الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احتفالية سعدي يوسف في عيده الثمانين (13)

وديع العبيدي

2014 / 1 / 5
الادب والفن


ثالثا: رموز اسلامية..
ليس ثمة مدخل مباشر يجمع الشعري والاسلامي في قصيدة سعدي يوسف. ولكن ثمة مداخل غير مباشرة يغلب عليها سياق اللغة أو الحافظة الشفاهية.. ويمكن ادراجها كما يلي:
1- تأثيرات لغوية – شفاهية تراثية
2- تداعيات المكان- الشاغل السياسي
3- تداعيات اجتماعية- الفقر والتفاوت الطبقي
كما يمكن اعتماد تصنيف ثلاثي متدرج [الله، الاسلام دينا، محمد نبيا] لدراسة تعاملات الشاعر مع الرموز والاشارات المتعلقة بكلّ منها.
التأثيرات اللغوية- الشفاهية ومساحتها الثقافة الدينية المنعكسة في أنماط التعبير والتفكير الغيبي في الحياة الاجتماعية اليومية.. ممثلة بقوله..
قد كان " وعدُ الله " وعدَ الـحقِّ ...
(وعد الله)- 14. 11. 2012
*
كنا فقراءَ إلى الله!

لندن 09.01.2009 (سباحة في خليج عدن)/
*
والطيورُ تهاجرُ
منذ الصباحِ الطيورُ تهاجرُ
منذ أن خلَقَ اللهُ تلكَ السماءَ ، الطيورُ تهاجرُ ...
ما كان قبلَ دقائقَ بحراً مُحِيطاً تَدافَعُ حيتانُهُ والخيولُ استوى حاجزاً من دخانٍ وماءٍ ثقيلٍ
(أيلول)- 20. 9. 2010
فالعبارات [وعد الله حقّ، كلنا فقراء إلى الله] من قبيل المكرور الشفاهي الشعبي الذي يتخلل كلام العامة، في إطار التسليم الغيبي والتعويل على الإرادة الإلهية العاملة في مجريات التاريخ. ومنه القناعة بأن الله هو خالق السموات والأرض، ويرد هذا النص في قصيدة (أيلول) بشكل عابر – كما هو غيره- دون أن يمثل غرضا للقصيدة أو يحمل رسالة قيمية [منذ أن خلق الله تلك السماء]، والطيور لدى الشعر هي مخلوقات سماوية – كما سلف-.
وفي السطر التالي يلحظ محاولة محاكاة اللغة الدينية [القرآنية] في طريقة تركيب الصور والتعاقب المتداخل للجمل القصيرة [بحراً مُحِيطاً تَدافَعُ حيتانُهُ والخيولُ استوى حاجزاً من دخانٍ وماءٍ ثقيلٍ].
بينما يعمد الشاعر لاستعارات لغوية مجردة من [النص القرآني] لوصف التقدم في السنّ..
حتى الهواءُ الذي أتنفّسُ قد صارَ مُـرّاً .
فهل وهنَ العظمُ مني ؟
هل اشتعلَ الرأسُ شَيباً ...
(شتاء يختلف)- 5. 11. 2012
*
تداعيات المكان- الشاغل السياسي
للمكان دور قائد في استنبات قصيدة سعدي وتوجيه فكرتها. وقد لوحظ أرتباط القصائد المتصلة برموز مسيحية بالمكان الأوربي [لندن، استوكهوام، برلين، باريس، ايرلنده، ايطالبا]، بينما يلعب المكان العربي [طنجة، عدن، حضرموت، عُمان، اندلس] دورا في توجيه أنفاس الرموز الاسلامية وأجوائها في قصائد أخرى.
المكان كقيمة لدى الشاعر لا يتحدد في ذاته كموضوع [object] وانما في مدى انسجام اللحظة النفسية للشاعر معه كعلاقة [relation]. وبديهي تتحكم الرفقة والألفة في توجيه الحالة النفسية وتداعياتها. لكن إشكالية سعدي في علاقته بالمكان والزمان في مرحلة ما -بعد عام ألفين- هي هيمنة النوستالجيا [حنين الى الماضي البعيد/ زمان الطفولة] على فكره ومشاعره، ووقوفها حاجزا بينه وبين علاقته باللحظة الراهنية. هذه النوستالجيا تضعف من أهمية مهيمنة المكان في شعره من جهة، وتعزله عن لحظة الراهن من جهة ثانية، ليعيش ويتعذب في أشواق الماضي المستحيل. ولا غرابة حينئذ.. في ظهور مشاعر متناقضة، سلبية، جارحة، إزاء العجز عن استعادة الماضي، أو استيهام يوتوبيا الحلم التي نجح السيّاب وزملاؤه في استحضارها عبر التماهي في الرمز والأسطورة.
