الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلاغ صادر عن اللجنة التنفيذية لحركة الراية الحمراء في سوريّا 3 11 2013

الحزب الشيوعي السوري

2014 / 1 / 8
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


بلاغ صادر عن اللجنة التنفيذية لحركة الراية الحمراء في سوريّا 3 11 2013

" جنيف 1 الشرط الأول للبدء بمؤتمر جنيف 2 "

يناقش السوريين جميعاً قضية المشاركة او عدم المشاركة بجنيف 2 وقد أدى لحالة انقسام بينهم سببه عدم فهم حقيقي لجنيف 2 والذي يعد فاقد الشرعية ومؤامرة من المؤامرات للقضاء على الثورة بحال عدم تطبيق جنيف 1 الشرط الأول للبدء بمؤتمر جنيف 2 وإلا لا شرعية لعقده ومن يذهب لتمثيل الشعب السوري دون تطبيق جنيف 1 فاقد للشرعية وهذا ماتبرهنه الأحداث بشكل دوري والتي تطرح يوميا السؤال الآتي
هل طبق جنيف 1 لندخل بجنيف 2 أم قد استمر النظام بتعنته وفاشيته ؟
إننا نؤكد بدايةً على ماجاء بالبيان الصادر 14 تشرين اول من كوادر الحركة حيث جاء " إننا نرفض أية حلول سياسية تتاجر بدماء الشعب نؤكد بأن قوة الأحرار بتكاتفهم ضد النظام من جهة وأعداء الثورة من جهة أخرى ."
توالى الأيام قد برهن على فشل النظام بتطبيق جنيف 1 هذا الذي يعطل جنيف 2 بسبب حالة التوازن العسكرية التي تفرضها الظروف الموضوعية بين النظام وفصائل الجيش الحر في مقدمتها الدعم الإيراني والروسي وعدم استقرار المؤخرة وتعرضها لعمليات غدر وخطف واغتيال وعمليات تشبيح من قبل الفصائل ذات الاجندات الخارجية وبمقدمتها داعش التي تحاول فرض أجندتها بالمناطق المحررة مما أدى للدخول بصراع مع أهالي المناطق المحررة الذي تتطلب تدخل الجيش الحر بالعديد من المناطق وتحول الصراع نحو صراع مسلح مما أدى لاستشهاد عدد من الثوار ومن هنا نعلن تضامنا الكامل مع أهلنا بتلك المناطق وخاصة أهلنا بالرقة وإعزاز التي وصل الصراع بها لأشده مع الدولة الإسلامية بالعراق والشام التابعة للمخابرات السورية .

إن الشيوعيين نبهوا منذ بداية تشكل التنظيمات الدينية بأنها ذات أجندات خارجية لا تتطلع قياداتها لمصلحة الشعب السوري الوطنية بل تنظر للثورة السورية على أنها وسيلة لنهب النفط وفرض أجندتها كونها أول من هب لنصرة الشعب السوري ذلك الذي يعود لأسباب يتحمل مسؤوليتها النظام الفاشي بمحاولة منه ومن الدول الاستعمارية لإفراغ الثورة من محتواها الوطني التقدمي عن طريق دعم تشكيل التنظيمات ذات الطابع الديني والطائفي بالعتاد والمقاتلين مما أحدث شرخ بصفوف الثائرين و تحول الثورة بدلا من على النظام إلى صراع بين الوجه التقدمي الحقيقي للثورة مع أبناء الثورة المضادة التابعين للدول الاستعمارية ومقدمتها أمريكا عدوة مصالح الشعوب والنظام المدلل و المدعوم روسيا وإيرانياً .

فالمؤمرات تحاك الواحدة تلو الأخرى لاجهاض الثورة وعدم تحقيق أهدافها من قبل الغرب ووكلائه بالمنطقة وعلى رأسهم الخليج الذي يضمر مصالح طبقية ضيقة تجاه البلاد فمن جهة يحرك الغرب ووكلائه عملائهم لبث الخلافات بين الثوار مما ضرب أي محاولة لإنتاج قيادة سياسية وعسكرية للثورة هذا الذي أضر ويضر بالثورة ويزيد من حمام الدم الذي يدفع ضريبتها الوطنيين الفقراء لا صاحبي الأموال وبعض قادة الكتائب الذين تقاعسوا عن أداء واجبهم الأخلاقي وهذا الذي لاحظناه بصفقات بيع المناطق المحررة بدءا من الذيابية ومرورا بعدد من مناطق الريف الدمشقي الذي سبب مجازر بحق الشعب السوري الناتج عن عدم وجود قيادة سياسية للثورة وفقدان للنضال السياسي المدني .

