الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة

عبد الوهاب المطلبي

2014 / 1 / 7
الادب والفن


الرقصُ في أروقة ٍمتجمدة ٍ
عبد الوهاب المطلبي
عدني لا منتميا ً لا منتميا ً
بعيون النبض ِلن أحفل بالراصد أن يقفز من جبل نحوي
دبورٌ يصطاد ُ في صحراء الوهم طرائد شتى
المشغولُ في رغوة تاءات التأنيث ِ الساكنة
لن أحفل أبدا ً برموز ٍ تقديريه
ويقيني لن أحفلَ إلا في واحات حوار متمدن
هو من أعشقه ُ أوشغفي في واحات النور، حين أصلي منفردا
أشتاقُ لشعر ٍمنفلت ٍ كهلال يخطو تحت غيوم بيضاء
ببريد الآهات : لا منتميا ً إلا للواهبِ أزليا ً، إذْ يخرجنى
من تيه الظلمات ِ وهدير الديجور
* * *
كـثرت ْ أسماءُ مخاضات الكلمات
والرقصُ على سبل ِ منزلقه ٍ
ومعارض للكلمات اللبلابيه
متسلقة ًأكتافَ الأدباء ِ ما أبدع منهم أو أخفق
واشتد َّ الرقصُ في سوح ممالك ضحضاح ونثار ضباب ٍ وهمي
فالشعر ُ عطايا من خالق نور ِ النور
دفق ٌ لأرادات الروح
ومشاوير ٌلقلوب ٍعاشقة ٍ لا ثمرا ً محتكراً في صومعة الصناع
أو صخرا ً منحوتاً بأيادي بوهيميه
في دوامات البحر غرائب
في لجته شهقات ُعجائب
القش ُ الطافي فوق الموج ِ
تنكره ُ حدقاتُ الذائقة الشعريه
ثمة َ غربال ٌ بعيون ٍ فاحصة ٍ ما بين الضحِّ والظل
ما بين الرمل ومرايا حوريات ندى ً
تتقافز ُ في فن البعثرة والتفكيك لولادة ليل ٍ أو رشات نهار ٍ وضاح
أسماك ٌ في شوق البحر أو وثبات قروش
* * *
تهت ُ في غابات الحب سنينا ً
ونثرت ُ زهور الآهات ِ
وأضأت ُ مصابيح التوق الأخضر
فأخترتُ حنين الملكات
وحضنت ُ نمارق من جمر ٍ
مذ خالطت ُ ألوان َشياطين َ النار
لمحتني توج ُ زهور ٍمتوحشة ٍ
تنضحُ بالعطر المسموم ِ
لامنتميا ًلا منتمياً
ومشيت ُ ميلا ً منفردا ًبين َ عيون الأدغال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطل الفنون القتالية حبيب نورمحمدوف يطالب ترمب بوقف الحرب في


.. حريق في شقة الفنانة سمية الا?لفي بـ الجيزة وتعرضها للاختناق




.. منصة بحرينية عالمية لتعليم تلاوة القرآن الكريم واللغة العربي


.. -الفن ضربة حظ-... هذا ما قاله الفنان علي جاسم عن -المشاهدات




.. إصابة الفنانة سمية الألفى بحالة اختناق فى حريق شقتها بالجيزة