لقد عاش عديد الشعراء مرحلة التحول الفكري والنفسي والاجتماعي منذ خمسينيات القرن الماضي، وحاولوا التكيف أو الانسجام مع مبررات التحول.. أمثال: السياب والنواب ومحمود درويش، متفوقين على عوامل الزمن والخذلان، بينما عجز آخرون عن مجاراة التحول – ليس بالمعنى السلبي/ الذيلي- أمثال: خليل حاوي وأمل دنقل. فأين تكمن أشكالية سعدي يوسف الذي عايش عد تبدلات وتمرحلات سياسية وطنية وقومية، دون تراجع خطابه السياسي وموقفه الفكري؟..
يمكن القول ان سعدي ما زال في طور معالجة اختلال المعادلات الفكرية ومحاولة تحقيق مصالحة جديدة بين الذات والموضوع، بين القصيدة والجوّ العام. وربما لوحظ أن الشاعر لم يكتب قصيدة طويلة خلال هذه المرحلة، تناقش هذه الثيمة وتحسمها فكريا. قصيدة (العقبة) تناولت المرحلة الوسيطة (العروبية)، ولكن الطابع العام لمعظم قصائده الأخيرة هو القصر والقطع. ينبغي الاشارة –هنا- إلى وظيفة [السطور الثلاثة المنقطة] قبل قفلة القصيدة، دالة على نهاية قسرية، نهاية قبل ان تنتهي القصيدة. أخيرا .. وجد الشاعر أن (الحنين) وراء ارتباكاته، لذا اعتبره (عدوّا) في القصيدة.. لكن هذا مجرد محاولة/ بداية للوصول الى مصالحة ما -قريبا-.
والآن؟.. إنْ كانت أسبابُ الذكرى مُـنْــبَـتّـةً ، فعلى أيّ أرضٍ تتأسّسُ الذاكرةُ؟
العراقُ كان مُغَيَّباً عني. وهو الآنَ ممعنٌ في الغياب.
لقد استولى عليه آخَرُ ثانٍ أو ثالثٌ بعد آخرَ ســالِفٍ. هذا الآخَرُ سيظلُّ مستولياً ، مُطْلقَ الزمانِ. والسببُ بسيطٌ : إنه امبراطوريةٌ صناعيةٌ ، وليسَ شخصاً.
العراقُ مُسِـخَ مســتعمَرةً .هل أعتبرُ الأرضَ المغصوبةَ وطناً ؟.. إنْ كانت الصلاةُ نفسُها لاتجوزُ في أرضٍ مغصوبةٍ ، فكيفَ الـخَـلْقُ ؟
أعليَّ أن أنتظرَ مُطْلَقَ الزمانِ ، ابتغاءَ المكانِ ؟.. جســدي ، الواهنُ مع ماراثونِ العذابِ المديدِ ، لن يفعلَ ذلكَ حُكْماً. إذاً ، أين المكانُ ؟
(راح الوطن.. راح المنفى)- يوميات / لندن 31.10.2008
فالشواخص المكانية هي أيضا جزء من علاقته بالمكان العربي، وقد لا تتصل بالمرموز الديني تماما، كما في قوله..
لو كان لنا أن نعتصــمَ الليلةَ
في مكّــةَ ؛
لو كان لنا ...
(اعتصام في داوننغ ستريت) - لندن – 30 / 11 / 2001
