الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرح البقاعي تردّ على صحّاف الشام

مرح البقاعي

2014 / 1 / 8
مواضيع وابحاث سياسية



تساءلت مرح البقاعي إثر إعلان الأمين العام للأمم المتّحدة إرساله دعوات رسمية لحضور مؤتمر جنيف2، وذلك على صفحتها (الفيس بوك) اليوم قائلة: “بأي عرف، بروتوكولي أوسياسي، يمكن للأمم المتّحدة أن تدعو رسمياً 34 دولة من العالم لحضور مؤتمر يخصّ السوريين قبل أن يواقف أصحاب الشأن السوريون على حضوره؟ هل هذا تجاهل أم توريط أم خطط جاهزة بحاجة إلى من يبصم عليها بعينين مغمضتين؟!”.

وأجابت على سؤال لمراسل “كلنا شركاء” عن رؤيتها لجنيف 2 قائلة:” أريد أن أقول أن مؤتمر جنيف2 كان يمكن أن يكون مفيداً لانتقال سلمي للسلطة لو تحققت الشروط التي رافقته، قبل ستة أشهر، حين وعدت الولايات المتحدة يوم إعلانها عن نيتها في عقد جنيف 2 بتسهيل تسليح المعارضة لتستمر في تحقيق انتصاراتها على الأرض.

لكن في ظل تجفيف منابع تسليح المعارضة المعتدلة وتراجع أميركا عن وعودها، وكذلك الاتفاق الدولي مع إيران في مؤتمر النووي الإيراني في جنيف، تراجعت تلك الشروط إلى الصفر، ما أودى إلى انهيار التوازن على الأرض واستفحال عنف النظام وشركائه من إيران وروسيا ومن لفّ لفهم.

وفي تعليق لها على تصريح وزير إعلام النظام السوري عمران الزعبي اليوم أفادت: “إذا كان وزير إعلام النظام السوري “صحّاف الشام” يدعو لاستفتاء شعبي على مقرّرات جنيف2 (إن حدث هذا المؤتمر)، فأنا أقول له ولنظامه أن هذه “الصحوة” متأخرة جداً! كان الأحرى بالنظام استفتاء الشعب حين استولى بشار على السلطة “بالوراثة” ويسأله إن كان يقبل أو يرفض هذا الإرث غير الشرعي في نظام جمهوري وليس ملكياً”.

وأضافت: “وحين يتحدّث صحّاف الشام عن تحويل جنيف2 إلى مؤتمر لمحاربة الإرهاب وحسب إنما يكون قد اقترح إلغاء جوهر المؤتمر الذي ينص على التطبيق الكامل لبنود جنيف 1 الستة. ثم الإرهاب الذي يجب محاربته بشكل مستعجل هو إرهاب الدولة الذي يمارسه النظام منذ 40 عاماً، كان يمارسه في أقبية مخابرات حافظ الأسد والآن انكشف في عهد وريثه بشار بقصف متواصل وممنهج لطائراته على المدنيين العزل في المدن والشوارع الآمنة”.

وفي معرض رأيها عن الانقسامات في صفوف الائتلاف اليوم قالت البقاعي: “أما عن الانقسامات في الائتلاف فهذه نتيجة طبيعية لتسلّل الارتزاق السياسي وصيّادي الفرص إلى متن الائتلاف من الذين رأوا أن من مصالحهم الشخصية أن يستقلّوا العربة الأخيرة في قاطرة المعارضة قبل أن يفوتهم القطار”. وختمت:” هذا لا ينفي وجود شخصيات ومجموعات وطنية في صفوف المعارضة همها ّالوحيد هو الانتصار للثورة والمساعدة في تحقيق أهدافها دون أن ترتجي مكتسبات مادية أو سياسية”.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل 5 أشخاص جراء ضربات روسية على عدة مناطق في أوكرانيا


.. هل يصبح السودان ساحة مواجهة غير مباشرة بين موسكو وواشنطن؟




.. تزايد عدد الجنح والجرائم الإلكترونية من خلال استنساخ الصوت •


.. من سيختار ترامب نائبا له إذا وصل إلى البيت الأبيض؟




.. متظاهرون يحتشدون بشوارع نيويورك بعد فض اعتصام جامعة كولومبيا