الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يعقد الاتحاد المغربي للشغل مؤتمره الحادي عشر في وقته ؟

الشاوي سعيد

2014 / 1 / 8
الحركة العمالية والنقابية


هل ينعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل في وقته؟
مند مارس 2012 اقدمت القيادة المنتخبة في المؤتمر العاشر للاتحاد المغربي للشغل بأوسع عملية تطهير لمناضلي اليسار وبدعم واضح من الاجهزة المخزنية بطرد العشرات وحل جامعات وتعويضها بأخرى وإغلاق مقرات...ومازالت العملية مستمرة حتى اليوم في الفروع.فهل هذه الممارسة غير المسبوقة هي فقط تنفيذ لقرارات مملاة عليها،ولن تمس ما تمخض عن المؤتمر الوطني العاشر بالاحتفاظ على منجزاته وتطبيقها وخاصة عقد المؤتمر الوطني الحادي عشر في وقته،والذي بات من المفروض اليوم اطلاق عمليات التحضير له،لأنه لم يعد يفصلنا عنه سوى اقل من سنة،ام ان الحال سيعود الى ما كان عليه زمن المحجوب بن الصديق.ويتحول عقد المؤتمرات حالات استثنائية لا يمكن التكهن بوقتها،لأنها مرتبطة بمصالح القيادة وتناقضاتها ولا دخل فيها لمصالح الطبقة العاملة.
اتقدم بهذه الافكار للنقاش،لان الاوضاع النقابية بالمغرب وأخذا بعين الاعتبار المؤتمر الاخير للكنفدرالية الديمقراطية للشغل،تفرض مكاشفة صريحة بين مكونات اليسار المعنية بما يجري.
-I-
المؤتمرات هي لحظات مهمة وأساسية في حياة الاطارات مهما كان مجال اشتغالها،لأنها تسمح باستيعاب كل المتغيرات الايجابية التي تعرفها الاطارات والتخلص من الرواسب السلبية،كما تسمح بتقييم كفاءة القيادات التي تكون ملزمة بتنفيذ التعاقدات التي تمت بينها وبين القواعد لحظة المؤتمر وممارسة النقد والنقد الذاتي لتصحيح جميع الاختلالات التي تعرفها الاطارات اثناء مسيرتها النضالية،ادن باختصار المؤتمرات هي محطات اساسية لا يمكن الاستغناء عنها،وتأخير عقدها يحول الاطار الى هيكل اجوف بدون حياة.
المؤتمرات النقابية بالمغرب لا تخضع الى اي دورية تنظيمية،وهي لا تسجل التحول في الصراع الطبقي تقدما او تراجعا على مستواه الاقتصادي و التعبير عنه فكريا او تنظيميا.وأي محاولة للبحث في تأثير الصراع الطبقي بالمغرب على النقابات او العكس،من خلال ادبيات مؤتمراتها غير مفيدة في شيء(المؤتمر الوطني الخامس للكنفدرالية يؤكد هذا المنحى حيث الاهتمام انصب على انتخاب الكاتب العام فقط،اما الاضافات الفكرية وغيرها فقد كان ثانويا)،علما ان النقابات هي اداة اساسية للطبقة العاملة تستعملها في صراعها ضد البرجوازية،بمعنى ان وقع هذا الصراع على المستوى التنظيمي والفكري والنضالي لا يمكن تجنبه لجدلية العلاقة بين الطرفين وحضوره في اللحظات التنظيمية والثقافية الكبرى مثل المؤتمرات مسالة اساسية.ومن اسباب هذه الظاهرة المغربية وأكيد ان العديد من البلدان تتقاسمها معنا،انه مند ظهور التنظيم النقابي بالمغرب فانه انخرط في خدمة الحزب وتداخلت وظائفهما و بالتالي ألغيت استقلالية النقابة عندما تعمق ارتباطها بالأحزاب البرجوازية.كما ان شخصية"الزعيم النقابي"تضخمت لدرجة انها احتوت كل الفضاء النقابي ولم تترك شيئا خارجها،ولم يعد ممكنا الحديث عن الماضي او الحاضر او تحديات الواقع النقابي إلا عبرها.وفي جميع الاحوال فان النقابة بالمغرب لم تعد تؤدي اي وظيفة مرتبطة بالصراع الذي تخوضه الطبقة العاملة على المستوى الاقتصادي و لا تعكسه في اي مستوى من المستويات.