الخيبة الوطنية للشاعر، تدفعه للعودة برؤيته الثورية نحو (الاسلام) باعتباره ثورة اجتماعية/ سياسية في حينه، فهو يربط مفهوم الانتفاضات الشعبية [ما يدعى بالربيع العربي] وبين المركزية الدينية، كما في المقطع السابق. هذه الرؤية الثورية للدين تظهر في قصيدة (نشيد ساحة التحرير) ذات العفوية التلقائية إزاء اعتصام –شباب عراقيين- في ساحة التحرير من بغداد، وتظهر فيها حماسة متأثرة بوقع الانتفاضة المصرية في (ميدان التحرير) في القاهرة، إذ يرد لفظ الجلالة (عفوا) في مستهل النص، وكأنه جزء من الجملة، بينما يفترض وضعه بين خطين كجملة عرضية.. فالقراءة الأصلية للنص تكون [في (ساحة تحريرٍ) –يا الله/ يا لله- نقيم].. وليس لها معنى غيره..
في " ساحة تحرير" الله نقيمُ
نُقيمُ مساءَ صباحَ
نقيمُ صباحَ مساءَ
نقيمُ إلى أن نجعلَ من إسمِ عراقٍ وطناً .. .
بغدادُ المحروسةُ بالإسمِ الأعظمِ
بغدادُ المحروسةُ بالشعبِ
المحروسـةُ بالعمّالِ
المحروسـةُ بالطلاّبِ
المحروسـةُ بالجنديّ ( وإنْ دَرَّبَهُ الأميريكيّون ) ...
بغدادُ المحروسةُ بالإسمِ الأعظمِ : بغداد
ستجعلُ من إسمِ عراقٍ وطناً
وطناً حُرّاً
وسعيداً ...
(نشيد ساحة التحرير) /لندن 13.03.2011
*
الاسلام عموما لدى الشاعر في هذه المرحلة هو جزء من الحالة الثورية البديلة، بعد خيبته من الحالة السياسية الحزبية، وهو خط مقاربة آخر في تجربة السيّاب السياسية، [فبعد إنفصاله عن الحزب الشيوعي كان يحسّ أنّه بحاجة إلى تبنّي مشاعر جديدة تعوّض إهتزاز المقاييس المادية في نفسه، فتعلّق بالصفحة الإسلامية من القومية العربية، و لكن ماديته القديمة كانت تجعله جريئاً في التعبير عن بعض «المقدسات»]/(فاطمة فائزي- م, س.). وتتضح هذه الرؤية أكثر في قصيدة (الاسلام دينا) نقلا عن الثقافة الجمعية..
كان الإسلامُ ، الحائطَ
آخرَ ما نلتاذُ به ، حين تضيقُ بنا
الدنيا
ويحاصرُنا الأعداء ُ ...
الإسلامُ هو
الجذعُ
الـمُدّرَعُ
الخيمةُ حينَ يُطيحُ الأعداءُ البيتَ
الإسلامُ هو
المنبِتُ
والنبْتُ
وآياتُ حُفاةٍ وشُــراةٍ
الإسلامُ
عليٌّ
عُمَرُ
الخنساءُ
وطارقٌ بنُ زياد
الإسلامُ هو المرأةُ في السوقِ
هو الشاعرُ في الدسكرةِ
الإسلامُ هو الحريّةُ في ألاّ تؤمنَ
بالإسلامِ
ليس الإسلامُ قميصَ الأميركيّ
ولا جزمةَ ذاكَ النرويجيَ
أو الغاليَ ،
وليس سلاحَ ذوي الأحداقِ الزُّرقِ
الإسلامُ
هو
الحلمُ بآخرةٍ بيضاءَ
وأسرابِ حَمام ...
(الإسلامُ ديناً) /طنجة 12.02.2012
*
تأثيرات اجتماعية- الفقر والفوارق الطبقية
مشاهد الناس البسطاء وهم يفترشون (البسطات) يبتاعون ما يكفيهم حق قوتهم وقوت عوائلهم في أيام نهاية الأسبوع.. كما في قصيدة [نساء سوق المصلى] في طنجة، هي محور استثاراته الشعرية. وللطقس دور في حياة تلك (البسطات) وامتناعها بسبب المطر والظروف الجوية المتغيرة..
مطرٌ فوق طنجةَ ...
هذا الصباحَ تكون النساءُ بـ " سوق الـمُــصَـلّى " بلا درهمٍ :
كيف يجلسنَ تحت المطرْ
يـبِــعْنَ الخضارَ
وأرغفةَ الخبزِ
والجبنةَ المنزليّــةَ ؟
هذا المطرْ
نعمةٌ للمزارعِ ، للأغنياءِ الأُلى يملكونَ المزارعَ
أمّا النساءُ بــ "سوق الـمُـصَـلّى"
النساءُ اللواتي يبِعْنَ الخضارَ وأرغفةَ الخبزِ
والجبنةَ المنزليّةَ ...
فلتكُنْ رحمةُ اللهِ خيمتَهنّ التي ليس من رحمةٍ غيرها
في السماءِ السخيّةِ دوماً على الأغنياء !
(نساءُ " سوق الـمُـصَـلّـى ") / طنجة 02.02.2012

