الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السياسة الخارجية الاميركية و آل سعود ، إلى اين ؟

وليد مهدي

2014 / 1 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


(1)

السياسية الخارجية الامريكية بصورة عامة غالبا ما تراود الاذهان عنها أدبيات معرفية لصنع القرارات التي تحدد السلوك الامبراطوري لهذه الدولة ..
ولعل مجلة الشؤون الخارجية Foreign Affairs او الفورن افيرز هي من اكثر مجلات السياسة احتواء لخلاصة نقاشات هذه الادبيات ..
ففي منتصف الثمانينيات من القرن الماضي كانت النقاشات في تلك المجلة وغيرها تدور حول كتاب المؤرخ الامريكي المعروف بول كنيدي ( صعود وهبوط القوى العظمى ) الذي تناول اسباب تراجع وانهيار الامبراطوريات القديمة ومنها الامبراطورية الرومانية التي يتصور الكثيرون انها تشابه في مسارها الامبراطورية الامريكية ..

لكن الذي انهار وعلى نحو غير متوقع هو الاتحاد السوفييتي مما جعل الخوف و التشاؤم على مستقبل الامبراطورية الامريكية يتبدد ، بل حدث العكس ايضا ، اطلت علينا الفورن افيرز بمقال ( نهاية التاريخ ) لمستشار في تخطيط السياسة الخارجية الامريكية يدعى فرنسيس فوكوياما ..والذي تحول الى كتاب فيما بعد يحمل نفس الاسم والذي يحمل فكرة مستلة من الماركسية ( المادية التاريخية ) وكون التاريخ يتقدم ويتحرك .
فوكوياما ، كغيره في الخارجية الامريكية ، كانوا وقتها مزهوين بسقوط جدار برلين ، فاعتبروا بان حركة التاريخ التي تكلم عنها هيجل وماركس انما تتوقف عند النظام الرأسمالي وانعكاسها الثقافي السياسي الليبرالي ..وقد تعاظم هذا الزهو بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وحرب الخليج الثانية في 1991 ..

حيث بدت الولايات المتحدة كما لو انها قطب العالم الاوحد ..

تعرضت فكرته لانتقادات ونوقشت كثيرا حتى تفجرت ازمة البلقان بعد انهيار يوغسلافيا ، وتبين بعد صعود الاسلاميين في الجزائر عبر صناديق الاقتراع " الديمقراطية " عام 1994 ، بان التأريخ في بعض الحضارات ومنها الاسلامية ربما يتراجع خطوة للخلف ، الى دولة الخلافة ..!!
وكانت مقالة " صدام الحضارات " لصموئيل هنتغتون في الفورن افيرز ايضاً ، والتي تحولت ايضا فيما بعد الى كتاب عام 1996 حمل نفس الاسم هي اوضح الافكار التي نقدت اسطورة نهاية التاريخ بالديمقراطية الليبرالية الرأسمالية الغربية ..
وبدلا من ذلك ، بدأ تيار غربي متشدد يأخذ افكار هنتغتون على محمل عقائدي يهودي – مسيحي لكون فكرة هنتغتون ومن خلال ملاحظاته لازمات ما بعد تفكك الاتحاد السوفييتي وانهيار المنظومة الاشتراكية في اوربا الشرقية قد كرست مفهومه عن " الحضارة الغربية " في كونها حضارة بحاجة الى تجمع وتكاثف لتصبح قوة عالمية لمواجهة حضارات العالم الاخرى التي توشك ان تتصادم بينها في خطوط صدع دموية ، و كأنها زلزال كوني عظيم في صفائح القشرة الارضية الكبرى ..!!

(2)

