الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموت جمعهم ف 2013 .

محمد السعدي

2014 / 1 / 11
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


رحل عنا عام 2013 ... تاركا لنا أوجاعا ومسرات .. وأمنيات كنا نصبو الى تحقيقها عبر 360 يوما
ثمة منها تحقق .. والاخريات ذهبن سرابا الى العام الذي تلاه , على أمل أن نحققه في العام الجديد .
رحلوا عنا أيضا ثمة بشر .. تركوا في مسيرة حياتنا أضاءات . شكلت عمق تطلعاتنا نحو الحياة والنضال . وثمة أخرين ... تركوا لنا أوجاعا وانكسارات , تعدت على أنسانية وجودنا كبشر في تحطيم أركان أوطاننا .
جياب ... القائد الشيوعي الفيتنامي , الذي قهر الغزاة وذلهم شر هزيمة .. الانسان .. الذي طبع وشما في ذاكرتنا نحن اليساريين , والهمنا من أساطيره معاني النضال واليسار والوطنية في مقارعتنا للامريكان , وهم يدنسون بجنازيرهم أرضنا العراقية الطيبة .
شافيز ... أبن فنزويلا الكبيرة , وأحلام الفقراء وتحديهم في البناء ... اليساري خصومه يفيق تابعيه ومؤيديه , لكنه ظل أمينا لمياديء اليسار وحركات التحرر في بلدان العالم الثالث , ومدافعا وداعما لتطلعاتهم في التوق والحرية ... كان أميننا لمباديء الثورة الكوبية وفضاءتها . رحل .. تاركا ورائه أرثا نضاليا ووطنيا في مقارعة الامبريالية في سطواتها وغزواتها .
ماركيت تاتشر ... المرأة الحديدية هكذا يلقبونها ... وسليطة اللسان ولسانها أطول من جسمها هكذا نعتها المرحوم ملك حسين .
نحن اليساريين تركت في نفسنا غصة , هذه العجوز الشمطاء , وهي تتوعد اطفال العراق بدفع الثمن عن ما أرتكبه حكامه , وكانت صقرا في تمديد الحصار على شعبنا بذرائع محبكة مسبقا لاذلال شعبنا والنيل من ملاكاته العلمية والفكرية . وما يتعرض له اليوم جزء من تلك المؤامرة ... رحلت , وتركت خلفها ألاما وأدانة . رحلت وغير مأسوف عليها .
ميخائيل كلانشيكوف ... البطل السوفيتي الشيوعي ... الذي صنع هذا السلاح وسمي بأسمة .. وما زال رائجا ومستخدما في كل جيوش العالم على السواء في أستخدامه للدفاع عن سيادة الاوطان وعن أحتلال الاوطان وعن المحرومين في الاوطان وقتلهم في الاوطان ... فطوبى لك .
نيسلون ماندلا ... القائد الافريقي الانساني ... أسما محفورا في ذاكرة كل العالم .. ومناضلا قضى نصف حياته في السجون والزنازين في جزر معزوله عن العالم .أحب شعبه وأحبوه , وايضا أحبه العالم المتطلع الى الحرية والرفاهية والتسامح . كان متسامحا لحد اللعنه حتى مع جلاديه لسمو هدفه النبيل من أنهاء التميز العنصري في أفريقيا . وبناء عالم جديد أكثر رقيا وتسامحا . بات اليوم رمزا للتألف والعيش والتسامح .
محمد السعدي
السويد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اليمين المتشدد في صعود لافت في بريطانيا قبل انتخابات يوليو ا


.. مرشح الإصلاحيين في إيران يتعهد بحذر بوقف دوريات الأخلاق




.. حزب الله وإسرائيل.. تصعيد مستمر وتحذيرات من حرب مفتوحة| #غرف


.. أهالي جباليا في غزة يصلون العيد بين الركام




.. البيان الختامي لمؤتمر السلام الخاص بأوكرانيا يدعو الجميع لإح