أما في قصيدة (ساحة العاجزين) فيتناول التاريخ العربي في الأندلس وآثاره الباقية، تحت مجريات أصابع الزمن..
ثَـمّ ، في " ساحة العاجزين " المدافعُ
تلكَ التي صـبَّـها ، منذُ قرنٍ ، مغاربةٌ ... غادَروا الأندلُس
والمدافعُ ظلّتْ مصَـوَّبةً نحو ما كان يُعرَفُ بـ " الأندلس" ...
أنتَ تأتي إلى الساحةِ ، الصبحَ
تأتي إلى الساحةِ ، الليلَ
لكنّ تلكَ المدافعَ ، قد تختفي ، بغتةً ...
قد تصيرُ قواربَ
أو شاحناتٍ
ورُبّــتَــما أصبحتْ طائراتٍ لنقلِ الجنودِ
أو السائحاتِ ...
المدافعُ قد تتبدّلُ أسماؤها مثلَ ما تتبدّلُ أسماؤنا ...
مثلاً :
إنّ اسمي ... محمّد!
(سـاحة العاجزينَ) / طنجة 04.02.2012
باستثناء الاشارة الأخيرة في السطر الأخير.. قد لا يجد القارئ إشارة دينية مباشرة.
*
في قصيدة (العرائش " نهارَ المولد النبويّ) يستمر المكان الأندلسي في استفزاز ذاكرة الشاعر لايجاد مقاربة بين الماضي والراهن، والعكس أيضا.
كانت " ساحة إسبانيا " السابقةُ القَوراءُ ، تضجُّ بأصواتِ الباعةِ
بالعرباتِ اليدويّةِ
والنسوةِ شيهِ الملتحفاتِ
تضجُّ بما لم يَكُ إسبانيّـاً
أو عربيّاً
ولم يكُ ، بالطبع ، أمازيغيّاً ...
كانت " ساحةُ إسبانيا " تنهقُ مثل حمارٍ أرهقَه ما يحملُ .
مَن يتذكّرُ ؟
مَن يذْكرُ أنّ نبيّاً وُلِدَ اليومَ لـتُرضعهُ خادمةٌ ؟
أين محمدٌ الأوّلُ في الساحةِ ؟
.................
.................
.................
في " ساحة إسبانيا " لافتةٌ من قطنٍ أبيضَ :
أغنيةٌ للسيّدةِ المصريّةِ :
وُلِدَ الهدى فالكائناتُ ضياءُ
وفمُ الزمانِ تبسُّمٌ وغناءُ ...
*
في " العرائش" لا يُغَنّي أحدٌ:
الحانتان القذرتان : في الساحة ، وعند البحرِ
الحانتان الوحيدتان
مغلقتان اليومً
وفي مثلِ هذا اليومِ
كلَّ عامٍ
كلَّ يومِ مولدٍ نبويٍّ.
(العرائش " نهارَ المولد النبويّ) / طنجة 05.02.2012
*
في القصيدة -التالية- يتحدث الشاعر إلى نفسه، في شبه مراجعة شخصية بلغة لا تخلو من الشعور باليأس والألم، وإن كانت القصيدة الوحيدة التي يحاول فيها الشاعر التماهي في الرمز الديني، عبر استعارة الوصف القرآني (المدثر).. في إحالة نفسذهنية على تغير المعادلات السياسية والفكرية. وكأن الشاعر ينبه نفسه، لضرورة التغيير، وتحولات الأزمنة.