المؤتمرات النقابية بالمغرب نادرا ما تنعقد في مدة معقولة(حالات تعرفها فقط بعض النقابات حديثة العهد)وعندما تكون هناك تناقضات داخلية متكافئة تفرض على الطرف المتحكم في التسيير ان يجري بعض التعديلات ليرضي الطرف الاخر،او بعد ان تكون"الشوهة"قد بلغت مداها ولم يعد لتأخير المؤتمر اي مبرر وتصبح شخصية "الزعيم"بدون معنى وبالتالي فهو يحاول تجديد نفسه بحثا عن معنى جديد.
اغلب المؤتمرات النقابية بالمغرب يسود فيها الطابع البرجوازي الصغير،لان الحضور العمالي يكون ضعيفا،ومن الطينة التي"تبرجزت"بسبب افسادها من طرف القيادات والباطرونة وأصبحت بعيدة عن المعمل ومعاناة العاملين به وقريبة من ثقافة البرجوازية الصغرى،وبالتالي لا نلمس الحماس العمالي ولا نشم رائحة البروليتاريا في مؤتمراتنا النقابية.
- II-
اسئلة ملتبسة وغامضة تثار في هذه الايام،تتعلق بالمؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل،خاصة ان المؤتمر السابق فجر نقاشا حادا بسبب المدة القصيرة التي حددت للتحضير له.فقد انعقد المؤتمر الوطني العاشر يومي 11/12 دجنبر 2010 بالدار البيضاء،بمعنى انه لم يبقى على المؤتمر الوطني المقبل سوى اقل من سنة بمقتضى الفصل الخامس من القانون الاساسي الذي ينص على ان"ينعقد المؤتمر بشكل منتظم كل اربع سنوات".وإذا كان المؤتمر العاشر قد انعقد بعد تأخير قارب 16 سنة،وفرضه رحيل المحجوب بن الصديق( ربما كان سيتأخر اكثر)،فهل القيادة الحالية ستدعو الى عقد المؤتمر في حينه ام انها بعد ان تقدمت كثيرا في خلق شروط داخلية لصالحها ستعمل على اعادة انتاج تقاليد سلفها في تسيير هذه المركزية،وبالتالي فالحديث عن مؤتمر في السنة المقبلة كلام غير دقيق.
في اطار البحث عن جواب لهذا السؤال،اعرض بداية الوضعية الحالية للاتحاد المغربي للشغل،من حيث انجازات القيادة المنتخبة في 11/12 دجنبر 2010 والتوجه الذي كرسته طيلة السنوات الثلاث الماضية،وكيف هي حالة هذه المركزية اليوم بعد المؤتمر العاشر الذي اسال الكثير من المداد،والذي عقدت على نتائجه الطبقة العاملة والعديد من الديمقراطيين الكثير من الامال،خاصة وانه جاء ليطوي صفحة قاتمة من تاريخ هذه المركزية،ومن تم يمكننا استنتاج الجواب عن سؤالنا.
المؤتمر الوطني العاشر للاتحاد المغربي للشغل هو اول مؤتمر في تاريخ الاتحاد المغربي للشغل يستحق اسمه،فقد كان لحظة تنظيمية،فكرية ونضالية قوية تعامل معها المناضلون الديمقراطيون بكل جدية من اجل تجاوز ماضي ثقيل ظل يخيم على الاتحاد،وحاولوا اعادة النقابة الى فضائها الفعلي لخدمة الطبقة العاملة المغربية والارتقاء بوعيها وجعلها تأخذ مكانتها في الصراع الاجتماعي بالمغرب،مستحضرين مدة التحضير القصيرة.حيث بعد وفاة المحجوب بن الصديق يوم 17 شتنبر 2010 انطلق التهييء للمؤتمر العاشر الذي انعقد يومي 11/12 دجنبر 2010 وقد كان مطلوبا في مدة لا تتعدى ثلاثة اشهر تقديم بدائل عن كل الارث السلبي،وتهيئ وثائق متوافق عليها خاصة قانون اساسي ينظم العلاقات بين الاجهزة والمناضلين ويتم الاحتكام اليه،لان الاتحاد المغربي للشغل لم يتوفر قط على قانون اساسي بالمعنى الصحيح وكان مسيرا بطريقة يصعب على منتهجها تحقيق تراكمات نضالية او تنظيمية او فكرية.
المؤتمر الوطني العاشر انتخب اللجنة الادارية،وقيادة جديدة للمركزية تمثلت في الامانة الوطنية تحملت مسؤولية انجاز ما تمخض عنه المؤتمر والتي كان اهمها هو تقوية الخط الكفاحي للاتحاد وترسيخه ورد الاعتبار للديمقراطية الداخلية التي كانت ممارسة منعدمة بسبب سيادة ثقافة الزعيم والمساومات والكواليس.
المؤتمر الوطني العاشر كان من اهم انشغالاته استرجاع مكانة النضال النقابي العمالي المستقل عن الباطرونة والحكومة والأحزاب،ومن اهم تحدياته هو وضع هذه المركزية على سكة اعادة ثقة العمال المفقودة في النضال النقابي بسبب سنوات من الاستعمال الحزبي والانتهازي.
الى اي حد احترمت قيادة الاتحاد المنتخبة هذا الالتزام؟الجواب سنجده في مسلسل الاحداث التالي.ففي شهور قليلة بعد المؤتمر الوطني العاشر عرف المغرب حركة سياسية قوية غير مسبوقة تمثلت في حركة 20 فبراير،شاركت فيها شرائح واسعة من الشعب المغربي و لم يكن ممكنا مهما كان الحال ان تغيب الطبقة العاملة المغربية عنها لأنها المكون الاساسي للمجتمع المغربي ومعنية بالتغيير اكثر من غيرها،خاصة وان جميع مطالب حركة 20 فبراير تعنيها بقوة.لكن ما حصل كان العكس تماما حيث تم تغييبها عن هذا الحراك بجميع الوسائل،وقد لعبت قيادة الاتحاد المغربي للشغل دورا بارزا في هذا التحييد المشبوه.
بتاريخ 26 ابريل 2011 وقعت القيادة الحالية للاتحاد على محضر اتفاق مع الحكومة بخصوص الحوار الاجتماعي،والذي كانت نتائجه هزيلة ولا ترقى حتى الى الحدود الدنيا لانتظارات الاجراء المغاربة.
بتاريخ 21 يونيه 2011 دعت القيادة الحالية للاتحاد المغربي للشغل الى عقد اجتماع للجنة الادارية لمناقشة الموقف من الاستفتاء على دستور فاتح يوليوز 2011،بعد ان اعدت كل الشروط لانتزاع التصويت بنعم من اللجنة الادارية،وقد تم ذلك فعلا،وكان هذا الموقف سياسيا بامتياز بحيث حاولت هذه القيادة التعبير عن ولائها للمخزن وإعلان اصطفافها الى جانب اعداء حركة 20 فبراير وضد كل من يهدد النظام السياسي القائم.كما ان هذا الموقف كفرت من خلاله هذه القيادة عن الخطأ الذي وقعت فيه يوم 22 فبراير 2011 بإصدارها بلاغا تعبر فيه عن دعمها لحركة 20 فبراير.
بتاريخ 5 مارس 2012 وعلى اثر نشر تحقيق بجريدة المساء يوم 23 فبراير 2012 تحت عنوان" تعايش النضال والاختلال" بالاتحاد المغربي للشغل؟ دعت قيادة الاتحاد المغربي للشغل الى عقد اجتماع للجنة الادارية وقد تبين من خلال اطوارها انها معدة سلفا لإصدار قرارات تهدف الى طرد مناضلين وحل الاتحاد الجهوي بالرباط،وفعلا تم ذلك وأكثر،حيث اغلق مقر الاتحاد الجهوي بالرباط يوم 9 مارس 2012 وتم طرد 3 اعضاء من الامانة الوطنية يوم 22 مارس 2012 وتنظيم انقلاب على الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية وتحريف مسار تهيئ مؤتمر الجامعة الوطنية للتعليم في اتجاه يخدم نوايا انقلابية،ومحاصرة الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي.وبهذه الممارسات تكون القيادة الحالية قد اعلنت اقبارها لجميع ما تمخض عنه المؤتمر العاشر وإلغائها العملي للقانون الاساسي وعودتها الى نفس السلوك الذي كان يسير به الاتحاد زمن المحجوب بن الصديق.
كما ان قيادة الاتحاد المغربي للشغل دخلت في تنسيقات مع حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في اطار انخراطها في تحالفات مشبوهة تخدم مصالح سياسية مخزنية لا علاقة لها بخدمة مصالح الطبقة العاملة المغربية.
بتاريخ 7 يناير 2013 قامت هذه القيادة بتوقيع اتفاق مع نقابة الباطرونة المغربية بهدف تحقيق "سلم اجتماعي" على حساب الطبقة العاملة المغربية.
ادن ادا حولنا تقييم اهم انجازات هذه القيادة التي افرزها المؤتمر العاشر وحملتها الطبقة العاملة امانة انجاز مهام كبرى تهم اوضاعها ومستقبل النضال النقابي بالمغرب.نجد انها لم تبدل مجهودا إلا في الارتقاء بالجانب الرجعي للاتحاد المغربي للشغل وتطويره وجعل هذه المركزية تنخرط اكثر من اي وقت مضى في تحالفات تخدم مصالح الباطرونة والمخزن وتغرق في وحل التواطؤات المشبوهة ضد الطبقة العاملة و تقود حربا شرسة لاستئصال اي فرصة لتطور الفكر الديمقراطي بالاتحاد.
وباختصار شديد ما حققته هذه القيادة طيلة ازيد من 3 سنوات على راس هذه المركزية هو الابتعاد عن كل ما جاء به المؤتمر الوطني العاشر وخاصة شعاره" الوفاء لهوية الاتحاد ومبادئه أساس كفاحنا لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية" والقضاء على كل ما هو مشرق في تاريخ هذه المركزية وتحويله الى نقابة في خدمة الباطرونة تنخرط في سياسة المخزن بكل وضوح.
ويمكننا القول ان الاتحاد المغربي للشغل اليوم يتوفر على جميع المواصفات التي يطلبها المخزن،حيث تم استئصال اي نفحة يسارية يمكن ان تتطور في اتجاه تهديد مصالح الباطرونة والمخزن،كما تم اعادة تأهيل هذه المركزية لتكون طيعة بالقدر اللازم.
-III-
ادن امام كل هذا وفي ظل هذه الشروط لماذا عقد مؤتمر وطني،خاصة وانه ليس هناك تناقضات داخلية قوية في الظرف الراهن يمكنها ان تهدد التوازن الداخلي للمركزية وتفرض اعادة توزيع الحصص بين المتصارعين.فاحد اطراف الصراع كما بدا قبل المؤتمر الوطني العاشر وهو جزء من القيادة الحالية،هو اليوم اضعف مما كان،بسبب ملفات الفساد التي تورط فيها وفضائحه التي زكمت الانوف.كما ان التوجه الديمقراطي الذي كان يحاول في السابق ان يكون حريصا على فرض احترام دورية منتظمة لعقد المؤتمرات واستطاع من خلال سنوات من النضال داخل هذه المركزية ان يقنع قاعدة واسعة بهذا الرأي ويضمنه القانون الاساسي المصادق عليه في المؤتمر العاشر،هو اليوم خارج اللعبة وجميع تراكماته التي حققها داخل هذه المركزية هي كذلك موضوع استهداف،لان الاتحاد المغربي للشغل بقيادته الحالية اليوم يتجه نحو ان يكون مركزية بمعارضة فاسدة تشبه المعارضات البرلمانية اي بخطوط حمراء،وبالتالي اعتقد انه من المستبعد جدا عقد المؤتمر الوطني الحادي عشر في المدى المنظور،و ليس هناك اي مؤشر او اشارة توحي بذلك.فما هو المطلوب؟:
1. من غير المقبول بتاتا ان يستمر حال نقاباتنا على ما هو عليه اليوم،اي متحكم فيها بقبضة حديدية من طرف قيادات فاسدة ومتجاوزة.
2. من غير المقبول ان تتحول النقابات في المغرب الى ادوات في ملك قيادات يمينية ممخزنة حتى النخاع،تستعملها لقضاء مآربها الحزبية وتأبيد تحييد الطبقة العاملة المغربية من الصراع، و الغاء اي فرصة لتغيير ديمقراطي حقيقي.
3. من غير المقبول ان تستمر علاقة فصائل اليسار بالمغرب بالعمل النقابي على ما هي عليه اليوم،اما متفرجة او متتبعة سلبية،او تابعة لسلطة قيادات نقابية انتهازية ومتجاوزة .
4. وليس من السهل البحث عن تغيير يضمن الحرية والكرامة والديمقراطية للشعب المغربي ادا كانت اطارات من حجم النقابات بتراكماتها خارج الصراع،خاصة ادا كان السبب هو ان قيادات انتهازية اختارت ان تحافظ على الطبقة العاملة في الدهاليز وتبعدها عن دورها التاريخي.
ادن حتى يكون لليسار المغربي مبرر للوجود عليه ان يبحث عن التغيير الديمقراطي،والدروس التي مر منها المغرب مند 20 فبراير 2011 كافية لتلقينه الكثير وأهمها انه بدون تصور سياسي بمضمون يساري يضع الواقع النقابي الحالي في الحسبان،ويقتنع بان القيادات النقابية الحالية تعتقل وعي وطموح الطبقة العاملة المغربية في تحقيق مشروعها ومن خلا ذلك ترهن النضال الديمقراطي بالمغرب بمصالحها التي تتعارض جوهريا مع مصالح الطبقة العاملة،فان اليسار سيظل ضعيف الاثر وغير قادر على استثمار اي لحظة وسيفوت الفرصة الو الاخرى.
لذا ارى انه يجب اطلاق نقاش حول المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد المغربي للشغل،وجعله منطلقا لنقاش حاضر ومستقبل النضال النقابي بالمغرب،وان لا نفوت الفرصة كما حصل/يحصل اليوم مع الكنفدرالية الديمقراطية للشغل.

الشاوي سعيد
20 دجنبر 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد: فرق الإطفاء تستمر في إخماد حريق اندلع بمأوى للمشردين ف


.. كلمة أخيرة - كيف استفادت الحكومة من تجربة التأمين الصحي الشا




.. كلمة أخيرة - بعض الناس عايزين يقاطعوا اللحوم والبيض زي الأسم


.. كلمة أخيرة - اختيار مستشفيات التأمين الصحي بعناية شديدة.. شو




.. كلمة أخيرة - متحدث وزارة الصحة: المواطن من حقه اختيار مكان ا