ما يلفت الانتباه ، ان هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، التي باتت اليوم محل شكوك العديد من الخبراء عبر العالم بكونها حدثت بتنسيق او على الاقل بعلم الادارة الامريكية قبيل وقوعها ، قد ايدت ما ذهب الى هنتغتون ، والذي يبدو اليوم كما لو انه عمل كمهندس للسياسة الخارجية الاميركية منذ الحرب الاطلسية بقيادة الولايات المتحدة على يوغسلافيا مرورا باحتلال افغانستان والعراق ، حيث عززت نشر قواتها في البلقان و الخليج واسيا الوسطى ، حيث اكبر نسبة من احتياطي البترول والغاز ..
فقد تفردت اميركا مطمئنة لقطبيتها الاحادية في العالم ، لتقود الاطلسي في 1999 في يوغسلافيا بما عرف بحرب كوسوفو ، وامتدت لاحتلال افغانستان في 2001 ومن ثم احتلال العراق في 2003 ..
واليوم ، ونحن بمطلع العام 2014 ، فإن مجمل السلوك الامريكي خلال اول عقدين من القرن الحادي والعشرين كان و لا يزال يرمي لبناء نظام عالمي جديد ، ورغم العثرات التي وقفت بطريق هذا المشروع التاريخي الكبير نتيجة الاخفاقات والحرب المستمرة في افغانستان والخروج المذل من العراق ، فإن اميركا لا تزال تلعب دور المارد الذي لا " يقر بالهزيمة " ..
فما يسمى " الربيع العربي " يعيد للواجهة حقيقة العلاقة بين التنظيمات الجهادية والمخابرات الامريكية ، خصوصا ما يتعلق بالأزمة والحرب في سورية ..
اذ تحولت السياسة الخارجية الاميركية بعد انسحابها من العراق مباشرة في اواخر عام 2011 ، والذي عده الكثيرون نكبة استراتيجية كبرى للغرب والولايات المتحدة ، الى سياسة جديدة وغامضة اعادت للأذهان فلسفة برنارد لويس القديمة في الثمانييات بما عرفت بحدود الدم Blood Borders او الفوضى الخلاقة Creative Chaos كما اسمتها كونداليزا رايس ..
فالتنظيمات الجهادية في سورية والتي تستعدي ايران وسورية وحلفائهما في " محور المقاومة " باتت تنتظم بدعم من السعودية ، حليف الولايات المتحدة ، لتشكيل بؤرة تعمل كقاعدة جهادية شرق سوريا وغرب العراق ، وفق استراتيجية الاحتواء المزدوج او الفوضى الخلاقة لتعيد رسم حدود الدم التي ذكرها برنارد لويس اواخر القرن الماضي بين السنة والشيعة ..
ولا يبدو ان اميركا ممثلة بقياداتها الاستراتيجية من كيسنجر و ولفويتز وتشيني كانوا لا يعرفون مالذي بدأت تؤول اليه اوضاع المنطقة في الشرق الاوسط بعد انكسار الجيش الامريكي في العراق ، ومن الواضح انها سياسة منظمة جداً ..

(3)

عالم اليوم استفاق على حقيقة تعدد القطبية ، ما دفع اميركا للعودة الى بعض من سياسات الحرب الباردة ، الاحتواء المزدوج ، الفوضى الخلاقة ..وغيرها من الاصطلاحات الرطانة التي تجمل الاجرام الاممي العابر للقارات ..

وكما دعمت التنظيمات الجهادية الاسلامية في الحرب ضد السوفييت وضد الشيوعيين في باقي مناطق العالم ، ها هي تعود الى نفس السياسة ، ونفس التورط لمواجهة تنامي النفوذ الايراني في الخليج وعودة المارد الروسي لليقظة وتمدد الغول الاستراتيجي الاقتصادي الصيني في آسيا .
وبنفس الوقت ، عادت للواجهة رؤية بول كنيدي عن صعود وهبوط القوة العظمى ، روما العصر ، الولايات المتحدة الاميركية ، لكن ، لا تزال الفورن افيرز وسواها من دهاليز صنع القرار الاميركي تصر على ان التشاؤم غير محبب في هذه المرحلة ، ولا يزال بالإمكان تطويع " القوة " في العالم عبر اعادة بناء العلاقات الامريكية مع دول العالم من جديد وبصياغة جديدة ، ومن هؤلاء المنظرين جوزيف ناي Joseph Nye ( نائب وزير الدفاع الاسبق ) ، والذي نشر في 2004 بالفورن افيرز ايضاً بان القوة الناعمة بديل عن صدام الحضارات ..
و في 2011 نشره ككتاب بنفس العنوان the future of power مستقبل القوة ..
والذي ينقد رؤية كنيدي ، و يبين ، بان الولايات المتحدة قادرة على ترتيب بيئتها وعلاقاتها بالرغم من اقراره بان عالم القطب الواحد اصبح من الماضي ، لكنه يعود لاستخدام مصطلحات رطانة كالقوة " الناعمة " soft power والقوة " الكيسة " smart power ، وغيرها من اصطلاحات تضفي نوعاً من المعرفية والعلمية على سلوك مافيوي اجرامي لا اخلاقي بدعم الاسلام الراديكالي ، الذي تغذيه العربية السعودية في العالم كله عبر مذهبها الوهابي ومعاهدها وجامعاتها والجمعيات " الخيرية " المنبثة في كل بقاع الارض ..

ولعل جل جهدها هذه الايام ينصب لتدمير العراق وسورية ولبنان ومصر حيث تستمر حرب الصدع الدموية لأكثر من عشرة سنوات في افغانستان و العراق و لأكثر من ثلاث سنوات في سورية ، اضافة الى حوادث لبنان ومصر حاليا ..
وهي كلها " إجراءات " تتخذها الادارة الامريكية لترتيب علاقاتها ومكانتها الدولية في العالم الجديد متعدد الاقطاب ..