قالوا :
أكنتَ تريدُ أن تغدو الشهيرَ
وأنت تعزفُ أسطوانتَكَ " الشيوعيّ الأخير ... ؟ "
لقد ملَلْنا !
منذُ أن دُفِنَتْ لينينغراد في صحراءِ نيفادا
تبدّلت الأمورُ
ولم تعُدْ ، أبداً ، معادَلةَ الشيوعيّين ضدّ الرأسماليّين ...
قالوا:
أيّها الـمُدَّثِرُ المقرورُ
قُمْ
وانظُرْ تَرَ العجَبَ ...
....................
....................
....................
البسيطةُ أتلَعَتْ رِسّــاً جديداً
ليس من أصلٍ
ولا فَصْلٍ ، لهُ ...
رِسّــاً لـئيماً يقتلُ العمّالَ حتى في مناجمِهم ...
يُبيدُ نباتَ هذي الأرضِ ، شعباً بعدَ شعبٍ
مِلَّةَ الإســلامِ
زولو
أُمّةَ الأزتيكِ
والمايا
عراقيّين
صابئـةً ، بَهائيّينَ ، أنباطاً
فلسطينيّةً ...
يا أيّها الـمُـدَّثِّـرُ المقرورُ
غَـيِّـرْ أسطوانتَكَ
الأمورُ تغَيَّرَتْ !
(الرسّ النغل) / لندن 21.11.2010
ولا يخفي الشاعر –هنا- تأكيد موقفه من النظام العالمي الجديد [رِسّــاً جديداً / ليس من أصلٍ / ولا فَصْلٍ ، لهُ . رِسّــاً لـئيماً]، والمعروف بالعولمة التي تمسخ كلّ شيء، بل هي تبيد كلّ ما كان [تبيد نبات هذي الأرض، شعبا بعد شعب]..
ويلحظ في مجموعة القصائد الأربعة الأخيرة اعتماد تقنية القصيدة على النبر الأخير. حيث تلعب نهاية القصيدة دورا حاسما في المعنى أو الخروج بالمعنى عن مستوى العادي. والملاحظة الأخرى، أن هذه القصائد الثلاثة –ما عدا الأخيرة- كتبت في طنجة -بالمغرب- خلال أسبوع واحد في الأيام [الثاني والرابع والخامس من فبراير 2012]، مما يبرّر التشابه والتناص في أجوائها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -شد طلوع-... لوحة راقصة تعيدنا إلى الزمن الجميل والذكريات مع


.. بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر تنظم مهرجانا دوليا للموسيقى ت




.. الكاتب في التاريخ نايف الجعويني يوضح أسباب اختلاف الروايات ا


.. محامية ومحبة للثقافة والدين.. زوجة ستارمر تخرج للضوء بعد انت




.. الكينج والهضبة والقيصر أبرز نجوم الغناء.. 8 أسابيع من البهجة