثبت كفاءة إستغلاله باطلا، استثمروه بالحق!
لأن خطوات المنهج العلمي، وإجراءات العمل التطبيقي، هي نفسها، في بحث لإبادة الأبرياء، وآخر لإسعادهم، لا تختلفان الا في المضمون، وآليات التنفيذ.
وأنا اشهد تطهير الجيش للانبار، من الإرهابيين، تآزرا مع أهلها النجباء، قلت: "تأتي متأخرة، خير من الا تاتي" آملا من لدنكم الاعتذار باثر رجعي، لقوات الصحوة الباسلة، والاصغاء لمطالب من "كانوا" معتصمين في الخيام، وتبويبها، وإحالة كل واحدة منها الى الجهة المختصة، لتنفيذها، إذا كانت معقولة، وإرجائها؛ اذا كان الوقت غير مناسب لها، الان، والاعتذار عنها، اذا كانت غير قابلة للتنفيذ، على الا يكون اعتذار قهر للمطالبين بها، انما تبصيرهم باستحالتها؛ فيتقبلون الامر الواقع، وهم مرتاحين.. لا يتحسسون اهانة ولا يستشعرون حيفا، ولا ينثلم ولاؤهم الوطني.
وبهذا على حد قول الطاغية، نكون قد انتهينا من شؤون الجبهة الخارجية، من الحرب، فنتجه لمحاربة الفساد إداريا، بالحزم نفسه الذي بدت عليها قواتنا المسلحة الباسلة، وهي تدحر القاعدة، وسط رمال الصحراء الذارية.
مثلما حققتَ لأهالي الانبار رجاءهم بالتخلص من (القاعدة) و(داعش) و(الاخوان المسلمون) نأمل ان تحقق للعراقيين جميعا أمنيتهم، بالنزاهة، تحرراً من آفة الفساد، التي ما زالت تأكل الاخضر واليابس.
وجّه ملائكة الادارة المسومين بالإنصاف، ليقروا العدل، في البنك المركزي ومصارف الرافدين والمتحد والاتحاد وسواها من مؤسسات مالية.. حكومية وأهلية أخرى، ترقص على ايقاع خشخشة الاموال الحرام، التي تزيد المحتالين غنى، وتفقر المتقين.
طهرها من الفساد العالق بها، منذ ضياء الخيون.. المدير السابق للرافدين، وحمدية الجاف، وجوقيهما اللذين يبنيان مولاتٍ وقصوراً.. يضاربون بأموال الدولة، في مغامرات تبلغ المليارات، بينما الناس عرايا جائعون.
إحمل على المصارف المفسدة، ورجال المال.. إداريا، ولينال كل سارق إستحقاقه، كما حملت على الإرهاب عسكريا، ولسوف تبقى في وجدان الفقراء منجزا خالداً.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تتوسع في إفريقيا.. والسودان هدفها القادم.. لماذا؟ | #ا


.. الجزيرة ضيفة سكاي نيوز عربية | #غرفة_الأخبار




.. المطبات أمام ترامب تزيد.. فكيف سيتجاوزها نحو البيت الأبيض؟ |


.. حماس وإسرائيل تتمسكان بشروطهما.. فهل تتعثر مفاوضات القاهرة؟




.. نتنياهو: مراسلو الجزيرة أضروا بأمن إسرائيل | #غرفة_الأخبار