هي ذات صناعة فوضى الحدود الدموية لبرنارد لويس التي قام هنتغتون بتنعيمها وتنغيمها الى خطوط الصدع الدموي Blood Fault Lines ، وهي عادة المدرسة الامريكية بتلطيف الشر بالمصطلحات ..
لكن ، الى اين تقود اميركا العالم معتمدة على نظامين استراتيجين بالنسبة لها في الشرق الاوسط وهما :
النظام السعودي ممثل بمملكة ال سعود الاخت الكبرى في دول المنظومة الخليجية ، ودولة اسرائيل ..؟
ولماذا تستقتل الولايات المتحدة بدعم هذين النظامين الذين يمثلان السلفية الاسلامية والسلفية المسيحية التوراتية ؟

(4)

في الحقيقة , العربية السعودية المحكومة بالمذهب الوهابي السلفي ، تتميز بوجود حوض الترسيب النفطي في مناطقها الشرقية ، حيث يتواجد الشيعة الذين يدخلون في صدام عقائدي مذهبي منذ قرون طويلة مع الوهابية ، فاكبر حقل للبترول في العالم كمثال هو حقل الغوار يقع في المنطقة الشرقية في محافظة الاحساء ذات الغالبية السكانية الشيعية ولجأ النظام في السعودية منذ عقود الى احداث تغيير ديموغرافي في المنطقة بتوطين اكبر عدد من المسلمين السنة هناك ، وهو عمل يشابه ما قام به صدام حسين بعد ذلك بمحاولة تعريب كركوك التي فيها ثاني اكبر بئر بعد الغوار الاحسائي لإحداث تغيير ديموغرافي قومي مماثل ..
بالتالي ، ولكون الغرب لا يطمئن لأي نظام حكم اسلامي مهما كان ولائه ، كان لابد من زرع قاعدة عسكرية كبرى في المنطقة تحكم هذه الابار ، اسرائيل تلعب هذا الدور بجدارة ..
فالسعودية والخليج وجنوب العراق هي محمية بترولية غربية تحرسها مملكة آل سعود التي هي بمثابة الشرطي المعادي للوجود الشيعي في عموم الجزيرة ، ومن فوقهم جيش الدفاع الاسرائيلي الذي يشكل القوة الغربية الضاربة في الشرق الاوسط ...
ضمن هذا الهيكل ، اقامت الولايات المتحدة هيكل مصالحها في الشرق الاوسط .. سابقاً ، بعيد الحرب العالمية الثانية ، وحديثاً في ظل اولويات مصالحها الاستراتيجية وامنها القومي !!
فرغم احتلالها للعراق ووعيدها بنشر الديمقراطية في العالم العربي ، ورغم الخريف العربي الاسلامي الذي جاء كردة جلبت الاسلامويين للسلطة بدعم من امراء البترول ، لكن اميركا لم تحرك ساكنا تجاه حقوق الاقليات والانسان بصورة عامة و في العربية السعودية بوجه التحديد ..
فاختلال نظام الحكم هناك وظهور انظمة في الخليج تخرج عن تبعية الغرب يلغي دور اسرائيل كحامي لهذه المصلحة من جهة ، وينسف اكبر موارد للدولارات داعمة للاقتصاد الامريكي والنظام المصرفي الامريكي ونظام الاحتياطي الفيدرالي في الشرق الاوسط من جهة اخرى ، حيث لا تودع اموال ال سعود الا في البنوك الامريكية والمقدرة حاليا بحوالي ستة ترليون دولار ..!!
فنظام ال سعود والطموح الامبراطوري الامريكي واسرائيل يشكلان مثلثاً استراتيجياً ينذر سقوط احد اضلاعه بانهيار البقية ..!!

لكن , احداث سورية والعراق تنذر بفتنة كبيرة و بانشقاق في الصف الاسلامي تراهن اميركا على ان يكون الرابح فيه هم ال سعود وحلفائهم من مافيات الاسلام الجهادي التي تضرب وتدمر في اي مكان في العالم , حتى في روسيا وغرب الصين ..!!