إن فشل الائتلاف الوطني بتمثيل الشعب السوري عائد على تبعيته منذ البداية لتحقيق أهداف السياسة الأمريكية كونها شرطي الاحتكارات العالمية لحماية مصالحهم من انتفاضات وثورات الشعوب ، الشعب السوري يحتاج لتمثيل من قبل ائتلاف لا يتبع سوى لأبناء البلاد يضع على عاتقه انهاء الاحتلال الإيراني و الروسي وتردد المجتمع الدولي في دعم المناطق المحاصرة ، إن الدعوات نحو جبهة وطنية عريضة تضم بصفوفها التنسيقيات والتجمعات الثورية والمجالس المحلية و الكتائب والألوية المقاتلة النظيفة تلقى صداً واسعاً بين الثوار بسبب أهميتها لهذه المرحلة من الثورة مرحلة الاستقطاب بين أبناء الثورة المضادة من جهة و الوطنيين من مختلف الأديان والاتجاهات السياسية والفكرية و مختلف القوميات مرحلة ستحدد مستقبل المرحلة القادمة .

فالأحداث تبرهن على ضرورة وجود مثل ذلك الاتحاد لإنتاج قيادة سياسية وطنية تسير بالثورة نحو النصر لحقن الدماء ووضع حد لتدهور الأوضاع الاجتماعية والمعيشية و الأمنية ، إننا نرى بوجود تلك القيادة من الداخل السوري تعيش مآساته ستلقى ثقة السوريين ودعمهم أيضاً مما سيفرض على الدول الغربية إيجاد حل سياسي سيكون لمصلحة الشعب السوري ومن هنا نقول الحل السياسي بدون قيادة سياسية ثورية وتقدم فعلي باتجاه تضييق الخناق على النظام سيصب بمصلحة النظام ووجوده فلذلك ندعو الجميع للاتحاد لخدمة الوطن لا لمصالح فئوية تزيد من عمر النظام وتعزز أركانه ،
لذلك فالحل السياسي المبني على أسس صحيحة سيقودنا لنتائج تخدم أهداف الثورة السورية المجيدة .

فالوصول لتجمع وطني ثوري ليس بالأمر السهل فهو يحتاج لوعي الخصائص الموضوعية للشعب السوري الذي يضم بصفوفه الأكراد و مختلف القوميات وبدون هذا الوعي سيفشل الاتحاد بتحقيق هدفه وسيعزز التفرقة بين السوريين على أسس قومية أو طائفية أو دينية فالمرحلة تتطلب وعي الثوريين لتحقيق أهداف الثورة السورية بإسقاط النظام وبناء الدولة الديمقراطية وتحرير الجولان السوري .
إننا نثمن عاليا الجهود التي بذلت لوضع ميثاق وطني تجمع عليه القوى السياسية والفصائل المسلحة ليكون خطوة نحو إنتاج قيادة وطنية جامعة تضع حد لتشتت القوى السياسية والفصائل المسلحة وتسير بالثورة نحو أهدافها المشروعة .

ونرى في أية عملية توحيد ستصب في مصلحة الثورة السورية وهنا ندعو كل الرفاق لتفعيل النضال المدني في المناطق المتواجدين بها نحو حراك سياسي وطني ذو مضمون اجتماعي يضع حد للمتسلقيين والانتهازيين يكون كما كان صاحب الكلمة الأولى والأخيرة من مجمل الأوضاع .

عاشت سورية حرة أبية .

عاشت الثورة السورية المجيدة .

عاشت الشيوعية .

3 11 2013

اللجنة التنفيذية لحركة الراية الحمراء في سوريّا


إن حركة الراية الحمراء حركة سياسية وطنية تقدمية تدافع عن حقوق العمال والفلاحين وسائر المضطهدين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات التهدئة في غزة.. النازحون يتطلعون إلى وقف قريب لإطلا


.. موجة «كوليرا» جديدة تتفشى في المحافظات اليمنية| #مراسلو_سكاي




.. ما تداعيات لقاء بلينكن وإسحاق هرتسوغ في إسرائيل؟


.. فك شيفرة لعنة الفراعنة.. زاهي حواس يناقش الأسباب في -صباح ال




.. صباح العربية | زاهي حواس يرد على شائعات لعنة الفراعنة وسر وف