الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اخبط أضدادا تزدحم بي

فتحي أبو النصر

2005 / 6 / 18
الادب والفن


الشهوة لا تطاوع ضحاياها
الشهوة نسيان مرتبك

في هذا المقهى المنطفئ ..
يتيه الحنين مطرزا بنظراتي
أحظى بمؤخرات يقدن قهوتي إلى طيب المقام
أوبخ عمري قليلا
وقليلا أنظف راسي من العمر
ثم ارتب روزنامة في الهواء
اخبط أضدادا تزدحم بي
..في سخاء الدخاخين انعم أحيانا
وأحيانا لا أطيل الكلام

هنالك فراغ رخو يتدحرج هكذا
بلورة منحنية على غصن قلبي.. مجنونة لاشك
هل تكون الخطوات خدعتي المواربة ؟
..أمامي رائحة قرأت الفاتحة على روحي ,كان علي أن ارميها بحجر ..

الجائع الذي اجبروه على رفع صورة الزعيم عاليا
الذي تمنى - وسط ساحة التحرير- لو يقايضها بوعاء فاصوليا وإن بائتة ,
سقط من الجوع وخلاص ..

كأنها البداية أن نبكي !
كأنها الشهقة بلا هوية ..مبتورة الأصابع

كل يوم نحاذي جثتنا, قليلا قليلا قليلا

اعرف شاعرا "حداثيا" يعمل- مكرها- في بيع كاسيتات "بن لادن"

يا قادة الحزب متى ستغورون ؟

الأحلام التي احتلتنا لن نتحرر من همجيتها , فيما صارت قاسية جدا

بمجرد أن نتلو ارتعا شاتنا, حتى يضمنا الخذلان كما جدة هرمة

موبايلي الذي تحول إلى مقبرة ..
ثمة أسماء لن امسحها من سجله, مهما كانت النتيجة

منذ يومين لاحظتها. .
قوامها مشع وذات دلال
لم تنبئني عنها أمي أو حتى الحبيبة
بينما تعامل الأصدقاء معها بدماغ ناشف

ريثما تنهي الخصلة البيضاء أعمالها المصونة , سأكون مجرد ذكريات

بمنتهى السذاجة ظللت أعتقد أن الممكن الوحيد هو أن احبك
غير أنني اكتشفت متأخرا أن الممكن الأوحد هو أن اختبئ من اليتم في محارته الفاتكة
نعم أيتها المجنونة
الشقوق التي في رأسي معتمة وأنا انتظرك

هاهي المكيدة قد استعدت بوليمتها
على الندم أن يعلن عدم استقباله لخفافيشنا بعد اليوم

إنها سريرة الرجاء إذا

بحارة يصبون لي الشاي ساخنا وجبليون يحتسوني
العرق في هذه المدينة البحرية يمنحني سعادة مشعة,
أن تعرق يعني أن مساماتك لم تتزور بعد

2005م
الكويت- صنعاء -الحديدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب يتخطى 8 ملايين جنيه في شباك التذاكر خلال 4 أيام ع


.. الفنان محمد عبده يكشف عبر برنامج -تفاعلكم- أنه يتلقى الكيماو




.. حوار من المسافة صفر | الفنان نداء ابو مراد | 2024-05-05


.. الشاعر كامل فرحان: الدين هو نفسه الشعر




.. جريمة صادمة في مصر.. أب وأم يدفنان ابنهما بعد تعذيبه بالضرب