هي يمكن ان بعد وسع ال سعود وحلفائهم في الخليج حربهم الجنونية الجهادية التكفيرية هذه ان يستمروا طويلاً في السلطة حتى لو تمتعوا بالدعم والمظلة الامريكية العسكرية في الخليج ؟؟

الايام قد لا تحمل السرور لهم ، اذا دخلت روسيا والصين كاطراف معنية ومتضررة من إرهاب ال سعود الذي لا يراعي اي قيم او حتى يمكن ان يضع نفسه ضمن اي حدود وامكانية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إحياء حروب الجاهليه بين السنه والشىعه
سوري فهمان ( 2014 / 1 / 8 - 15:21 )
السيد الكاتب
عندما يموت إنسان في أفريقا يكتبون الله أعطى و الله أخذ
لقد اوصلت أمريكا ايات اللات ودجال المماتعه والوريث الاهبل إلى السلطة ووضعت حليف إيران المالكي في العراق لتكتمل المسرحية وكما رمت صدام في المزبلة سترميهم أيضا بعد أن يكملو خدماتهم بتدمير المنطقة و إحياء حروب الجاهليه بين السنه والشىعه وها أنت تشارك في ذلك من حيث تدري أو لا تدري
تحياتي


2 - الغالي وبو ليث الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 1 / 8 - 15:41 )
تحية و سلام و محبة و احترام
القادمة هادمة
ان كرروها سيُظهِر لهم الروس ما كان من ايام زمان بتحالفهم في افغانستان
على الروس المطالبة بتعويض عن كل خسائر الاتحاد السوفيتي في افغانستان لأن الكلاب ال سعود اعتدوا و قتلوا
القادمات فيها نهايات لتلك الوجوه المنبوذه من ال سعود و غلمانهم
سترى انهم يتعثرون بعقلهم و سيعقلون كالجمال بها
هؤلاء الذين اشاعوا القتل و التآمر و الخيانة و الغدر
هل تتوقع ان مايجري اليوم في العراق و سوريا من مطاردة غلمانهم و قواديهم صدفة
لا يا اخي انها الحلقة الاولى لجز لحاياهم هم واتباعهم
انهم في الربع ساعة الاخيرة
لك تحياتي ايها الكريم


3 - اخي السوري الفهمان
وليد مهدي ( 2014 / 1 / 8 - 18:14 )
تحياتي لك ايها الكريم

اشكرك على ما جدتنا به من رائع رؤيتك ونظرتك الثاقبة في السياسة الدولية ...

بوركت !!!


4 - عمي الرفيق الغالي ابي الحيدرين
وليد مهدي ( 2014 / 1 / 8 - 18:18 )
تحية طيبة لك ايها الكريم

مع اني اتسائل دوما عن سر توقيت هجوم مسلحي الجبهة الاسلامية على داعش بالتزامن مع هجوم المالكي عليهم ؟؟

الا يعني هذا ان القرار المتخذ بتصفيتهم امريكي ؟

ما هو مصير ال سعود ؟
لا اعتقد ان اميركا قررت التفريط بهم بعد

لكن , شدة اللهب قد تجر المنطقة لنار تاتي عليهم بسرعة لا يتوقعونها ولم تتهيأ لها اميركا

ننتظر القادم عمنا واستاذنا الكريم
ولكل حادث حديث

دمت بالف خير واشكر مرورك العاطر


5 - القلوب سواقي
Almousawi A. S ( 2014 / 1 / 8 - 21:08 )
استاذنا المبدع الباحث والمفكر الجرئ وليد مهدي
اليوم تذكرتك وحدثت احد الزملاء في العمل وهو من المغرب الجميل حول اراءك واسلوبك المميز
سواء باستخدام فكرة الكمبيوتر الكوني
او خلود صدى الانسان وامكانية استرجاع ذلك ثانية
في صدد مناقشتنا لبعض الومضات الفكرية السريعة
مثل قولهم
احيانا اقف ساكنا من اجل ان اصغي للحياة
وحدثتة عما يقال ان للارض مثل الكواكب الاخرى صوتها كصوتك مميزا وخاصا
لاسرق من الزمن ما تستوجبة مقالتك هذة
بعد ان راجعت اراءك الاخرى حول هذا الموضوع الحساس والماس مباشرة لاحداث اليوم وما يترتب علية من مستقبل
خصوصا ان الازمة الاقتصادية وحركة التاريخ المتعثرة بوقائع موروثة ثقيلة اصبحت عسيرة وغير مستساغة عصريا
ازالت الايام اللثام فيها عن حقيقة بل وقباحة وتخلف قوى الظلام بكل الوانها واشكالها وعجزها التام للوقوف وحدها للدفاع حتى عما تتبجح دوما بة
بعد ان انتهت صلاحية بضاعتهم وردت اليهم
لك كل احتراماتي


6 - الاستاذ الموسوي مع فائق الود
وليد مهدي ( 2014 / 1 / 9 - 00:45 )
اهلا بك استاذنا ورفيقنا المتميز دوماً

اتذكرك دائما في كثير المحافل ايها الكريم , خصوصاً في مناسبات : قل ولا تقل ..

نعم

قوى الظلام وقوى الشر المتمظهرة بالنور تلعب لعبتها الدنيئة لدرجة اصبح من الصعب التمييز من هو الصديق ومن هو العدو , إلا من كانت له ذكرى ، أو القي السمع وهو شهيد ....~

اطيب الامنيات

اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو