الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


.. هلوسة 21 ..

جواد الشلال

2014 / 1 / 6
الادب والفن


تحتشد على طرف العين دمعة .. عند الناصية ثمة قطعة سوداء ..
موشحه بصورة جميلة وقطرات دم قانية جدا ..
يا الهي .. هناك يافطات أخرى في الشارع الذي ينقل جثث التاريخ
المثقلة بالأيمان ...
لم يعد الشارع حزينا .. الجموع تتأهب للوجع المستعصي ..
.. خلخال يصدر صوت الأنين بفزع مدو ...
تراتيل مبطنة بقطرات الدم على استحياء ..
.. انحنت السنابل إلى حيث شق الأرض الأزلي
ونثرت فوقها عيدان البخور ..
.. الحناء ..
.. ماء ورد ..
.. دعاء تمتمة منذ عصور ..
.. دموع وشهقات أم ساخنة حد اللوعة ..
عناوين كبيرة من الفراغ واحتفالات تتراقص بسذاجة عند عتبة باب السماء... تراب طهور ... سماح كبير لحظة الاندلاق ... حرير ... كؤوس مترعة بالشراب اللذيذ وقبلات ساخنة على شفتي أنثى من بلور
وقلوب مشرئبة بالانطفاء تحوم حولها عقاقير تصيبها بالاسترخاء ..
تترك التراب .... تدور دواليب العودة إلى حيث الخواء .. ومراقد النقاء
وكفوف ملتهبة ... وبعض موائد الخوف وقليلا من ماء الصبر الراكد في قعر الانحناء ...
... تلك كبرياء محمية بالشوق الزائف ... منتشية بأهازيج الغرباء ...
أغطية متماثلة ...
نعي دائم ..
صمت تام للذاكرة ...
وطن ... دين ... ارض ... مياه .. نياشين .. جنرالات ... شيوخ
أربطة عنق ملونة ... تواشيح .. ابتسامات طائشة .. أفئدة محترقة
........... وهناك في أطراف الكوخ ... امرأة فقدت ظلها .. تنز أحاجي الخلجات .. على ضلوعها ترقد مساحيق التراب ... الأنين نشيد دائم ..
الذكريات تبني للحزن ...
.. قصور
.. تجهش على مأتم الترميم ..
.. لونه ازرق باهت ...
.. مواويل ... سومرية سحيقة ...
.. وقود الشمس تنام في فؤاد الوطن ........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نصيحة
زينة ياسين ( 2014 / 5 / 20 - 10:09 )
بدي انصحك نصيحة فيك تتعلم القراءة والكتابة قبل النشر وتزوير عدد الحوارين

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا