الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرة اخرى نصف الحقيقة لا يكفي

احمد عبد مراد

2014 / 1 / 10
مواضيع وابحاث سياسية



[ANGE DOKUMENTETS RUBRIK]

[Skriv sammanfattningen av dokumentet hä-;-r. Det ä-;-r vanligtvis en kort sammanfattning av innehå-;-llet i dokumentet. Skriv sammanfattningen av dokumentet hä-;-r. Det ä-;-r vanligtvis en kort sammanfattning av innehå-;-llet i dokumentet.]

مرة اخرى .. نصف الحقيقة لا يكفي
احمد عبد مراد

قبل ايام كتبت مقالا بعنوان نصف الحقيقة لايكفي ارسلته الى اربعة مواقع محددة.. نشر في موقعين صحفيين فقط اما الموقعين الاخرين تجاهلا الموضوع لماذا ؟ يبدو ان البعض يتحاشى الصراحة وقول الحقيقة كاملة او كما يقول المثل ( وضع النقاط على الحروف..) كان الموضوع يتعلق باحتلال القاعدة لمدينة الفلوجة واعلان الدولة الاسلامية ، اردت ان اكون واضحا وصريحا في التعبير عن وجهة نظري في تقييم الواقع في مدينة الفلوجة من خلال الاخبار والتصريحات ومواقف الدولة الرسمية ويمكن ان تجمل كل المواقف كونها مأسورة بالمواقف الطائفية اوالمحابية لقوى الارهاب اولاجندات اقليمية.. ويمكن ان نقول ( حرت لاني الهلي ولاني لوليفي) واقصد من ذلك اهالي الانبار الخيرين الذين وقعوا بين فكي كماشة ، اذا وقفوا مع دولتهم العراق فسوف يكونون تحت حد سكين القاعدة وداعش والرذالة البعثية واذا ذعنوا فانهم متهمون بالخيانة ..ونعود لنذكر ان بداية التظاهرات في الانبار كانت مشروعة وانها كانت تحمل بعض المطالب المقبولة والمبررة منها مثلا التحقيق العادل مع المعتقلين واطلاق سراح الابرياء منهم ورفع الغبن الذي الم بالمحافظات الغربية وسياسة التهميش وعدم التوازن وغير ذلك ، ولكن لم يدم الامر طويلا حيث تحولت المظاهرات الى اعتصامات وخيم ثابتة وقطع الطريق الدولي، وقد لاحظنا ظهور اعلام بعض الجهات والتنظيمات الغريبة وهي تنتشر في المظاهرات وساحات الاعتصام وكان من بين تلك الاعلام ( الجيش الحر السوري واعلام اقليم كردستان) واذا كانت قد اختفت بعض الاعلام والشعارات لاحقا فان اعلام حزب الرذيلة الصدامي وكذلك اعلام القاعدة وشعاراتها وهتافاتها واهازيجها قد رافقت الاعتصامات حت نهايتها ولا ننسى الاهزوجة المشهورة والتي رددها وتغنى بها من في الساحة والتي تقول ( احنه تنتظيم اسمنا الكاعدة نقطع الراس ونكيم الحدود) واذا كانت بعض العشائر قد شعرت بالحرج والخطورة مما يجري في ساحة الاعتصام والمآل الذي ستؤول اليه الامور ففضلت الانسحاب ونفض يدها من تلك الاعتصامات فان من بقي في الساحة هم جلاوزة البعث والقاعدة والجهات التي ارتضت بالسير ورائهم ، وباتت القاعدة تسيطر على الساحة وتمارس عملها العلني المكشوف واما بعض الوجوه من المشايخ الدينية اوبعض رؤساء العشائر كان تواجدهم اما شكليا او مؤيدا ومرددا لشعارات القاعدة وحزب العبث المقهور ..وقد دللت نهاية الاحداث في ساحات الاعتصام على صحة ذلك حيث السيارات المفخخة وتلغيم الساحة وحصول المناوشات القتالية على اطرافها .. ولكن لابد من الاشارة الى بعض الامور التي رافقت تلك المظاهر حتى نهايتها اولا ان السلطة لم تكن جادة في حل المشكلة، فمنذ بدايتها تم تجاهل مطالب المتظاهرين المشروعة وثانيا لم تعمل الحكومة على احتواء وتحييد القوى التي تنشد حلا وسطا وتركت هذا الوسط مأسورا ثم منغمسا في اعمال القاعدة وثالثا ومع ان السلطة قد شكلت لجنة اولجان لدراسة مطالب الجماهير واستجابت لبعضها ولكنها لم تكن جادة في حل القضية جذريا وهذا بحد ذاته شكل مكسبا للقاعدة والبعث الفاشي الخ..ولكن هناك حقيقة لابد من التوقف عندها وهي ان لون وطعم وراحة القاعدة هذه المرة ( محلي صنع في العراق) يتبع..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته في جباليا ورفح بينما ينسحب من


.. نتنياهو: القضاء على حماس ضروري لصعود حكم فلسطيني بديل




.. الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بمسيرات حاشدة في المدن الفلسطي


.. شبكات | بالفيديو.. تكتيكات القسام الجديدة في العمليات المركب




.. شبكات | جزائري يحتجز جاره لـ 28 عاما في زريبة أغنام ويثير صد